حققت شركة معادن خلال الربع الأول أرباحا قدرها 43 مليون ريال، بعائد بلغ 5 هللات للسهم، وبنسبة نمو تجاوزت المائة بالمائة قياساً بأرباحها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وقالت الشركة أن سبب هذا الارتفاع يعود إلي:
• زيادة الإيرادات من الذهب.
• انخفاض مخصص الزكاة.
وبإلقاء الضوء على قائمة الدخل للشركة نجدها كالأتي:
يتضح مما سبق أن التأثير الأكبر في تحقيق الشركة لأرباح جاء من خلال ارتفاع مبيعات الشركة بنسبة كبيرة خلال الفترة والتي جاءت – ليس بسبب ارتفاع الكمية- ولكن نتيجة لارتفاع أسعار المعدن الأصفر الذي يشكل نحو95 % من إيرادات الشركة كالأتي:
ويتضح مما سبق أن كميات الذهب المباعة لا تزال تنمو ببطئ لترتفع من 35.9 ألف أوقيه في الربع الأول 2010 إلى 36.8 ألف وقية بنهاية الربع الأول 2011، ولولا الارتفاع القوي لأسعار الذهب لما رأينا تلك الأرباح.
إشكالية معادن إن تنوعت وتعددت فهي المصروفات الكبيرة التي لا تزال تنفقها على مشاريعها سواء مشروع الفوسفات أو الألمنويم، والتي ارتفعت إلى 22 مليون ريال خلال الربع الأول قياساً بـ17 مليون في نفس الفترة من عام 2010، ومشروع الفوسفات، يعتبر في مرحلة التطوير ومتوقع أن يبدأ عملياته التجارية خلال هذا العام.
في حين أن مشروع الألمنيوم، هو الأخر في مرحلة التطوير وقد أنهت الشركة المرحلة الأولى التي تشتمل على المصهر ومصنع الدرفلة، وتتوقع أن الانتهاء من المرحلة الثانية التي تتكون من المنجم والمصفاة خلال العام الحالي، على أن يبدأ الإنتاج من المصهر ومصنع الدرفلة في 2013، والمنجم والمصفاة في 2014.
لا يا اخى بسبب اليوريا بدء الانتاج
مبيعاتُ الشركة زادتْ بـ 52 مليون للربع/1 من عام 2011م عن الربع المماثل العام الماضي... بينما إنخفضتْ مصاريفُ الزكاة بـ 27 مليون ريال خلال الفترة !!... والأرقامُ توضحُ أن مساهمةَ خفض مصاريف الزكاة تجاوزتْ قليلاً 50% من مساهمةِ زيادة المبيعات !!!... السؤالُ: لماذا إنخفضتْ مصاريف الزكاة عن العام الماضي؟؟!!!.. وعلى فرضِ إستمرار مصاريف الزكاة عند مستواها العام الماضي، فهل تكون أرباح الربع/1 لعام 2011م ... 16 مليون ريال فقط ؟؟؟!!!
وماذا لو افترضنا أن أسعار الذهب ظلت ثابتة ولم ترتفع ... بتفقد الشركة أكثر من ( 40 مليون ريال).... === أرباحها خلال الربع الأول ... معنى ذلك أن كل أرباح الشركة جاءت نتيجة فروق الأسعار فقط ؟؟!