حدثت انتكاسة في أسواق الأسهم ومنها بورصة قطر على ضوء التطورات المتلاحقة في موضوع الصراع في اليمن، وتدخل دول خليجية مدعومة بدول عربية أخرى لدعم الرئيس اليمني. وفي حين كانت التراجعات محدودة في جلسات الأسبوع الأولى مع ارتفاعها لمرة واحدة في وسط الأسبوع فإن انخفاض الأسعار يوم الخميس قد رفع خسارة الأسبوع إلى نحو 113 نقطة، استقر معها المؤشر العام عند مستوى 11411 نقطة. كما انخفض مؤشر جميع الأسهم ومؤشر الريان الإسلامي وخمس من المؤشرات القطاعية، أكثرها مؤشرات قطاعات النقل والعقارات والاتصالات وكانت المحافظ الأجنبية في مركز البائع الصافي لكل الفئات الأخرى.. وقد ساعد ارتفاع سعر النفط إلى التقليل من التراجعات في البورصة، كما كان لاقتراب موسم الإفصاح عن نتائج الربع الأول وتحديد ثلاث شركات لمواعيدها بهذا الخصوص أثره الإيجابي المحدود في هذا المجال. وقد انعقدت ثلاث جمعيات عمومية هي أزدان والمناعي وقطروعمان، وكان من نتيجة ما حدث أن تراجعت الرسملة الكلية بنحو 7,5 مليار ريال إلى 617,5 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 113 نقطة وبنسبة 0,98%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 11410,8 نقطة. وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0,70%، وانخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,88%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة، واستقر سعرا سهمي التحويلية والسينما بدون تغير عن الأسبوع السابق.
وقد انخفضت كل المؤشرات القطاعية، وكان أشدها انخفاضاً مؤشر قطاع النقل بنسبة 2,31%، يليه مؤشر قطاع العقارات بنسبة 2,15%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1,31%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1,17% فمؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 0,44%، في حين ارتفع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1,18%، ومؤشر قطاع البنوك بنسبة 0,18%.
وقد كان سعر سهم التجاري أكبر المنخفضين بنسبة 16,10%، يليه سعر سهم الخليج قطروعمان بنسبة 12,91%، ثم سعر سهم المناعي بنسبة 9,30%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 8,91%، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 7,24%، ثم سعر سهم أعمال بنسبة 4,46%. وفي المقابل كان سعر سهم قطر للتأمين أكبر المرتفعين بنسبة 5,13%، يليه سعر سهم الخليج الدولية بنسبة 4%، فسعر سهم الكهرباء والماء بنسبة 3,85%، فسعر سهم زاد بنسبة 3,67%، فسعر سهم الميرة بنسبة 3,25%، ثم سعر سهم الإجارة بنسبة 2,07%.
ومن حيث السيولة نجد أن متوسط حجم التداول قد استقر بارتفاع محدود إلى مستوى 359,5 مليون ريال، مقارنة بـ 353 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 984,3 مليون ريال بنسبة 54,8% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم صناعات في المقدمة بقيمة 237,8 مليون ريال، يليه التداول على سهم الوطني بقيمة 192,1 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 177,6 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 177 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 114,1 مليون ريال، فسهم فودافون بقيمة 85,7 مليون ريال.
وقد اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 92,7 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 7,7 مليون ريال، واشترى الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 2,6 مليون ريال، في حين باعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 102,7 مليون ريال،. وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 7,5 مليار ريال إلى 617,5 مليار ريال .
وبالمحصلة:
فإن أداء بورصة قطر قد ظل في حالة ضعف لأسبوع سادس؛ وزادته التطورات العسكرية في اليمن ضعفاَ، حيث انخفض المؤشر العام بنحو 113 نقطة إلى مستوى 11410,8 نقطة. وانخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية أهمها النقل والعقارات. واستقر متوسط التداولات اليومية بارتفاع محدود إلى مستوى 359,5 مليون ريال، فيما انخفضت الرسملة الكلية إلى 617,5 مليار ريال. وكان هناك بعض التركيز على تداولات أسهم صناعات والوطني والتجاري وبروة. وينتظر المتعاملون في الأسبوع القادم انعقاد جمعيات عمومية لثلاث شركات هي بروة وودام والميرة. ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،، .