عاد النفاؤل ليغلب على توجهات المتعاملين في أربع جلسات من جلسات هذا الأسبوع، وأدى ذلك إلى عودة النشاط إلى التداولات، فارتفع المؤشر العام بنحو 180 نقطة فوق إقفال الأسبوع السابق، وكسبت الرسملة الكلية نحو 10.3 مليار ريال أعادتها إلى مستوى 530.1 مليار ريال.
كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم وكل المؤشرات القطاعية. وقد جاء التفاؤل من برود الحالة السورية على المستوى الدولي بعد قرار مجلس الأمن بشأنها وبدء عمليات المفتشين الدوليين لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، ومن بعض الأخبار المحلية الجيدة التي كان منها عودة بورصة قطر بالكامل لجهاز قطر للاستثمار بعد شراءه لآخر حصة للشريك الأجنبي يورونكست، وحصول بورصة قطر على عضوية الهيئة الدولية.
وكانت هناك بعض الأخبار المتفرقة عن الشركات منها إعلان المزيد من الشركات عن تواريخ إفصاحاتها عن نتائجها لفترة الربع الثالث، وتوقيع شركة الكهرباء والماء على اتفاقية تمويل لإنشاء محطة تحلية مياه مع أربعة بنوك وطنية هي المصرف والريان والوطني وبروة.
كما تم الإعلان عن استكمال استحواذ التجاري غي بنك الترناتيف التركي.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 180.3نقطة وبنسبة 1.88% ليصل إلى مستوى 9761 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 39.2 نقطة وبنسبة 1.62% إلى مستوى 2452.2 نقطة.
واستفاد المؤشر العام ومؤشر جميع الأسهم في ارتفاعهما من ارتفاع أسعار الأسهم في كل القطاعات بنسب مختلفة حيث ارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4.19%، ثم قطاع النقل بنسبة 2.78%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2.65%، ثم مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.98%، ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.94%.
فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.93%، ثم مؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 0.03%.
وكان الارتفاع في المؤشر العام محصلة لارتفاع أسعار أسهم 34 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 7 شركات واستقرار سعر سهم شركة السينما فقط بدون تغير.
وكان سعر سهم الخليج الدولية أكبرالمرتفعين بنسبة 4.88%، يليه سعر سهم بروة بنسبة 4.68%، فسعر سهم مجموعة المستثمرين بنسبة 4.31%، فسعر سهم المتحدة بنسبة 4.25%، فسعر سهم زاد بنسبة 4.15%،فسعر سهم الطبية بنسبة 4.15%.
وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 7 شركات فقط هي ودام بنسبة 1.34%، فسعر سهم وقود بنسبة 0.77%،فسعر سهم كل من مزايا وأعمال والإسلامية للتأمين بنسبة 0.35% لكل منها، فسعر سهم التحويلية بسبة 0.20%، فسعر سهم السلام بنسبة 0.08%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 12% إلى مستوى 1274 مليون ريال،وانخفض المتوسط اليومي للتداول إلى 254.8 مليون ريال مقارنة بـ 289.6 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 787 مليون ريال بنسبة 61.8% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الريان في المقدمة بقيمة 210.5 مليون ريال، يليه التداول على سهم كل من الوطني وصناعات بقيمة 143.5 مليون ريال، فسهم المتحدة بقيمة 135.3 مليون ريال ثم سهم أوريدو بقيمة 82.6 مليون ريال، فسهم الرعاية بقيمة 71.6 مليون ريال.
وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بنحو 10.3 مليار ريال لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 530.1 مليار ريال.
وقد اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 42مليون ريال، واشترى الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 5.36 مليون ريال، فيما باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 4.74 مليوريال وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 42.5 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن مؤشر البورصة العام قد عادت إلى الارتفاع هذا الأسبوع - ربما في حالة ترقب لبدء الإفصاح عن النتائج في الأسبوع القادم- وارتفع بنسبة 1.88% ليصل إلى 9761 نقطة.
وارتفع مع المؤشر العام كل المجاميع الرئيسية باستثناء إجمالي التداول الذي انخفض للأسبوع الثالث على التوالي إلى 1274 مليون ريال.
وكسبت الرسملة الكلية نحو 10.3 مليار ريال إلى مستوى 530.1 مليار ريال. وقد تؤدي النتائج الجيدة إلى مزيد من الارتفاع في الأسبوع القادم.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها.
والله جل جلاله أجل وأعلم،،،