كل عام وأنتم بخير...شهد الأسبوع الراهن عودة النشاط للبورصة بعد أن تمكن المؤشر العام من كسر حاجز المقاومة عند 9700 نقطة وتجاوزه منذ اليوم الأول في الأسبوع. وفي حين تمهل المؤشر ليوم واحد فقط تراجع فيه بعدة نقاط، إلا أنه واصل ارتفاعه بقية أيام الأسبوع الذي اقتصر على أربع جلسات فقط بسبب عطلة العيد. وكان هذا الإندفاع الجديد بفضل عمليات قام بها الأفراد وخاصة القطريون منهم، في حين كان اداء المحافظ غير القطرية الصافي محدوداً والمحافظ القطرية سلبياً لجهة البيع الصافي. وقد شهد الأسبوع إفصاح 5 شركات عن نتائج النصف الأول،تبين منها انخفاض أرباح السينما والإجارة والمستثمرين مع ارتفاع ارباح المناعي والميرة، وإن كان عائد السهم في أربع من هذه الشركات قد تراجع. وقد انتهى الأسبوع يوم الأربعاء بارتفع المؤشر العام بنحو 141 نقطة إلى 9847 نقطة ؛ مع ارتفاع مؤشر جميع الأسهم وست من المؤشرات القطاعية والرسملة الكلية، مع انخفاض إجمالي التداولات.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 141.1 نقطة وبنسبة 1.45% ليصل إلى مستوى 9847.6 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 36.2 نقطة وبنسبة 1.48% إلى مستوى 2479.9 نقطة. وقد اعتمد المؤشر العام ومؤشر جميع الأسهم في ارتفاعهما على ارتفاع أسعار الأسهم في ستة قطاعات هي قطاع السلع بنسبة 2.12%، وقطاع البنوك بنسبة 2.11%، وقطاع الصناعة بنسبة 1.33%، فقطاع التأمين بنسبة 0.91% ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.06%، في حين انخفض مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.29%. وقد جاء ارتفاع المؤشرات وست من المؤشرات القطاعية محصلة لارتفاع أسعار أسهم 30 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 9 شركات، مع استقرار أسعار أسهم دلالة وقطروعمان وفودافون بدون تغير.
وقد كان سعر سهم الريان أكبر المرتفعين بنسبة 6.19%، يليه سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 4.61%، ثم سعر سهم الطبية بنسبة 3.62%، فسعر سهم وقود بنسبة 3.46%، فسعر سهم الدولي بنسبة 3.30% فسعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 3%. وفي المقابل، انخفض سعر سهم الإجارة بنسبة 5.03% يليه سعر سهم السلام بنسبة 2.36% فسعر سهم بروة بنسبة 2.16%، فسعر سهم الميرة بنسبة 2.05%، ثم سعر سهم المواشي بنسبة 0.68% فسعر سهم التحويلية بنسبة 0.58%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض في أربعة أيام إلى مستوى 1040.4 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى 260.1 مليون ريال مقارنة بـ 374.4 مليون ريال في الأسبوع السابق. وقد بلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 454.6 مليون ريال بنسبة 43.7% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم صناعات في المقدمة بقيمة 133 مليون ريال، يليه التداول على سهم الريان بقيمة 103.8 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 59.1 مليون ريال، فسهم المتحدة بقيمة 54.6 مليون ريال فسهم التجاري بقيمة 54 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة بقيمة 54 مليون ريال، وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بنحو 7.5 مليار ريال، لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 539.3 مليار ريال.. ولقد انفردت المحافظ القطرية بالبيع لصافي بقيمة 36.3 مليون ريال، في مواجهة مشتريات صافية من الأفراد القطريين بقيمة 18.5 مليون ريال، وغير القطريين بقيمة 15.5 مليون ريال والمحافظ غير القطرية بقيمة 2.3 مليون ريال
وبالمحصلة فإن مؤشر البورصة قد تجاوز المقاومة عند مستوى 9700 نقطة، وبقيت له محطة مقاومة واحدة قبل وصوله إلى مستوى 10000 نقطة. وقد ارتفعت معظم المجاميع الرئيسية باستثناء إجمالي التداول ومؤشر قطاعي واحد .
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،