وجهة نظر الفيدرالي للاسباب والدوافع التي تقف خلف بناء فائض احتياطي داخل القطاع المصرفي في الولايات المتحدة قدمها كلا من تاود كيستر وجيمس ماكاندرو من بنك الاحتياط الفيدرالي بنيويوك وهي بعنوان " لماذا تحتفظ البنوك بفائض احتياطي عالي" (مرفق) وهي تتحدث بشكل عام عن ان تراكم.
الاحتياطات الفائضة لدى البنوك منذ عام 2009م كان نتيجة لسياسة التسيير الكمي التي انتهجها الفيدرالي الامريكي لمنع كارثة كان من الممكن ان تدخل الاقتصاد العالمي فى ركود شديد ربما يتطلب اعوام عدة للخروج منة حتى ولو كانت النتائج على الاقتصاد الامريكي محدودة جدا, انظر الرسم البياني المرفق الذى يوضح قبل وبعد تدخل الفيدرالي.
ولحماية الاقتصاد المحلي من اخطار التضخم بسبب سياسات التسيير الكمي قام الفيدرالي بدفع فائدة على الاحتياطات الفائضة لدعم وتحفيز البنوك على عدم المخاطرة بتقديم قروض مما قد تزيد من مخاطر حدوث تضخم مفرط, وهذا يفسر انخفاض معدلات التضخم على الرغم من السيولة الضخمة التي ضخها الفيدرالي داخل القطاع المصرفي.
سبب اخر تحدث عنة نائب رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي دونالد كهان فى 3 يناير عام 2010م قال فية " دفع فوائد على الاحتياطات الفائضة يسمح للفيدرالي تعديل اسعار الفائدة قصيرة الاجل بشكل مستقل عن كمية الاحتياطات التى احدثتها تسهيلات السيولة, تلك هى اسباب توفر و الاحتفاظ باحتياطات فائضة ضخمة داخل القطاع المصرفي الامريكي مالذى ستؤدية من عمل فى المستقبل ؟ لنرى.
طبقا لاستطلاعات الراي مؤخرا نسبة 87% يتوقعوا حدوث انهيار للاسواق اسوء من انهيار عام 2008م بنهاية العام الحالى لكن الانهيار قد يحدث في شهر اغسطس بعد نهاية اجتماع الفيدرالي فى 31 يولية 2013م حيث من المتوقع ان يسحب الاحتياط الفيدرالي البساط عن دعمة للاسواق بايقاف التسيير الكمي.
لكن موقف الفيدرالي الامريكي الان على عكس ماكان علية خلال الازمة السابقة اصبح اقوى و جاهز لمواجهة اية هزات قد تحدث للاقتصاد واسواق المال بتوفر فوائض ضخمة من الاحتياطات داخل القطاع المصرفي هذا يقلل من قوة الصدمات على الاقتصاد وتمنع الانكماش وتبقي على الدولار منخفض والتعافي بوتيرة اسرع,
العكس من ذلك حدث فى بداية الازمة المالية عام 2008م عندها حدث انكماش فورى للاقتصاد وانخفاض سريع لاجمالي النتاتج المحلي اجبرت الكثير من المستثمرين على التوجة لشراء الاصول المقومة بالدولار وسندات الخزنة الامريكية مما ادى الى ارتفاع الطلب على الدولار وبالتالى ارتفاع قيمتة بنسبة 25% قبل ان يبدا بالانخفاض فى النصف الثانى من عام 2009م بعد بداية التسيير الكمي.
اضافة الى ذلك يساعد وجود فائض احتياطى ضخم لدى القطاع المصرفي الاقتصاد الامريكي على التعافي بوتيرة اسرع من الاقتصاديات الاخرى حيث تجد الشركات فى ذلك فرصة اكبر لتحقيق ارباح افضل و بشكل اسرع عند بداية التعافي.
هذا التوجهة يستوجب من الشركات الاستفادة من تدني اسعار الفائدة بالحصول على المزيد من القروض .
القطاع المصرفى بدوره يجدها فرصة لتحقيق ارباح, نمو حجم القروض يعنى ايضا ودائع جديدة تنشا ومزيد من السيولة تدخل الاقتصاد و بالتالى ينتعش الاقتصاد من جديد.
احتمال اخر لاهمية وجود احتياطات فائضة يعود الي بداية الازمة المالية التى عصفت بالاقتصاد العالمى عام 2008م حيث ظهر الاهتمام مجددا بخطة للدخول فى نظام نقدى عالمي جديد (بريتون وودز 2) بحيث يوفر فائض الاحتياطي لدى المصارف الامريكية سهولة وانسياب لعملية الانتقال الى النظام النقدى الجديد.
لمعرفة المزيد عن هذا التوجة امل الاطلاع على " تراكم الاحتياطات والاستقرار النقدى والمالي" من صندوق النقد الدولي (مرفق).
http://www.newyorkfed.org/research/staff_reports/sr380.pdf
very poor reportage ...
وما ذا عن الذهب الذي تتحدث عنه كثيرا !!! اجل كا ما جت ازمة اطبع فلوس وخفض الفائدة وارفعها !! لعب في لعب