واصل المؤشر العام ارتفاعه المستمر الذي بدأه منذ سبعة أسابيع واخترق في اليوم الأخير من الأسبوع حاجز 9200 نقطة، بعد أن تباطأ بعض الشيئ حتى منتصف الأسبوع. وقد تحققت القفزة الجديدة استناداً إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار أسهم شركات مهمة مثل الوطني والخليج الدولية وبروة.
وكان للمحافظ القطرية دور مهم في إنجاز ما تحقق حيث اشترت بما مجموعه 507.3 مليون ريال وباعت بمبلغ 462.2 مليون ريال فأضافت إلى رصيدها أسهماً جديدة بقيمة 45.2 مليون ريال، وقد أضاف المؤشر العام إلى رصيده خلال الأسبوع نحو 189.4 نقطة –بنسبة 2.09% عن الأسبوع السابق-، وصل بها إلى مستوى 9238 نقطة.
كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 1.88%، وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 8 مليار، لكن إجمالي حجم التداولات قد تراجع بنسبة 0.45% إلى 1893.3 مليون ريال.
وكانت أخبار الشركات محدودة خلال الأسبوع، وأهمها أن فودافون كشفت عن ايفون 5، وحافظ المصرف على تصنيف A من كابيتال انتيليجنس، وسددت أوريدو قرضاً بمليار دولار رغم سعيها لجمع 12 مليار دولار للاستحواذ على الاتصالات المغربية، كما أنها تسعى أيضاً للحصول على رخصة مانيمار الدولية، وبروة تبني جزيرة المها ومنتجع الخليج بقيمة 5.5 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع للأسبوع السابع على التوالي بنحو 189.4 نقطة وبنسبة 2.09%، ليصل عند الإغلاق يوم الخميس إلى مستوى 9238 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 43.3 نقطة وبنسبة 1.88% إلى مستوى 2344.8 نقطة.
وقد ارتفعت كل المؤشرات القطاعية حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.66%، وارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 1.77%، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.67%، ومؤشر الاتصالات بنسبة 1.24%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0.98%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.18%.
وقد جاء ارتفاع المؤشر العام، ومؤشر جميع الأسهم، وكل المؤشرات القطاعية محصلة لارتفاع أسعار أسهم 29 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 9 شركات، مع استقرار أسعار أسهم كلا من المتحدة والعامة للتأمين والمناعي بدون تغير، وغياب سهم السلام عن التداول منذ إيقافه.
وقد كان سعر سهم الخليج الدولية أكبر المرتفعين بنسبة 15.2%، يليه سعر سهم المواشي بنسبة 6.94%، فسعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 6.22%، فسعر سهم الميرة بنسبة 6.06%، ثم سعر سهم الوطني بنسبة 4.40%، ثم سعر سهم بروة بنسبة 3.11%.
وفي المقابل انخفض سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 3.33%، ثم سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 2.41%، فسعر سهم أزدان بنسبة 1.87%، فسعر سهم قطروعمان بنسبة 1.77%، فسعر سهم الملاحة بنسبة 1.35%، فسعر سهم وقود بنسبة 1.15%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض لأول مرة إلى مستوى 1893.3 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى 378.7 مليون ريال مقارنة بـ 380.4 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وقد بلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 915.4 مليون ريال بنسبة 48.4% من الإجمالي، وجاء التداول على سهم المتحدة للتنمية في المقدمة بقيمة 258.7 مليون ريال، ثم على سهم صناعات بقيمة 172.5 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 146.9 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 121.4 مليون ريال، فسهم الميرة بقيمة 111 مليون ريال، فسهم االخليج الدولية بقيمة 105 مليون ريال.
وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 8 مليار ريال، لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 509.98 مليار ريال.
وقد انفردت المحافظ بالشراء الصافي أمام الأفراد حيث اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 45.17 مليون ريال واشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 25.3 مليون ريال ، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 38.5 مليون ريال، فيما باع غير القطريين الأفراد صافي بقيمة 31.9 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد واصل ارتفاعه مسجلاً مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ أكثر من عامين، واخترق حاجز 9200 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، فيما استقر إجمالي أحجام التداول بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق. وقد تركزت التداولات خلال الأسبوع على أسهم المتحدة وصناعات وبروة والميرة، يليها سهمي الريان والخليج الدولية.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،