نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تحقيقاً عن زخة النيازك التي ضربت روسيا هذا الأسبوع، حيث ذكرت أن العلماء قدّروا قطر هذا النيزك بنحو 55 قدماً، وأن وزنه ربما يكون أكثر من عشرة آلاف طن من الصخور، وهو ما يجعل منه أكبر نيزك يضرب الأرض منذ 1908، حيث ضرب نيزك آخر منطقة تانجيسكا في سيبيريا، ويعتقد العلماء في "ناسا" أن الأرض تتعرّض لخطر مثل هذا مرة تقريباً كل قرن من الزمان، وأنه ما إن تحدث هذه الظاهرة حتى تزداد احتمالات سقوط المزيد منها.
لقد عثر على بعض بقايا هذا النيزك ولقد كان أكبرها من حيث الحجم، لحسن الحظ، لا يتجاوز سبعة مليمترات، وما زال البحث مستمراً حول إيجاد قطع أكبر حجماً، ولقد قدّر العلماء الطاقة الناتجة من انفجار زخة النيزك هذا بنحو 500 كيلوتون من الطاقة، أي ما يعادل نحو 30 ضعف الطاقة المتولّدة عن القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما.
سبحان الله، هذه الأجسام الكونية التي تهيم في الفضاء تعتبر مخاطر حقيقية تحيط بالأرض، حيث يمكن أن تضرب الكوكب في أي لحظة عندما تصطدم ببعضها بعضا وينجذب بعضها نحونا بفعل الجاذبية الأرضية، غير أنها لحُسن الحظ تتحوّل إلى كتل من الدخان والنيران قبل أن تضرب الأرض، تخيّل لو أن هذا مثل النيزك ضرب منطقة كثيفة السكان،مثل القاهرة أو سيول أو مومباي قبل أن يتفتت، لا شك أن آثاره ستكون كارثية، لكن الله لطيف بعباده.
نقلا عن جريدة الاقتصادية
مقال يتكلم في موضوع يهم كل سكان الأرض .. شكرا يادكتور . السرعة الهائله للأجسام التي تهوي باتجاه الارض تجعلها تحترق بفعل الإحتكاك بذرات الهواء والعوالق الدقيقه ووجود الأكسجين . هذا من حماية الله لأرضه ومخلوقاته . اثبت العلم وجود كتل صخريه على الأرض لا تنتمي بتركيبة موادها الى طبيعة الأرض التي حولها مما يؤكد سقوط تلك الصخور في الأزمنه السابقه .
ما شاء الله