اكتملتْ تماماً متتالية الفرد في بيئتنا،يبدأ حياته خارج منزله طالباً منذ سن السابعة إلى أن يبلغ سن الثالثة والعشرين إن قُدّر له إكمال تعليمه الجامعي، لينخرط في عالم العاطلين ما شاء الله له أن يبقى في تلك الدوامة، قد يكون من أهل الحظ والفزعة والواسطة فلا يمر عام إلا وقد حظي بوظيفة، وما أضيق تلك الدائرة! وقد تخالفه الأيام فيظلُّ في دوامة البطالة عدة أعوام، إلى أن ينفرجَ له خرْم إبرةٍ من هنا أو هناك بوظيفة، في الغالب سيكون دخلها محصوراً بين 2000 إلى 3000 ريال، وقياساً على سياسات وزارة العمل الأخيرة، فهذه المستويات من الدخل هي التي ستكون الأكثر شيوعاً أمام ذلك الفرد.
في الغالب سيبدأ المرء حياته العملية بين سن الـ28 والـ30 عاماً، هذا إنْ بدأ! وعلى افتراضِ أنّه بدأ بالسقف الأعلى 3000 ريال شهرياً، وبنمو دخله سنوياً بمتوسط %3، فالمتوقع مع بلوغه سن التقاعد أن يصل إلى نحو 7300 ريال،وبعد خدمة 30 عاما سيكون راتبه التقاعدي بحدود 5500 ريال شهرياً. طبعاً إذا أضفْت عاملي الإنفاق الاستهلاكي (%86 منه سيتركّز على الإيجار والسلع الغذائية) وقارنته بعامل التضخم، فإنّك ستجد هذا الفرد مرشحاً بنسبة كبرى للطحن، فهو وأسرته سيواجهون معدلات تضخم متصاعدة نتيجة الغلاء المستمر والزاحف، طبعاً هذا باستبعاد العامل الثالث ممثلاً بالقروض البنكية! وكما يتبيّن أعلاه أن مسألة نجاته منها باتتْ لاتتجاوز نسبة %0.
قد يرى البعض في السيناريو أعلاه نوعاً من المبالغة، والسوداوية! لكن، أليس فصل القول في هذا مرهوناً بالأرقام الرسمية لمتوسط الأجور، ومعدلات كل من التوظيف والبطالة والتضخم؟! لهي أولى بالمعالجة الجادة والكفء بعيداً عن مجرد التفاؤل أو التشاؤم. وللحديث صلة..
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
يجب القضاء على سيطرة الوافدين على التجارة، وسيندفع الشباب نحو مجالات ارحب من فضاء الوظيفة ومحدودية دخلها. فالقول المأثور ينص على ان: تسعة اعشار الرزق في التجارة. لهذا فالحل يبدأ من تقليص اعداد الوافدين في البلد.
كيف يتم القضاء على سيطرة الوافدين على التجارة وتوظيف مواطنين مع تجنب الآثار السلبية وارتفاع الاسعار؟ أتفق معك بشدة بنقطة ان تسعة اعشار الرزق بالتجارة.
نعم سوداوية لأنك تاخذ متوسط الأجور وليس متوسط أجور الجامعيين. للمرة الألف, تسرد مشاكل بدون ذكر حلول. وكأن المقالات مجرد تفريغ للعواطف.
الله يعينك على هالتفكير , هو فيه احد يسمع علشان نقترح حلول ؟
لما تشتكي من شيء, أول شيء خلي المعلومات التي تستند عليها تكون دقيقة. بعدين قدم حل وقل ليش ماحد يسمع لهالحل. اما تقول ماحد يسمع لعواطفي؟ صعبة. اقتراح حلول قابلة للنقد ممكن يساهم بفهم القارئ للمشكلة. يعني مثلا تشتكي من عمالة رخيصة وتقول "ماحد يسمع شكواي" طيب هات حل عملي؟ اما تحويل المقالات الاقتصادية الى مقالات تفريغ عواطف.. فلا احد مستفيد. وكقارئ اشعر اني ضيعت وقت بهالمقال بدون فائدة, فهي اقرب الى التأملات والخواطر! مع اني متأكد انه مثل الكاتب عبدالحميد العمري ممكن استفيد من كثير من معلوماته وافكاره خاصة بمواضيع مثل الواقع المشوه للسوق العمل خاصة بالمنشآت الصغيرة. بشكل عام (ولا اقصد الكاتب هنا) البعض يتجنب اقتراح حلول, لأنه ما فيه حل بدون "الم" واي حل سيتم انتقاده فيتجنبون طرح الحلول اما لعدم وجود حلول لديهم, او لتجنب نقد افكارهم!
يا مستثمر باحث تراك عارضت اخونا عبدالحميد في كلامه اللي قلما يعارض وانا وجدت المعارضة فهو منكم ياللي تلعبون بالبلد فهو واضح ما هو مخططك من اسمك المستعار ......... لله درك يا عبدالحميد الله يرفع مقدارك وعقبال ما تصير وزير المالية والا مستشار للملك على انها قوية لاكن (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
عزيزي لم اعارض نتيجة كلامه. عارضت فقط طريقة الاستنتاج الغير علمية وعارضت عدم تقديم حلول. أتمنى من الكاتب افاضل كتابة مقال كامل عن حلول واضحة مفصلة لقرارات يجب اتخاذها من وزارة العمل حيال العمالة الرخيصة خاصة وان موضوع المنشآت الصغيرة وسوق العمل من اهتماماته. بس مهم يكون بذكر تفاصيل لحلول مقترحة (والعبرة بالتفاصيل). واعتقد ان الكاتب سيستفيد من النقد أكثر من المديح, ونحن كذلك سنستفيد أكثر بهذه الطريقة.
الله يوفقه يستاهل كل خير ما عندي شك بغيرته وحرصه على البلد. لكن لما تكون مسؤول ستحتاج تقديم حلول وقرارات.
الحل يا سعادة المستثمر الباحث ليس صعب ابداً ,, تنظيف البلد من العماله المتخلفه و الهاربه .. و تنظيم الاعمال بمسمياتها المهنيه للعماله .. يعني الي مهنته محاسب يشتغل محاسب مو يشتغل دكتور او سباك يشتغل سباك مو فني تخدير وهكذا ,, بعدين اي مواطن يشغل عامل على غير الكفاله يغرم 100 الف ريال .. و المبالغ التي تصرف على نظام جاهز و حافز و اجير و و تصرف على منشأة صناعيه حكوميه او مؤسسات حكوميه و يتم توظيف السعوديين فيها .. ساعتها تعال كلمني عن الحلول هل تنفع اهل البلد او لا .. أما فرض غرامات و دفع من التاجر وا لحكوميه لصناديق عقيمه فهذه ليست حلول ابدا و انما اعباء على المواطن قبل التاجر ..
جميل جدا فلقترح الكتاب رسميا فكرة ان اي مواطن يشغل عامل يغرم مائة الف ريال. ويشوف ردود افعال المواطنين والآراء هل سيكون هناك قبول ام سيعتبرون هذ الغرامة "اعباء على المواطن" المغلوب على أمره كما تفضلت؟ لأن أكثر المتضررين بيكونون المؤسسات الصغيرة. وسيقال ان هذا القرار بمصلحة التجار. (مع اني معك صراحة بالاقتراح ويا ليت الكتاب يركزون عليه! )
مع اني اتوقع ان يكون ضد موضوع فرض غرامة 100 الف ريال ولو تم اتخاذ القرار سيشتكي دفاعا عن اصحاب المنشآت الصغيرة والدخل المحدود. لكن الله اعلم.. لأنه نادرا ما يقترح حلول ويجعل حل معين هو صلب المقال.
اصحاب المنشأة الصغيره يشتكون اساساً هروب العماله .. لان الشركات الكبيره تعطي اكثر وهي اساساً سبب هروبهم لان الشركات الكبرى تعطى تأييدات حكوميه وتستقدمها عن طريق مكاتب قدر حاجتها و الباقي من تأشيراتها تقوم ببيعه و تسريحه بالشوارع و المنشأة الصغيره ستكون هي المستفيد الاول من تطبيق القرار 100 الف .. بحيث ان العامل لو هرب لن يجد من يشغله و الشركات الكبرى لن تجد من يشتري منها تأشيراتها و المتاجرين من المنشأة الصغيره يحسبون الف حساب لبيع التأشيرات .. فهذا حل (عصفورين بحجر واحد ) .. كف ايدي العماله الوافده في اعمال بمنشأة غير منشأة الكفيل و سوف يتوقفون تجار التأشيرات عند حدهم .. و المواطن الذي يريد ان يعمل في مجال التجاره او المقاولات او او يكون مضمون له ان العامل الذي يستقدمه لن يهرب و سوف يعمل لديه ولو هرب لن يجد من يشغله .. و لو سولت له نفسه بيع التأشيرات لن يجد من يشتري منه لان العامل لن يجد شغل حر ..
شكرا على التفصيل. الفكرة جيدة واميل اليها (افضل من لا شيء) لكن هل بيكون هذا القرار كافي؟ صحيح انها ممكن تقلل من تسرب العمالة, لكن ستبقى هناك عمالة رخيصة يمكن استقدامها بكل سهولة وذلك على حساب المواطن. المهم مثل ما قال الدكتور السقا جعل تكلفة العامل الأجنبي عالية لدرجة انها غير مجدية. (ربما الغاء نظام الكفيل سيساعد ايضا--- ربما! ).
وزارة العمل تعمل حثيثا من اجل توظيف العاطلين باي شكل فقط من اجل ان تتبجح بالارقام وفي رأيي ان وزارة العمل تفرض السعودة على القطاع الخاص بالاجبار و هذا الامر جعل الشركات تتجه الى توظيف الشباب بأجور زهيده مع عدم الالتزام بالحضور والحقيقة هي استأجار اسماء العاطلين من اجل تحقيق نسب السعودة وشروط نطاقات و اصبح الوضع بطالة مقنعه سوف تضهر نتائجها الكارثية بعد فترة من الزمن بسبب وزارة يهمها تحقيق الارقام لتباهي بها وتضلل المسؤلين و جشع تاجر لا يريد التنازل عن شئ من الارباح في سبل الوطن وابناء الوطن و سذاجة العاطل الكسول و الذي سيكتشف يوما ما انه كان ضحية الغير و سذاجته في قبول التوظيف الوهمي و في النهاية سيكون هذا الموظف الوهمي عالة على المجتمع و ستتحمل الدولة هذا العبء من خلال وزارة الشؤن الاجتماعية
كالعادة يقوم عبدالحميد بكتب مقالة تعتمد على أرقام مضللة ليزيد الوضع سوداويه، أنا لست مع الحكومة لكن ضد الكذب والتلاعب بعواطف الناس لكسب شعبية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نعم اوافقك الراي هداه الله
كاتب متشائم ولا يعطي حلول لقد قرات له كثير ولا يعطي اي حلول فقط شاطر في اظهار المشاكل المعروفة قبل ان يصبح كاتب
أصبت
نعم هذا هو الواقع , اعتقد كان في موضوع قبل فترة منع ان يعرض في اي صحيفة وكان محتواه نفس هذا المقال بس اصخن شوي
هاللي يطالبون بالحلول، قسماً بالله ما عند أبوكم سالفة، أنا متابع لقلم هذا الرجل ودائماً يطرح المشاكل وحلولها معها، ولكن لا عين ترى ولا عقل يفقه. ودائما هي هي نفس الاسماء تعاكس ما يقوله العمري مهما كتب ومهما قال.. أستمر أستاذ عبدالحميد وكل كاتب يهمه مصلحة هالبلد والمواطن الله يقويه ويحفظه.. قال حلول قال:) طير يا شيخ أنت واياه الله من الهياط اللي ما ضيعنا ولا ودانا ورى إلا هو وأصحابه، هات اللي عندك أنت واياه خلونا نشوف أفكاركم وحلولكم، الله يخلف عليك أنت واياه بس
الله يرحم الحال
شباب، ماهي حكاية عبدالحميد؟ قلبها مناحة منذ عام؟ هل لديه حلول او فوائد أو اقتراحات؟ أين دكاترتنا وعلماؤنا - وأحسبه منهم - من إعمال فكرهم وعقولهم لفائدة البلد بدلاً من البكاء كالعجائز. عبدالحميد - انفع بلدك ومن يقرأ كلماتك الله يوفقك، واترك البكاء والتباكي فهو للعجزة والمغلوبين - وليس للرجال. أعرف من بدأ براتب ألف والآن ثلاثين ألف. وأعرف من أتى المنطقة الشرقية حافي والآن مليونير (بالحلال والعمل اليومي الجاد والمرهق لأكثر من أربعين عاماً).
جتني الصيحة :( ...
فقط 20 مليون هذا حالنا انا ما ادري وش رايح يصير لو يكون تعدادنا 100 مليون نسمة ؟؟
اول مشكلة نواجهها ان مثل هالاشكال هي الي تكتب وتناقش قضايا الاقتصاد والعمل والوظائف والبطالة..
كلن في سوقه يبيع خروفه ... يعني هذا عنده سلعه قاعد يروج لها ... بضاعته إثاره ومكسبه جماهيريه ...
لا تنسى عدد السكان سوف يتضاعف خلال الثلاثين سنه القادمه فكيف سيكون حجم المشكله حينئذ ؟؟