مع بداية مارثون إعلانات نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة بالسوق السعودي، تبدأ شركات الابحاث والاستشارات المالية في إبداء توقعاتها لنتائج تلك الشركات، وبعض المستثمرين يعتمد على تلك التقديرات في تقييم اسهم شركاته ويرى فيها الحيادية والاحترافية، والبعض الآخر يرى أنها غير واقعية وأن كلُ منها يُغني على ليلاه..
وتختلف توقعات الأرباح من محلل لأخر، حسب تقديراتهم ورؤيتهم، ورغم هذا الاختلاف والتباين في تقدير الأرباح إلا أننا نجد جميعها يعتمد على أسس وقواعد لا تحتلف كثيراً في تقديره لتلك الأرباح كالموسمية، الطلب العالمي، توسعات الشركات، وغيرها من العوامل التي من شأنها التأثير على نتائج الشركات سواء بالسلب أو الإيجاب..
وهو ما رأيته من خلال متابعتي لما اصدرته بيوت الخبرة مؤخراً من تقديرات لنتائج الشركات للربع الثالث، حيث ترى معظمها أن شركات البتروكيماويات ستعلن عن نتائج ضعيفة نتيجة انخفاض الطلب والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي.
أما قطاع البنوك، فتاتي قضية المعجل كأهم العوامل التي تراها بيوت الخبرة ستؤثر سلبياً على ارباح البنوك خلال الربع الثالث نتيجة انكشاف مجموعة من البنوك على الشركة وهو ما سيدفع تلك البنوك لزيادة مخصصاتها، وفي قطاع الاسمنت فلا شك أنها ستتأثر سلبياً بشهر رمضان الذي صادف الربع الثالث.
بالإضافة لذلك، يجب ألا نغفل عن توسعات الشركات سواء بإضافة طاقات جديدة كما يحث في شركات الاسمنت والبتروكيمياويات او فتح فروح جديدة كما يحدث في شركات التجزئة مثل جرير وهرفي وغيرها.
أما عن توقعات بيوت الخبرة لنتائج الأرباح فهذا ملخص لتلك التوقعات لأبرز الشركات في السوق السعودي، وسننتظر إعلان الشركات لنرى أي بيوت الخبرة أكثر احترافية في التقدير، وأيها كان يُغني على ليلاه ..
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
شكرا استاذ حجاج على جهودك القيمة
شكرا على التقرير
سهلت علينا المتابعه يا حجاج, فشكرا لك,, وش سر شركة جرير كل بيوت الخبره متوقعين نتائجها,, بعدها سابك وسافكو كلهم عدا هيرمس؟؟