يمر علينا بعد ايام قليلة يوم الحادي عشر من فبراير 2012 وهو اليوم الذي تنحى فيه الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك وفي خلال عام ذهب في رحلة من القصر الرئاسي الى المحكمة الجنائية المصرية ليحكم على يد القاضي الذي سوف يذكره التاريخ المستشار أحمد رفعت، كما تعمل وزارة الداخلية المصرية في الوقت الحالي على قدم وساق لتجهيز مستشفى سجن طره لينتقل اليها ليصبح أول رئيس مصري يدخل هذا السجن.
وعلى الرغم من فوز الشعب المصري بمعركة ميدان التحرير في الخامس والعشرين من يناير ومرور عام كامل على تنحي المخلوع - كما يلقب- فما زالت الدماء المصرية تسيل في الميدان وفي غير الميدان وكل هذا في ذكرى تنحي الرئيس المخلوع محمد وهو ليس بمحمد.
وحدث بعد الثورة ما كان يتوقعه عامة المحللين وهو نزيف البورصة المصرية حيث خسرت خلال العام الماضي ما يقارب من نصف نقاطها، وهذا أن دل يدل على هشاشة الاقتصاد حيث سوق يخسر اكثر من نصف نقاطه في عام وعندما حاول تعويض خسائره بداية العام الحالي وحاول وكاد أن يعوض جزء كبير من الخسائر جاءت محافظة بورسعيد لتقف امام هذه المحاولات في حادثه هي الاسوأ في تاريخ الكرة المصرية منذ أن عرفت مصر كرة القدم لتخسر مصر 73 من شبابها.
والسؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي هل من الممكن الانتظار الى نهاية العام الجاري ليتعافى الاقتصاد المصري اما ننتظر حوادث وحوادث أخرى في هذا العام، وهل بعد انتهاء عام الربيع العربي الذي كان أطول عام على الاطلاق ليس من الناحية الفعلية ولكن من خلال الاحداث التي مرت علينا خلاله سوف نرى تحسن في اقتصاديات العالم العربي عموما ومصر بالخاصة......؟
لابد من تعافى الاقتصاد المصرى وهناك تحليلات كثيرة تدل على ان الاقتصاد المصرى سوف يعود بقوة
يجب اجتثاث ومحاكمة الصف الثاني من حكومة مبارك الفاسدة, فقد كانوا ادوات الفساد. -------- اي مسوؤل رفيع سابق يجب ان يتم التحقيق معه, ويتم ايقافه حتى تثبت براءته من ملفات الفساد واستخدام السلطة الغير مشروع. ----------------------------- ... هاله سرحان......مش كانت تطبل وترقص للنظام.....ومثلها عشرات المستفيدين ,.... يجب ان تطال عصا العدالة الجميع . ----------------------- الالويه والعقداء و العمداء... في الامن المركزي وغيره..... اين المسائلات القانونية ....يا مصر. ------------ الوزراء والوكلاء....... النواب.... و من تاجر بالوطن والشعب لمصالحه....روؤس الفساد.................... يجب ان تقطع, قبل اي بداية حقيقية للديمقراطية......يجب ان نجعل المفسدين عبرة لمن لا يعتبر .
الاقتصاد المصري قد يعود في 2015م
المصريين اختاروا ذلك بأنفسهم...الرجال قال لهم انتظروا كم شهر نرتب من خلالها طريقة نظامية لانتقال السلطة وتسليم الحكم بدون مشاكل وسفك دماء وتخريب علاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي، وتسليم السلطة بيد من قد لا يستطيع تسيير الأمور بالشكل السليم، ولكن المصريين أصروا على الانتقام والتشفي والملاحقات المؤسفة لرجال أعمال وناشطين وغيرهم. من السهل أن تجتث رئيس من مكانه ولكن من الصعب أن تخلق مجتمع فاهم. مع أمنياتي لمصر والمصريين بكل الخير والتقدم.