في مقالي المنشور قبل عدة أسابيع عن تحجير الأراضي البيضاء دون استغلال، سألني أحد الإخوة: كيف عرفت أن غالبية العقاريين الذين يملكون الأراضي البيضاء ذات المساحات الواسعة لا يدفعون الزكاة؟ فقلت له: الإجابة بسيطة وواضحة ولا تحتاج إلى استبيان.
فبحسب دراسات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 1430هـ، تبلغ مساحة النطاق العمراني لمدينة الرياض 2.435 كيلومتر مربع تشكل الأراضي البيضاء منها نسبة 77 في المائة في حين يبلغ متوسط السعر السوقي للأراضي ما يقرب من ألف ريال للمتر المربع بمعدل نمو 20 في المائة سنوياً. هذا يعني أنه في عام 1432هـ فإن القيمة السوقية التقديرية لهذه الأراضي البيضاء (باستثناء الوديان والجبال التي تشكل نسبة لا تزيد على 15 في المائة) تبلغ الآن قيمة سوقية لا تقل عن تريليوني ريال، وإذا ما أضفنا إلى ذلك قيمة الأراضي البيضاء خارج النطاق العمراني فإن هذا الرقم بالتأكيد سيتضاعف عدة مرات ليبلغ ستة إلى سبعة تريليونات ريال على أقل تقدير.
وإذا أضفنا لهذه الرقم الأرقام المناظرة له في بقية مدن المملكة داخل النطاقات العمرانية وخارجها (بما في ذلك الصحاري والشواطئ)، فإننا حتما سنصل إلى رقم فلكي لا يقل عن 40 إلى 50 تريليون ريال بسبب كبر مساحات الأراضي البيضاء المملوكة وبسبب ارتفاع أسعارها. وبالتالي فإن افترضنا أن نصف هذه الأراضي فقط يستحق الزكاة الشرعية (وهو رقم متحفظ جداً لوجود تناقض بين مساحاتها الضخمة وفكرة الاستعمال الشخصي) فإن مقدار الزكاة الواجبة على هذه الأراضي لن يقل بأي حال من الأحوال عن مبلغ 500 مليار ريال سنوياً.
وإذا افترضنا أن نصف المواطنين مستحقون للزكاة (وهي نسبة مبالغ فيها نوعاً ما)، فإن نصيب كل واحد منهم من زكاة الأراضي البيضاء بمن فيهم النساء والأطفال، لن يقل عن مبلغ 45 ألف ريال سنوياً، مما يعني أن عائلة مكونة من خمسة أفراد سيكون نصيبها من الزكاة مبلغ 225 ألف ريال يدفع لها سنوياً. وبالتالي فإن الحل الجذري لمشكلة الفقر في المملكة يكمن في الأفراد الذين يملكون مساحات ضخمة من الأراضي البيضاء ولا يدفعون عنها زكاة أو حتى ضرائب، وفي رأيي الشخصي ليس لولي الأمر أو الحكومة مسؤولية في ذلك على اعتبار أن الزكاة مسألة شخصية للأفراد.
تجب الإشارة إلى أن هناك من يدفع الزكاة على ما يملك من الأراضي البيضاء، لكن الواضح أن هؤلاء هم قلة مع الأسف، ولهذا أقول إنه في جميع التشريعات السماوية والوضعية في جميع دول العالم، من حق أي إنسان أن يمتلك ما يشاء (ونسأل الله أن يرزق الجميع من واسع فضله)، لكن في المقابل يتوجب على هذا الإنسان أن يسدد التزاماته إن كانت على شكل ضريبة أو على شكل زكاة، وإلا فإن خللاً ما سيحدث لهذا الميزان الاقتصادي الذي وضعه لنا الله ـــ عز وجل ـــ والتاريخ الإسلامي مليء بالقصص التي تؤكد لنا أهمية الزكاة في حفظ هذا التوازن لتحقيق الرفاهية الاجتماعية بين المسلمين على مر العصور.
الاخ محمد مع قناعاتي بصحه معظم ما ذكرت انت و الاخوة ، و لكن ارغب بالتعليق على بعض النقاط و بشكل مختصر: 1- الاساس في اي علاج هو معرفه اسباب المرض و بناء عليه تبداء العلاج بطريقه صحيحه لتبتعد من علاج الاعراض فقط. 2- الدوله تتبع مبدأ تطبيق الشريعه و بالتالي لا بد من مناقشه الموضوع مع المشائخ و اهل الاختصاص لتوضيح و تشريح الوضع للوصول لحل دائم يمنع مثل هذة الاختلالات. 3- عودة للواقع ، هناك تدوير بين هوامير العقار للايحاء بوجود طلب . 4- هناك خلل في الانظمه الحاليه ( خاصه انظمه البلديات و الاسكان و الصندوق العقاري) التي عفاء عليها الزمن و شرب. 5- هناك نقطه و اتمنى ان اكون مخطى فيها و هي ابتعادنا نحن عن اتباع السنه النبويه و الاخلاق الاسلاميه التي حث عليه الدين في مثل هذة التعاملات.
اجل ليه الزكاة الركن الثالث وقاتل ابو بكر رضي الله عنه عليها!! وليه مشايختنا عما يقولون بوجوب الزكاة في اي ارض بيعت لأنه ااذ باع معناه لن يسكن او ارض تتجاوز مساحتها مساحةبيت- لأنهم يتكلمون عن النات!! عموما وزارة الشؤو افجتماعية تستلم من مصلحة الزكاة قرابة 10 مليار زكاة الشركات الأراضي خارج الحسبة!! والمقدمين على حافز مليونين!! وهؤلاء بعضهم لو لم يعله احد لعد فقيرا!!
شكرا للاستاذ محمد العمران على هذا المقال. هناك مسألتان: الأولى: الأرض الغير معدة للتجارة وغير معروضة للبيع وهي مال غير نامي فهذه لا زكاة فيها. والله أعلم المسألة الثانية: هل الزكاة متروكة للناس ليخرجوها أم يجبيها الحاكم؟ الواضح أن الإمام هو الذي يجبي الزكاة. وتغطى مصاريف جباية الزكاة من الزكاة نفسها. قال تعالى: (والعاملين عليها) وقال: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) الشاهد: "خذ" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرسل عمال يجبون الزكاة. وقاتل أبو بكر رضي الله عنه من منع دفع الزكاة. بخلاف زكاة الفطر التي يخرجها الصائم. والله أعلم
يبدوا لي انكم افترضتم ان سكان المملكة 22 مليونا .. والحقيقة ان سكانها 18 مليونا، ولو كان نصفهم مستحق للزكاة فان نصيب كل واحد منهم هو 62 الفا. فعلا المبلغ الناتج كبير رغم التحفظات الكبيرة جدا جدا في طريقة الحسابات
المعتصم بالله تحية طيبه وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب t يساعد الرعية في غرس الأشجار، قال يومًا لخزيمة بن ثابت: ما يمنعك أن تغرس أرضك؟ فقال له: أنا شيخٌ كبير أموت غدًا. فقال عمر: أعزم عليك لتغرسنها. وقام عمر وغرس الأرض مع صاحبها. وقد كان من سياسة النبي وخلفائه الراشدين، الإقطاع من الأراضي البور لبعض الرجال الذين قَدّموا خدماتِ جليلة للدولة الإسلامية، فهي من جهة مكافأة لهم، ومن جهة أخرى تشجيع على استصلاح الأرض وإعمارها. ونتج عن ذلك أيضًا نزع الأرض الموهوبة ممن لا يعمرها، وإنما يقطع الحاكم من أجل المصلحة، فإذا لم تتحقق المصلحة -بأن لم يعمرها من أقطعت له، ولم يستثمرها- فإنها تنتزع منه. يروي أبو عبيدة في (الأموال) عن الحارث بن بلال بن الحارث المزني، عن أبيه أن رسول الله أقطعه "العقيق" أجمع، فلما كان زمان عمر قال لبلال: (إن رسول الله لم يقطعك لتحتجره عن الناس، وإنما أقطعك لتعمل؛ فخذ منها ما قدرت على عمارته، ورُدّ الباقي). ويشترط لاعتبار الأرض مواتًا أن تكون بعيدة عن العمران، حتى لا تكون مرفقًا من مرافقه، ولا يُتَوقع أن تكون من مرافقه. ويُرجع إلى العرف في معرفة مدى البعد عن العمران، كما يُرجع إلى القوانين التي يسنها الحاكم لحفظ المصلحة العامة. وقد اتفق العلماء على أن إحياء الأرض سبب في ملكيتها، ولكنهم اختلفوا في اشتراط إذن الحاكم لهذا التملك، فقرر أبو حنيفة -رحمه الله- أنه لا بد من إذن الحاكم، وقراره لتعطى ملكية الأرض لمن أحياها. أما الإمام مالك -رحمه الله- فقد فرق بين الأراضي المجاورة للعمران والأراضي البعيدة عنه، فإن كانت مجاورة فلا بد فيها من إذن الحاكم، أما إن كانت بعيدة فلا يشترط فيها إذنه، وتصبح ملكًا لمن أحياها. أما بالنسبة للإمام الشافعي وابن حنبل -رحمهما الله- فقد قررا أن إذن الولي ليس ضروريًّا لإحياء الأرض وتملكها؛ وذلك تشجيعًا على استصلاح الأراضي. ولا يخفى على أحد أن على كل دولة أن تقر المبدأ الفقهي الذي تراه متناسبًا مع ظروف الزمان والمكان. وتبقى حقيقة واضحة وهي: حث الشرع الإسلامي الحنيف للمسلمين على استصلاح وإحياء الأرض البور الميتة.. بل إن عمر بن الخطاب t لم يجعل تملك الأرض البور حقًّا مطلقًا لمن ادَّعى إحياءها إلا أن يثبت عمليًّا أنه يستصلحها فعلاً؛ لذلك فقد قرر أن المسلم لا يحيط أرضًا بسياج إلا إذا كان قادرًا على استصلاحها، ثم إنه يُعطى ثلاث سنوات كمهلة لاستصلاحها، فإن فشل في ذلك طوال هذه السنوات الثلاث، أُخذت الأرض منه، وأعطيت لمن يقدر على استصلاحها. إننا الآن بإزاء ميراث عظيم من هدي السنة المطهرة، وفعل الصحابة الكرام، واجتهاد العلماء الأجلاء.. ميراث عظيم يوضح كيف شكَّل الإسلام بمنهجه الفريد وجدانَ وسلوك خير أمة أخرجت للناس، فعمَّرت الحياة كما أَمَرَها ربها حينًا طويلاً من الدهر، وارتبط التعمير في نفوس أبنائها بالآخرة قبل أن ينشأ على تراب الأرض، فصار المسلم لا يبالي بعوائق الفشل والإحباط وضياع الفرص، بل يمضي محطِّمًا الحواجز التي قد تؤخره عن مهمته العظمى التي استخلفه رب العالمين على حسن أدائها؛ مهمة إحياء موات الأرض واستصلاحها. وأخيرًا، فإننا نهدي للعالم أجمع حديثًا لرسول الله يوضح فيه مبدأً راقيًا من مبادئ إعمار الأرض، ويدفع المؤمنين دفعًا إلى استصلاح الأرض مهما كانت الظروف.. إنه الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، عن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله : "إذا قامت القيامة وبيدِ أحدكم فَسِيلة، فإن استطاع ألاَّ يقوم حتى يغرسها فليفعل". إنها أعلى درجات الإيجابية، وأصدق مظاهر الصدق مع الله وابتغاء مثوبته. لقد تعلم المسلم أن يتوجه بعمله لربه الحي الذي لا يموت، حتى وإن فَنِي أهل الأرض وهو معهم، بل حتى وإن انتهت الحياة مِن على الأرض بالكلية، فماذا عليه هو؟!! إنه قد استودع عملَه وإحياءَه للأرض عند الحي القيوم الذي لا يُضيع أجر من أحسن عملاً، أينما كان هذا العمل، وفي أي زمان كان. نسأل الله أن يُعِزَّ أمتنا ويردها إلى محاسن الإسلام، وروائع حضارته من جديد؛ فإن في الإسلام سعادة الأرض، لا أقول للمسلمين فحسب، وإنما للإنسانية جميعًا. فسبحان الذي أرسل رسولنا رحمةً للعالمين. د. راغب السرجاني
أسأل الله يجزيك عنا خيراً د. راغب السرجاني، وأن يثيبك بكرمه على كل حرف كتبته. أنرت الصفحة والموقع بهذه الإضافة القيمة. شكراً لك
اخي الكريم المعتصم بالله بالنسبة للمسألة الأولى، كلامك سليم يا أخي لكن جميع الفتاوى الشرعية من مشائخنا الافاضل تركز على النية من امتلاك العقار (انما الاعمال بالنيات) و في حالتنا هذه نحن نتحدث عن من يملك اراضي ذات مساحات تفوق فكرة الاستعمال الشخصي فكيف لا تكون عروض تجارة؟ و من قال انها مال غير نامي و قيمتها السوقية تنمو عاما بعد عام؟ أما المسألة الثانية، فأيضا كلامك سليم من ناحية المفاهيم الشرعية في عصر بداية الاسلام لكن في العصر الحديث الدول مسؤولة عن جباية الزكاة من الشركات و المؤسسات و غيره و لا تمس زكاة الافراد لصعوبة تطبيق ذلك. و عندما ذكرت في مقالي أن ولي الامر و الحكومة غير مسوؤلة عن ذلك اقصد به الحل الجذري لمشكلة الفقر لأن ذلك بالتأكيد ليس من مسؤولية ولي الأمر و الحكومة (لا توجد دولة في العالم الآن تتعامل مع مشكلة الفقر على انها مسؤولية الحكام او الحكومات و من ستولى مسؤولية ذلك منظمات دولية و خيرية) و ان حدث هذا عندنا فهي مبادرات مشكورة منهم جزاهم الله خير. في الختام، أنا أؤمن ايمانا تاما يا أخي أننا اذا طبقنا مفاهيم الاقتصاد الاسلامي بالشكل الصحيح فإن معظم مشاكلنا الأقتصادية ستنحصر و ربما تنتهي للابد و اعتقد ان التاريخ الاسلامي ملئ بالقصص التي تؤيد ذلك فنحن نملك المال و من المفترض اننا نطبق الاحكام الشرعية .... لكن هناك خلل في تطبيق مفاهيم الاحكام الشرعية و بالتالي كان من الطبيعي ان تظهر لدينا مشكلات الفقر و التضخم و البطالة و غيرها. مع الاسف الشديد، ما يؤكد ذلك أن بعض من لا يدفع الزكاة في وقتنا الحاضر يتبع شعار "حط بينك و بين النار شيخ" و هذا يدل على أنه يعلم علم اليقين ان ما يفعله هو مخالف لمبادئ الشريعة و هناك الكثير من القصص المضحكة في كيفية هروبهم من دفع الزكاة الشرعية بطريقة مخجلة أمام الله اولا ثم امام العقل البشري ثانيا. ارجو ان اكون وفقت في توضيح وجهة نظري المتواضعة و آسف على الاطالة. مع اطيب تحية و تقدير للجميع و شكرا.
اين اختفى هذا المقطع من مقال العمران اعلاه: و عندما ذكرت في مقالي أن ولي الامر و الحكومة غير مسوؤلة عن الفقر اقصد به الحل الجذري لمشكلة الفقر لأن ذلك بالتأكيد ليس من مسؤولية ولي الأمر و الحكومة (لا توجد دولة في العالم الآن تتعامل مع مشكلة الفقر على انها مسؤولية الحكام او الحكومات و من ستولى مسؤولية ذلك منظمات دولية و خيرية) و ان حدث هذا عندنا فهي مبادرات مشكورة منهم جزاهم الله خير. لا اعلم....هل هناك قص و لزق للمقال.!!!!
شكرا يا أستاذ محمد على تعقيبك بالنسبة للنية فهي شيء بين العبد وربه ولا أحد يبني عليها حكما. الزكاة نظام في الاسلام وهي مثل المواريث تحصر وتؤخذ من مصادرها وتوضع في مصارفها بغض النظر عن نية صاحب المال أو الميت. حتى إن الزكاة تؤخذ من مال الطفل والمجنون والذين لا نية لهم. مشكلة العقارات أن السوق العقارية في المملكة سوق سوداء كبيرة ليس فيها نظام. أعتقد أن د. راغب السرجاني قد وضع النقاط على الحروف وبين الخلل الموجود وهو الشبوك الكبيرة والاراضي المحبوسة دون استغلال. وشكراً
اخي الكريم المعتصم بالله كيف لا نبني على النية حكما عندما لا يقبلها العقل .... فهل ستصدق شخصا عندما يقول مثلا أن نيته من تملك ارض مساحتها 50 الف متر هي للسكنى؟ و هل ستترك من يملك مليون متر لنيته و انت و هو و الجميع يعلم عمل اليقين انه يكذب و يلف و يدور؟ و ماذا عن الميزان الإقتصادي الذي رسمه لنا الله عز و جل؟ و ماذا القاعدة الشرعية "لا ضرر و لا ضرار" يا أخي و غالبية المسلمين هم متضررين مما يحدث؟ و شكراً
تجب الإشارة إلى أن هناك من يدفع الزكاة على ما يملك من الأراضي البيضاء، لكن الواضح أن هؤلاء هم قلة مع الأسف، أنا ما أدري . . كيف تجمع بين نية الانسان الي بينه وبين ربه ولا لك دخل فيها. وبين قلة من يدفع الزكاه وأنت ما شققت عن قلوبهم ؟!! فجمع الاضداد لايمكن أن تكون إلا إذا أنت مصر على كلامك فأنت أكيد مردود عليك بكلامك سألني أحد الإخوة: وكان كلامه100% هذا توقع أكاد أجزم عليها من خلال طريقة عرضك !!!!!!!!!!!!!!
الاخ الكريم المعتصم بالله والكاتب المميز محمد: لقد ذكر الدكتور راغب في تعليقه ما جرى بين عمر الفاروق رضي الله عنه والصحابي الحارث بن بلال" يروي أبو عبيدة في (الأموال) عن الحارث بن بلال بن الحارث المزني، عن أبيه أن رسول الله أقطعه "العقيق" أجمع، فلما كان زمان عمر قال لبلال: (إن رسول الله لم يقطعك لتحتجره عن الناس، وإنما أقطعك لتعمل؛ فخذ منها ما قدرت على عمارته، ورُدّ الباقي)" هذه القصة تجعل رأي الاستاذ محمد اقرب للصواب. فكما ذكر الاستاذ محمد انه ليس من المعقول ان يأتي شخص يملك 50 الف متر مربع ويقول انها لسكناه الخاص ونصدقه!!
الاخ الفاضل محمد العمران أنت توافقني أن النية لا يعتد بها، اقتباس من مشاركة د. راغب السرجاني : "يروي أبو عبيدة في (الأموال) عن الحارث بن بلال بن الحارث المزني، عن أبيه أن رسول الله أقطعه "العقيق" أجمع، فلما كان زمان عمر قال لبلال: (إن رسول الله لم يقطعك لتحتجره عن الناس، وإنما أقطعك لتعمل؛ فخذ منها ما قدرت على عمارته، ورُدّ الباقي)" نلاحظ أن عمر بن الخطاب استعاد الأرض التي قدمها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب عجز المستفيد عن عمارتها. نستفيد: أي أرض لا تعمر تنزع ملكيتها. أسمع أن منح متعطلة من عهد الملك فيصل رحمه لأمراء عايشين في الخارج وهذا عدوان لا يجوز. والله أعلم
في مثل هذا التمايز بين افراد المجتمع, فمرحبا من ان تقوم الدوله اولا باعلان نظام زكاة الاراضي المعده للتجاره, وحتى تنظم طريقة دفعها, من خلال وضع حسابات معروفه لها في البنوك, والا ما معنى ان صاحب مؤسسه رأس مالها 25000 ريال, يطالب بدفع زكاة ويثبت دفعه لها, وصاحب اراض تجاريه كبيره يكتفى بمجرد قوله انه يدفعها, فاذا دفعها فهل سيظره اثبات ذلك, ام يكتفى فقط بقوله؟؟؟ هذه من المفارقات العجيه , قيل اذا لم تسرق لن تخاف, فاذا دفعت زكاتك فلن يضرك اثبات ذلك. لكن قبل ذلك يا استاذ محمد وجميع القراء الكرام,, الا ترون ان هناك خطوات سيكون من المفيد لو ان المعنيين يقومون بها, من العروف ان كثير من الاراض اخذت من باب المنح, والبعض حصل على عدة منح بطرق تحايل من خلال اعداءات ان ليس لديهم سكن\, او من خلال اظهار الطلب كأنه الطلب الاول له...الخ, اليس من المنطق ان تراجع كل المنح السابقه وربطها من خلال رقم الهويه الوطنيه, وسيعرفون من الذي حصل على منح اراض متعدده ويمكن انها كذلك في معظم مناطق المملكه, فمثل هذه يكون كذب في آلية الحصول على هذه المنح, ومن حق الآخرين ان يتساوون في منحه واحده على الاقل,, طبعا قد يقول البعض ان آلية المنح غير مرتبه وغير عادله, فجواب عليه, ان السابق لا بد من ان يرتب ويسترجع ما يمكن استرجاعه
كيف لا نبني على النية حكما عندما لا يقبلها العقل …. فهل ستصدق شخصا عندما يقول مثلا أن نيته من تملك ارض مساحتها 50 الف متر هي للسكنى؟ و هل ستترك من يملك مليون متر لنيته و انت و هو و الجميع يعلم عمل اليقين انه يكذب و يلف و يدور؟ و ماذا عن الميزان الإقتصادي الذي رسمه لنا الله عز و جل؟ و ماذا القاعدة الشرعية “لا ضرر و لا ضرار” يا أخي و غالبية المسلمين هم متضررين مما يحدث؟ قلنا لك يا أستاد محمد : النيه الله الي يعلمها وهو الي بيحاسبه ولا يوجد ضابط غير نية الشخص فقط وعليه أفتراضاتك العقليه مردوده لأن أحكامنا الاسلاميه أوقفتها على النيه ولى يا شباب
يا أخوة: كلنا متفقون على عدم اعتبار النية في جباية الزكاة. لكن من يعلق الجرس؟
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن
يا أخوة: كلنا متفقون على عدم اعتبار النية في جباية الزكاة. لكن من يعلق الجرس؟ أخوي المعتصم بالله . . أتوقع الي بيعلق الجرس هو نفس الشخص إلي سأل أستادنا محمد العمران فهو من أثار هذه القضية . . والله أعلم.
حل مشكلة الفقر يكون بالتوزيع العادل للثروة وبايجاد فرص العمل و... و..و, اختزال مشكلة الفقر وتحميلها فئة معينة تحامل كبير و مسح لاجواخ المسئولين عن المشكلة اساسا. بكره يطلعلنا وزير ان الفقر ليس مشكلة الدولة ولا مسؤليتها بل بسبب اصحاب البقالات والمزارع والعماير اللي ما يدفعون الضريبة. ----------- الرجاء من الكاتب اعطائنا الفتوى الشرعية التي استند عليها,وليس الفتوى المنطقية. --------- اجزم ان الارقام في المقال للاسف غير صحيحة>> فكيف تكون الزكاة مقاربة الى نصف حجم الاقتصاد 500 بليووون ريال/// 10% من هذا الرقم تشل الاقتصاد ويفلس كل الاغنياء في السنة الثالثة من دفع هذة الزكاة, وغاب عن تفكير الكاتب ان اسعار السلع مهما كانت لا تمثل مستودع للقيمة بل تراضي بين البائع و المشتري ,فكل الكاش الموجود في المملكة لا تستطيع شراء اراضيها وربعها الخالي. وكل الكاش اللي في المملكة لايستطيع شراء 0.05% من التراب والصخر الموجود في المملكة,وكل الكاش الموجود في العالم لايكفي لشراء النفط الموجود في العالم. ------------ خلاصة: رغم احترامي للكاتب و تميزه نوعيا عن الدكتور دقاق و د.كوشك الى ان هذا المقال لايعتبر مقال اقتصادي لتناقضة مع مبادئ الاقتصاد ولاحتواءه على الكثير من الاخطاء من الناحيه الكمية والقيمية والشرعية , رغم انه في نظري اضافة لمسيرة الكاتب حيث يحتوي على كثير من العزف على مشاعر المواطنين والفقراء بالذات,حيث ان اقصر طريق لقلوب القراء هو لعن الظلام و البكاء معهم. ""الفقر هم يتقاسمة جميع شرفاء هذا الوطن"" $$ واتمنى من الكاتب ان يعلق او يرد على مداخلتي في مقالة "تحجير الأراضي البيضاء دون استغلال" في ارقام ولا راح ابطل اقول لاي احد اخطائت.
لكن هل من حق اصحاب الماشيه او اصحاب الشركات والمؤسسات الفرديه, ان يخرجوا زكاتهم بالطريقه التي تناسبهم,, كما هو في تصديق فرضية ادعاء من تساءل عن مدى المام الكاتب الفاضل عن كون اصحاب الاراضي البيضاء زكزها ام لا؟؟؟
هذي هي المواضيع اللى نريد من رجال الدين مناقشتها , ماهو فقط اللحية والمسواك والبرقع والدخان وهوامش الاسلام , موضوع ثري وأسأل الله أن يثيبك ياستاذ محمد ويرفع درجاتك . التكافل الاسلامى والعدل والمساوات فى الفرص وتحقيق الالوهية لله وحده وليس لبعض البشر هي أركان الاسلام والهدف من إرسال الانبياء وإنزال الوحي بالكتب المقدسه , ماهو اللحيه والمسح على الخفين والتصوير والموسيقى . نريد أن نطبق الاسلام كما أراد الله عز وجل حتى نجذب الاخرين لدين الله وليس نصدهم وننفرهم عن الاسلام كما هو حالنا المخزي للاسف , وعندما تقرأ تاريخ العالم وأوروبا بالذات تجدهم إقتبسوا جميع أفكارهم المدنيه الراقيه وقوانين المساوات والعداله وإحترام الانسان وصون كرامته وماله وعرضه من الاسلام فى القرن الخامس عشر وبعد ذلك بدأوا مسيرة التطور والازدهار والرقي بينما للاسف لم نفهم ديننا وظللنا نركز للاسف على اللحيه والمسواك والموسيقى والبرقع .... الخ .
GENE هناك قضية داخل المقال لم تنتبه لها وهي: هل هذه الاسعار مقبولة؟ لو تحاول الدولة بكل ايرادتها من البترول وغيره شراء هذه الاراضي بالاسعار الحالية فلن تستطيع، فكيف يستطيع مواطن طفران أن يحصل على سكن؟!
GENE بالنسبة للزكاة فهي في كل عروض التجارة ولم تأتي الشريعة بتصنيف كل ما يباع. مثلاً: ليس هناك دليل أو فتوى بوجوب الزكاة في السيريلاك المعد للبيع لكن كل صاحب تجارة يزكي أمواله حسب قيمتها السوقية.
لا تكشفن مغطأ...فلربما كشفت جيفه !!
اخوي المعتصم بالله.... اولا السيريلاك مافية زكاة لان الرضع ماهو مفروض عليهم الزكاة ومايفهمون. "وين ثقات رجال الدين,الموضوع فية اختلاف كثير وشائك حتى ان البعض يذهب الى تحريم بيع وشراء الاراضي غير المبنية والمزروعة من غير احياء بالاضافة الى موضوع النيه والنصاب و...و" ثانيا: عندي كم قطيعة ارض ابي ابيعهم وشبوا علينا اللي ماعندهم اراضي واللي يبي يشترون كل يوم مقال اقوى من اخوه."بدنا نعييش" ثالثا:اعتقد ان اقتصادنا في موجهه صاعدة حتى 2015 سوف تزيد معه الضغوط التضخمية و الاسعار. .............. انا اقول المراءة اللي يقل عمرها عن 35 سنة ما المفروض تسوق سيارة >> فر للموجهه , وعلى فكرة شفت كيس شعيير غالي مرة .وفية اختلاط بجامعة الشعير بعد, و اعتقد ان ريكاردنا مهو ريكارد برشلونة ذا عيونة حمر. تكفووون غيروا الموضوع ثلاث سنين وابيع وبعدين اقولكم الصدق. //////////// شكرا
GENE الظاهر هناك لبس. معلومة هامة: الزكاة تجب في المال ولا يشترط العقل أو التمييز. مثلا: طفل عمره شهر ورث مليون فتجب فيها الزكاة اذا حال الحول وما تشترط نية. والله أعلم.
اضافة: "من اللي مكتوب فوق بيد الكاتب": عندما ذكرت في مقالي أن ولي الامر و الحكومة غير مسوؤلة عن ذلك اقصد به الحل الجذري لمشكلة الفقر لأن ذلك بالتأكيد ليس من مسؤولية ولي الأمر و الحكومة (لا توجد دولة في العالم الآن تتعامل مع مشكلة الفقر على انها مسؤولية الحكام او الحكومات و من ستولى مسؤولية ذلك منظمات دولية و خيرية) و ان حدث هذا عندنا فهي مبادرات مشكورة منهم جزاهم الله خير. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مبادرات مشكورة!!!!!!!!!!!! جزاهم الله خير !!!!!!!! الحل الجذري لمشكلة الفقر لأن ذلك بالتأكيد ليس من مسؤولية ولي الأمر و الحكومة !!!!!!! اخيرا يقول بدر بن عبد المحسن: وياحظ من لاعرف منهو ولاشيف أن طاب يحمد وان تردى بكيفـه. مشكلة تكون مثل ابو عمران معروف و متميز اي واحد غير معروف لايخسر شي ممكن ينشب لك.
اخوي المعتصم بالله "ما ندري عن نية الرضيع يمكن ناوي ياكل السيريلاك"
مقال رااائع ... شكرا يا استاذ محمد
كشف مصلحة الزكاة والدخل السعودية عن ارتفاع إيرادات الزكاة خلال 1432 إلي 17.5 مليار ريال بزيادة 10% عن إيرادات العام الماضي، من احتساب نسبة 2.5% من صافي الوعاء الزكوي الذي يمثل رأس المال مضافا إليه أرباح العام وكذلك الأرباح السنوية وأرصدة المخصصات والاحتياطيات والقروض والحساب الجاري الدائن التي حال عليها الحول، ويخصم منها صافي قيمة الأصول الثابتة والمشاريع تحت التنفيذ وخسائر العام والخسائر إن وجدت والاستثمارات في رؤوس أموال الشركات والاستثمارات طويلة الأجل ومصاريف التأسيس والنفقات الإرادية المؤجلة.ولا يشتمل مبلغ الـ17.5مليار على زكاة الأنعام والثمار التي تحصلها وزارتي الداخلية والمالية وغير مناطة بمصلحة الزكاة والدخل فيما يتوقع ارتفاع الحصيلة مع بدء مصلحة الزكاة فرض زكاه على الاراضى البيضاء " الفضاء "وهو قيد الدراسة، والذي سيحقق إيرادات قد تتجاوز 10 مليارات ريال سنويا.
شكرًا أخ محمد. ولكن في هذا البلد لا يوجد فقير حقيقى عدا من هو عاجز عن الحركة أو إنسان هرم غير ذالك اعتقد إن مايو جد لدينا هو كسل الناس عن العمل بسبب المنافسة الشرسة من الأجانب بتبريكات وغطاء أهل البلد تحت غطا التستر من المواطن والمسئول والتسيب من أنظمة الدولة وقلة الرقابة الهادفة . وألا كيف يكون هناك فقير لدينا وهناك أكثر من ٨ مليون أجنبي يعملون ويعيلون أكثر من الشعب السعودي والخليجي مجتمعين!!!' فقط كل واحد يقرأ هذه المداخلة أرجو إن يفكر كم واحده يعرفه فقيرا!؟ كم واحد يستحق الزكاة؟ فعليا؟ هل المستحق فعلا لا يجد ما يسد رمقه! إما فقرا هذا البلد فقط فقر احتياجات غير ضرورية مثل الجوال وسيارة جديدة وبين كبير وأكسسواراة ووووو . والله أنى سئلت نفسي هذا السؤال ولم أجد فعلا فقير ولكن وجدة من لا يملك البيت بسبب طمع الناس وجشع التجار ونوم الحكومة أو تخاذل المسئولين. فقرا اليوم هم فقرا مساكن و فكر. أتمنى إن يتم تخصيص الزكاة زكاة عينية وليس مادية كمنازل مثلا لتجار العقار و تجار الاسمنت يزكو أكياس اسمنت بدلا من الفلوس التي لا احد يعرف أين تذهب غير أنها تذهب إلى مصلحة الزكاة والدخل ! على كل لله يرزق كل مسلم الصحة والعافية والفكر السليم والمنزل المبارك ويهدى حكومتنا ويزيل فسقتنا عن مناصبهم أو يصلح أمرهم .
AbuOsamah كلامك غير صحيح، يوجد كثير وكثير جدا من الفقراء مواطنين ووافدين في المملكة في الرياض وجدة وفي المدن الاخرى. اعرف اسر ما ياكلون اللحم الا من الصدقات الي تجيهم في عيد الاضحى. واسر تعيش في وسط الرياض في خرابات مع الفئران والحشرات ولا يجدون قوت يومهم. اذا كنت في الرياض وودك تشوف بعينك راسلني على الخاص.
فيه خلط بين الفقر والطبقة الدنيا في المجتمع... الفقراء موجودون وهم نسبة قليلية جداً من عدد السكان، والخلط إن كثير ممن هم من الطبقة الدنيا لديهم احتياجات لا يستطيعون تلبيتها من خلال موارهم الاقتصادية الحالية، فيسمون أنفسهم فقراء.
سؤال للجميع لو كل واحد من المعلقين على موضوع الأستاذ محمد العمران يملك ارض مساحتها 100ألف م وشراء هذه الارض بحر ماله وليست منحه وقامت الحكومه بفرض الزكاة على جميع الأراضي هل سيدفع الزكاة وهو يعلم أن بعض من يملكون الأراضي بملايين الأمتار( المشبكه) لن يدفعوا ريالاً واحداً !!!!!!!!!!!