نظرة على نشرة الإصدار لشركة "أسلاك"

11/07/2011 10
محمد النهدي

تم اليوم الإعلان عن نشرة الإصدار لشركة اتحاد مصانع الأسلاك "أسلاك" وذلك قبل نحو 20 يوم من تاريخ طرح 30 % من أسهم الشركة للاكتتاب (الأول من أغسطس)، النشرة احتوت على الكثير من المعلومات التي تهم المستثمرين وسأحاول إبراز أهم هذه المعلومات.

تكونت "أسلاك" من اندماج 3 مصانع في عام 2008 وهي شركة أسلاك الخليج للتربيط و المصنع السعودي للأسلاك المجلفنه والشائكة وشبك السياج والمسامير والمصنع الثالث شركة الرياض للأسلاك والتربيط. وتعتمد الشركة في نشاطها على السوق المحلي حيث تخدم منتجاتها قطاع البناء والتشييد الذي يشهد ازدهارا في الفترة الحالية وقطاع الزراعة وبدأ هذا القطاع بالتراجع مع توجه الدولة لتوفير المياه من خلال إيقاف زراعة القمح وأيضا توجه المزارعين للاستخدام الأسلاك البلاستيكية للف بالإضافة إلى القطاع الخدمي من خلال المغاسل والفنادق (علاقات الملابس).

تنقسم منتجات الشركة إلى 6 مجموعات وهي 1- حديد التسليح 2- أسلاك التربيط 3- الأسلاك الشائكة وشبك الأسوار 4- الأسلاك المسحوبة والمجلفنه 5- المسامير 6-علاقات الملابس .. وتعتبر مادة الحديد المادة الخام الأساسية لمنتجات الشركة (تشكل 90 % من تكلفة المبيعات) ويتم توريدها من حديد سابك والإمارات للصناعات الحديدية.

أدناه جدول يوضح أنواع منتجات الشركة وطاقاتها الإنتاجية، ويلاحظ أن الشركة عملت خلال عام 2010 بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 73 % من طاقتها التصميمية، وبلغت قيمة مبيعاتها أكثر من 570 مليون ريال.

في جانب القوائم المالية للشركة فقد قامت خلال أبريل الماضي بزيادة رأسمالها من 206.5 مليون إلى 325 مليون ريال وذلك من خلال تحويل جميع الأرباح المبقاة والاحتياطيات (منحة أو تجزئة) تقريبا لتنخفض القيمة الدفترية للسهم من 15.91 ريال إلى 10.1 ريال. اعتقد أن هذا الإجراء تم من أجل تخفيض الرقم المعلن للاكتتاب بالسهم.

حققت الشركة خلال العام الماضي نموا في أرباحها بنسبة 25 % لتصل إلى 115.7 مليون ريال مقارنة بـ 92.9 مليون ريال في 2009، هذا النمو جاء أقل من نسبة نمو المبيعات والتي بلغت 36 % عند 570 مليون ريال وذلك بسبب انخفاض هوامش الدخل الإجمالية من 25 % في 2009 إلى 23 % خلال العام الماضي بسبب زيادة مدخلات الإنتاج. في حين بلغ العائد على حقوق المساهمين أكثر من 38 % وهي نسبة جيدة جداً.

بالنسبة لسعر الطرح أعتقد أن يراوح بين 39 ريال و 46 ريال ما يعادل مكرر 11 إلى 13 مرة وفقا لنتائج العام الماضي.

هناك نقطة جيدة للشركة وهي عدم وجود قروض على الشركة إضافة إلى أن التوسع في هذا النشاط لا يتطلب استثمارات ضخمة، في المقابل هناك احتمال ان تزيد التكاليف على الشركة خلال الفترة القادمة مع توجه الشركة لتعديل وضعها ضمن برنامج نطاقات الخاص بمكتب العمل حيث تمثل نسبة السعوده لدى الشركة 8 % من القوى العاملة والمفترض أن تصل إلى 20 % حتى تتحول من الأصفر إلى الأخضر.