فقدت السوق المالية السعودية 45 نقطة في تداولات الستة الأشهر الأولى من عام 2011م ، وذلك بإغلاق مؤشر السوق المالية TASI عند 6576 نقطة في نهاية تداولات شهر يونيو ، مقارنة بإغلاق المؤشر في ديسمبر 2010م عند 6620 نقطة.
وقد أغلقت 8 قطاعات على ارتفاع مقابل 7 قطاعات خاسرة في الفترة نفسها ، جاء في مقدمة القطاعات الرابحة قطاع الأسمنت الذي ارتفع بـ 25,5 في المائة ، وقطاع التجزئة الذي كسب 12,6 في المائة ، وقطاع الاستثمار الصناعي الذي كسب 11,8 في المائة وذلك مقارنة بإغلاق القطاعات في شهر يونيو بإغلاقها في شهر ديسمبر 2010م .
أما القطاعات الخاسرة فجاءت في مقدمتها قطاع النقل الذي فقد 15,8 في المائة من قيمته خلال الستة الأشهر الأولى من عام 2011م ، يليه قطاعا الاتصالات والزراعة اللذان فقدا 9,5 في المائة من قيمتهما ، وقطاع المصارف الذي فقد 8,2 في المائة من قيمته ، أما قطاع البتروكيميات فقد أغلق في خلال الفترة نفسها مرتفعاً بـ 5,3 في المائة .
وعلى مستوى الشركات المتداولة البالغ عددها 144 شركة (باستثناء عذيب والمتكاملة) بلغ عدد الشركات المرتفعة 77 شركة مقابل 66 شركة منخفضة خلال الستة الأشهر الأولى من عام 2011م في حين لم تتغير قيمة سهم الأحساء ، حققت 18 شركة من الشركات المرتفعة ارتفاعاً يزيد عن 25 في المائة من قيمتها ، وكان في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعاً سهم أمانة الذي حقق ارتفاعاً يزيد عن 150 في المائة من قيمته وسهم أكسا الذي حقق ارتفاعاً بلغ 95 في المائة من قيمته وسهم صدق الذي ارتفع بـ 60 في المائة من قيمته وجازان للتنمية التي ارتفع سهمها 54 في المائة فيما جاء ارتفاع سهم الغذائية 46.5 في المائة من قيمته .
أما الشركات الأكثر انخفاضاً فكان في مقدمتها سهم الخليجية العامة الذي فقد 40 في المائة والأهلية التي فقدت 23 في المائة فيما فقد البحري والورق ما يزيد على الـ 20 في المائة من قيمتها .
وبالرغم من انخفاض معدل التداول اليومي في شهر يونيو إلى 4,02 مليار ريال مقارنة بمعدل مايو الماضي البالغ 5,5 في المائة ، إلا أن السيولة في الستة الأشهر الأولى من عام 2011م ما تزال في صورها الإيجابية مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010م .
حيث بلغ معدل التداول اليومي في الأشهر الستة الأولى من عام 2011م 4,17 مليار ريال مقابل 3,3 مليار ريال في الفترة المماثلة من عام 2010م ,
كما ارتفع معدل الأسهم المتداولة يومياً إلى 186,7 مليون سهم مقارنة بـ 150,6 مليون سهم في الفترة المماثلة من عام 2010م .
أما الصفقات فقد ارتفع معدلها اليومي في الستة الأشهر الأولى من عام 2011م إلى 90,6 ألف صفقة مقارنة بـ 89,9 ألف صفقة في الفترة المماثلة من عام 2010م .
ويتوقع أن يرى المتداولون الصورة الإيجابية لمؤشر السوق في شهر يوليو تفاعلاً مع محفزات أرباح الربع الثاني وهي الصورة نفسها التي ظهرت في تداولات يوليو 2010م وتداولات يوليو 2009م حيث عرف في التحليل الفني مبدأ أن التاريخ يعيد نفسه.
أنا من رأيك د. ابراهيم ..والسوق دخل في موجة صاعدة تدعمه نتائج الشركات المؤثرة والمتوسطة والتي أتوقع أنها ستكون أقوى من الربع الثاني لعام 2010 م وأقوى من الربع الأول لعام 2011 م .. شكراً لك مجهودك واضح ومواضيعك مميزة ..تحياتي