موافقة مجلس الشورى على دراسة فرض رسوم على الأراضي البيضاء أوجد حالة من التباين بردود الفعل حيال تجارة الأراضي والتي تشكل جل تعاملات السوق العقاري في المملكة فبين من يرى أن لها انعكاس سلبي على الأسعار ينظر الطرف الآخر بأن تأثيرها سيكون إيجابياً بانخفاضها ولكل طرف حجته، فالطرف الذي يرى أن الأسعار سترتفع يستند على قوة الطلب بالسوق نظراً لوجود شريحة كبيرة ترغب بتملك السكن والتاجر سيضيف هذه الرسوم على المشترين دون أن يتحمل أيّ أثر لها وهذا الافتراض يضع الأراضي في دائرة السلع غير المرنة أيّ مهما ارتفع سعرها ستبقى مطلوبة وهذا غير صحيح فإذا ارتفعت الأسعار بالأراضي أو العقارات بشكل يفوق قدرات المستثمرين أو الأفراد فإن الطلب يتوقف تلقائياً فمن الممكن أن تبقى مستأجراً خيراً من أن تدفع مبالغ كبيرة في سلعة أو أصل حقيقي وهي التسمية الصحيحة مبالغ فيها فهي لا يمكن وضعها في خانة المواد الغذائية أو الأدوية والتي لا يمكن أن يعيش الإنسان بدونها بينما يمكن تحمل البقاء بسكن مستأجر لفترة ما إذا كانت التكاليف باهظة كما أن النقطة الأخرى التي تفند فرضية استمرار ارتفاع الأسعار بأنها أصلاً مبالغ فيها حالياً حيث تبلغ تكلفة الأرض قرابة نصف تكلفة المبنى السكني المستقل والذي لا يجب أن يتعدى 25 بالمائة من التكلفة بالأوضاع الطبيعية بخلاف أن الرسوم مهما بلغت فلن تضيف سوى بضعة ريالات على المتر، وهي لن تشكل زيادة على الفرد الذي يشتري مساحة تكفيه لبناء مسكنه بينما تشكل عبئاً على من يمتلكون المخططات الكبيرة، فمن خلال الآلية التي يتعاطى بها السوق العقاري يبدو أن الاحتكار هو سيد الموقف يدعمه عدم وجود تكاليف على الأراضي البيضاء والتي يحتفظ بها ملاكها لسنوات طويلة بقصد رفع أسعارها وتصبح دائرة الحركة بالسوق هي المضاربة على الأراضي أكثر من استثمارها بمشاريع عقارية سكنية أو تجارية، بينما من وجهة الطرف الآخر والذي يرى تأثيرها الإيجابي على انخفاض الأسعار فإن تكبد التاجر لمبالغ كبيرة على مخططاته سيتجه به إلى التخلص من أصول ستكون مكلفة عليه بشكل كبير بالوقت الذي كان سبب احتفاظه لتلك الأصول لفترات زمنية طويلة جداً تمتد لعقد أو عقدين عدم وجود تكاليف عليها بينما يقوم هو باحتكار تلك المساحات وترتفع أسعارها بدون أي تكلفة وهذا القرار فيما لو أقر سيزيد من حجم المعروض بالسوق العقاري، كما أن للقرار جانباً إيجابياً مهماً هوتوقف التوسع الأفقي وتحمل الدولة لتكاليف بنى تحتية ضخمة وصيانتها تتطلبها طبيعة الامتداد الأفقي نظراً للحاجة الماسة لتطوير مخططات جديدة كون الأراضي البيضاء داخل المدن مجمدة ومحيدة عن السوق بالوقت الذي وصلت لها كافة الخدمات إلا إنها بقيت بيضاء دون أن يستفاد منها، وتبرز نقطة مهمة وهي توسيع قاعدة النشاط العقاري الحقيقي والذي ينعكس على الاقتصاد بشكل كبير من خلال تنمية وزيادة المشاريع الاستثمارية والسكنية والتي تنعكس على كافة القطاعات المرتبطة بالعقار من تشغيل لشركات المقاولات ومصانع مواد البناء وغيرها من متطلبات المنازل والمكاتب التجارية مما يعني توسيع قاعدة الاستثمار بالاقتصاد السعودي وزيادة النمو الاقتصادي بشكل كبير وفعال وفتح فرص وظيفية هائلة.
قرار فرض الرسوم إذا ما تم الانتهاء منه والعمل به سيعلب دوراً مهماً وفاعلاً في انخفاض الأسعار بتكاليف المباني نظراً لزيادة المعروض من الأراضي خصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار وجود مساحات واسعة داخل المدن الكبرى مازالت بيضاء وسيخفف من الضغوط التضخمية وسيكون أحد العوامل التي تسعى من خلالها الأجهزة الحكومية المعنية بخفض أسعار العقار لمستويات جاذبة ومغرية للاستثمار وكذلك رفع قدرة شريحة واسعة من المواطنين على تملك السكن الملائم بالسعر المعقول.
دعو الناس تعيش رخصوا الأراضي لهم فالشباب هم الغالبية في هذا الوطن عقار غالي وش يسوي حتى يتملك سكن له كان في السابق العقار رخيص لماذا هذا الغلا وتحقيق المكاسب الكبيرة لأنفسهم أنها الأنانية وحب الذات ( من لايرحم لايرحم ) .
مجلس الشورى هذا لا يقدم ولا يؤخر وليس له اي قيمه تذكر يوافقون ولا يرفضون ولا ما يوافقون .مستحيل يطبق هذا القرار لان اللوبي العقاري له بالمرصاد ومثل ما قال الشاعر : انام ملئ جفوني عن شواردها --- ويسهر القوم جراها ويختصم . وانت يالعنقري ينطبق عليك الشطر الثاني من البيت وتبي تسهرنا معك والنتيجه بالفم المليان لا يوجد شي اسمه رسوم على اراضي بيضاء اهجدو بس .( بيجي واحد مطفي النور بيقول انت من كبار العقاريين :) اقول له دعواتك ).
الكل يعلم عن مشكلة السكن ولكن الاهم من سيحلها وكيف هي الطريقه هي ببناء ضواحي ام بالاسراع في فتح مخططات ضخمة وايصالها بجميع الخدمات فورا ام بفرض رسوم على الاراضي ام حتى بالسماح للبناء بادوار متعددة
الاخ الكلاسيك كنت اتمنى ان يكون طرحك اقتصادي فنحن نطرح قضية اقتصادية بالمقام الاول بعيدا عن نوع القطاع الذي نتكلم عنه والمسالة لا تحتاج الى نوم او سهر للجدال حول المستقبل القادم لان واقع السوق هو من سيفرض نفسه بنهاية المطاف وانا ذكرت كافة وجهات النظر وابديت رايي وكما قيل راي صواب يحتمل الخطا وراي غيري خطا يحتمل الصواب فمن سيحدد اتجاه السوق ليس الاراء بل السوق نفسه وما يؤثر فيه من قرارات رسمية وكذلك قدر الطلب على الاستمرار لتقبل الاسعار المعروضة فاما ان يبقى الطلب يلحق بالاسعار مهما ارتفعت او ان يصبح العرض هو من يستجيب لامكانيات الراغبين بالشراء وبما انك لست من كبار العقاريين الذين يصنعون السوق ولا ينتظرون تاثيراته عليهم فبالتاكيد لست من ينتظرون الفرصة لشراء ارض للسكن لان من مصلحتهم هبوط الاسعار فهل تكون من الم
فهل تكون من المضاربين الذين لهم مصلحة ببقاء الحركة بالسوق وهذا حفهم فهي صناعتهم ولكن السوق لا يسير وفق اهواء احد بقدر ما تحدد معالمه العوامل المؤثرة فيه خالص التحية
فرض الرسوم سوف تكون أحد العوامل المهمة لرفع أسعار الاراضي وسوف يضيف التاجر الرسوم الى قيمة الارض بعد احتسب الارباح للبيع كما معمول به في السلع ولن يستطيع المواطن بعدها شراء الارض - فالاغلبيه تجار كبار يستطيعون دفع الرسوم وتحميلها على المشتري (المواطن الغلبان) لحساب الدوله
التجار عموما لايبيعون بخساره وقد اشتروا الاراضي من فائض أموالهم بغرض المكسب وليسوا بحاجة الى بيعها - نعم يكثر المعروض ولاكن بزيادة في السعر - ولنا في السلع عبره - فكلما ارتفع سعر السلعه كلما رفع التاجر السعر فالتاجر لن يدفع الفرق من جيبه وانما من جيب المستهلك وسوف يجد المشتري في النهايه مع ازدياد المستهلكين (عدد السكان)
شكرا للاستاذ الفاضل محمد العنقري على مقالاته الرائعة التي دائما تلامس معاناة المواطن و المستثمر في السوقين العقاري و الاسهم . شخصيا ارجح و بنسبة لا تقل عن 100% ان تتسبب الضريبة في هبوط مظلي للعقار يدمي قلوب مصاصي الدماء ( تجار العقار ) الاخ mrhassan اقول لك في احلامك ان يرتفع العقار ... نصيحتي لك صرف قطيعاتك الي عندك قبل ما ينهار و نسمع عويلك !
اخي الاستاذ محمد العنقري ,, تحية طيبة متى تتوقع ان يطبق هاذا القرار وهل يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء للآقرارة .. ولك شكري وتقديري
أخي / محمد ... فيه مثل يقول : داوها تبرئ ، قال قصها تبرئ !!!!! ؟؟؟؟؟ الرسوم هذه مداواة وأعتقد أن هذه الرسوم ستمرر الى الزبون وستساعد في رفع الأسعار أكثر من أن تكون حلا ، ولكن لكسر الإحتكـــار ... أن تقوم حكومتنا الرشيدة باستصلاح أراضي ضخمة في حجم المدن القائمة بقرب هذه المدن القائمة وتستصلحتها وتزودها بجميع ما تحتاجه المدينة من خدمات ككهرباء وماء ومجاري ومدارس ومساجد وأسواق ومنتزهات وشوارع ومستشفيات ، وقامت بتوزيعها إما مجانا أو بسعر التكلفة .. فبدلا من أن يدفع المواطن البسيط 750ألف-مليون ريال قيمة الأرض ، يحصل على الأرض مجانا أو 25 -30 ألف ريال والفرق في السعر بين الأرض المستصلحة والسعر القائم الآن .. يبني له بيـــتا ، وهذا هو قصها تبرئ ؟؟؟؟؟!!!!!!
اخي اعتقد بأن هذه الرسوم ستساهم وبشكل كبير بتخفيض اسعار الاراضي وبسبب بسيط لآن العرض سيكون اعلى من الطلب لتخوف ملاك هذه الاراضي من تأكل قيمة الارض ان بقيت معهم بدفع تلك الرسوم وان من يقوم برفع هذه الاراضي هم اصحاب العقار انفسهم لمعرفتم بأن الارض لا تأكل ولا تشرب واما الان فأن الارض تأكل وتشرب لو طبق القرار,, ولك تحياتي...
الارض ما تزيد مساحتها سنويا نفس الامتار بعدين شاريها بفلوسي وخسران عليها تطوير خدمات وممكن تنزل اسعار قطع الاراضي عرض وطلب السوق ليش يجبرون التاجر انه يبيع بخساره ولا يقعد يدفع رسوم للدوله الدوله ليسة بحاجة لرسوم الاراضي
شكراً لكل الاراء الثرية الاخ نايف مسالة الاقرار لابد ان تاخذ وقت لاعداد بعد ثبوت جدوى التطبيق وتحتاج لقرار من مجلس الوزراء هناك ايضا نقطة مهمة رايتها باكثر من راي بان التجار سيضيفون الرسم على المشتري باحسن الحالات لن يكون الرسم اكثر من ريالات قليلة جدا على المتر فهل هذه تعتبر زيادة لكن التاجر الذي يملك ملايين الامتار ستكون التكلفة عليه كبيرة الاخ ابن الشيخ تطوير ضواحي سكنية حل عملي لكن المشكلة ان مدننا مليئة بالاراضي البيضاء كما ان المشروع الحكومي ببناء ٥٠٠ الف وحدة سيعتمد على تطوير ضواحي بشكل اساسي
أخي العزيز محمد - ماقيمة الرسوم على الاراضي هل 2.5 % لسعر الارض وهي قيمة نصاب الزكاة...ولك شكري
اشكر للكاتب هاذا الطرح لكن ماتأثير انهيار العقار على الاقتصاد ككل - الن يضعف ذلك من القوة الشرائية لكثير من المواطنين بمعنا انة اذا انخقظت اسعار الاراضي بطريقة انهيارية ستقل قيمة الاصول الموجود لدى كثير من المواطنين الذين يدخرون اموالهم بطريقة او اخرى في العقار - (العقار القناة الأستثمارية الوحيدة المتوفرة للمواطنيين بعد مذبحة الأسهم) . الغريب في الأمر ان الأمريكين يحاولون زيادة ثروات العوائل الأمريكية عن طريق التيسير الكمي لزيادة لزيادة اسعار الأسهم وبالتالي زيادة ثروات العوائل الأمريكية التي يستثمر كثير منها مدخراتة في الأسهم مما يزيد من انفاق تلك الأسر ويرفع اسعار المنازل ويعود بالحركة الأقتصادية مرة اخرى ونحن على العكس نريد هدم تلك الثروات(بانهيار سوق العقار) وبالتالي تقليل القوة الشرائية للسعوديين ككل . (يخطا من يعتقد ان العقار محتكر من قلة ) فالعقار في النهاية سوف يذهب للمستفيد الاخير مالك المنزل الشقة وهو ايضا سوف يتاثر بانهيار سوق العقار لانخفاض قيمة الأصل الذي اشتراة او من لدية عقار مؤجر لانخفاض دخل الأيجار - ناهيك عن الشركات التي توجد لديها اصول عقارية وانخفاض قيمة تلك الاصول سوف يقلل من قيمتها ومن مقدرتها على الأقتراض وبالتالي من التوسع وفي النهاية سوف يؤدي الى تباطو الأقتصاد (راجع ميزانية الكثير من الشركات المتداولة في سوق الاسهم -لاحظ تاثير ذلك الانهيار الخطير حتى على القيم التاجيرية للعقارات لدى تلك الشركات) . نهاية اخطر مافي الامر الأعتقاد بان ذلك الانهيار سوف يعجل بالتطوير وبناء الوحدات فكما هو معلوم ان اي هبوط ياخذ فترة ليحدث وفي سوق غير متجانسة كالعقار فاقل تقدير ان ياخذ الامر 2 سنتين او ثلاث . تخيل اخي الكريم موقف شركات التطوير من سوق تنهار فية اسعار العقارات على مدى ثلاث سنين او سنتين بمعنى لماذا سوف تقوم شركات التطوير بشراء ارض قيمتها مليون اليوم بينما تستطيع شراها 750 الف السنة القادمة و 500 الف السنة التالية ونفس التاثير سوق يكون على الأفراد - تخيل معي ماذا سوف يحدث في العرض في تلك السنتين او الثلاث (تراكم الطلب ) وهو ما يحدث الأن بدون انهيار عموما ارجو من اللة ان يبعد عنا الأنهيارات فهي شر في النهاية .