لقد كثر الحوار عن ما تم فهمة من تناقل التصريحات عبر الصحافة و الأعلام و تداولت بين عامة الناس, و بلا شك أن ذلك يخلف توتر ومشاحنات داخل أنفس الناس, ولكن أن بحثنا بأكثر عمق وتفكير وخاصة بالملمين في الاقتصاد الكلي, لوجدنا أن توجه مملكتنا الرشيدة المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار في سوق الأسهم السعودية قد حمتنا جميعا بعد فضل الله سبحانه وتعالى من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من الدول.
اعلم أنني سوف أواجه كلام لاذع وتساؤل بكيف ولماذا ومتى وهل ... ومنها هل رفع سوق الأوراق المالية في الأسهم وجلب مدخرات المواطنين ومن ثم انخفضت قيمة هذه الأوراق المالية حتى فقدوا أرقام أرصدتهم ومنهم من أصبح مديونا, ومنهم من كان يمتلك بيتا وأصبح مستأجر سكن صغير. والتساؤلات تطول و تطول.
ولكن لا نتسرع بالحكم ولا نجعل العاطفة أو حسرة الخسارة السابقة تجعل حكمنا غير عادل, فسوف نضع فرضية وأنت أيها القاري من سوف تتخذ القرار المناسب. ولديك المعطيات التالية.
فرضية مطروحة:
لنفترض انك صاحب القرار في استثمارات أموال الدولة والتي تسعى أن تكون المصلحة للعامة, و لديك أموال هائلة, وفي المقابل لدى المواطنين مدخرات عاليه على وشك الخروج من البلاد للبحث عن استثمارات في خارج الوطن, وليس لديك نقاط استثمارية لهذه الأموال إلا في العقارات ولديك استثمارات الأوراق المالية في الأسهم و لكن عددها قرابة 35 شركة مدرجة في السوق, وأسعارها اقل من القيمة العادلة استثماريا, حيث أن التداول جدا ضعيف وفي نطاق ضيق, وعند طرح أسهم شركة للاكتتاب العام لا تجد تغطية, ولا حتى تنافس بين متعهدي التغطية, ولا في وسعك أن ترفع رؤوس أموال الشركات للتوسع في الاستثمار, وعند طرح شركة للاكتتاب العام يتم بمشاركة شركات أجنبية في الاكتتاب.
ولديك استشاريون وأعضاء شورى, و طرحوا عليك بعض المشاكل التي قد تواجهها, ويريدون منك اتخاذ القرار المناسب. و أرسلوا إليك الخطاب التالي: ومن المشاكل المطروحة ما يلي:
1 – أن لدى المواطنين أموال مدخرة ويبحثون عن استثمارها, ولا توجد فرص استثمارية في الداخل وقد تهاجر الوطن للاستثمار في الخارج, رغم ان هناك تقارير وبيانات توحي ان هناك أزمة ماليه في الخارج بعد وصولها لقمة الانتعاش, ومن هذا المنطلق قد تفقد هذه الأموال. و يجب علينا البحث عن فرص استثمارية أمنه لحفظ هذه الأموال.
2 – أن هناك نسبة ارتفاع في البطالة, و المهددة إلى ارتفاع حاد في الفترة القادمة, ويوجد ضعف في نمو الوظائف, وسرعة نمو عدد السكان وخاصة الشباب, ونريد البحث عن خلق وظائف في المستقبل لكي لا ترتفع نسبة البطالة في البلاد. مما يسبب السرقات والضياع لشبابنا والأفكار الضالة.
3 – ان هناك فقد في الوظائف من قبل الشركات العائلية والمغلقة, بسبب مشاكل الورثة والشركاء, فعند وفاة احد الشركاء عادة لا تستمر الشركة ولا تنمو وتتوقف ويتم تقسيم الإرث, ومنها تسريح الموظفين من أبناء البلد, ومن خلالها ترتفع نسبة البطالة. ونريد الحفاظ على هذه الشركات من التفكك. بعد فقدان احد الشركاء.
4 –عندما لا تجد هذه الأموال استثمارات متاحة فإنها سوف تتوجه الى السلع الغذائية والضرورية مما سوف يرفع أسعارها, مما يتسبب في ارتفاع التضخم, ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الفقر بسبب ضعف القوة الشرائية, وقد تصل بعض السلع الغذائية إلى أربعه أضعاف سعرها الحالي, مما يقلل القوة الشرائية التي كان يمتلكها المواطنين بنسبة 75% وزيادة نسبة الفقر.
5 – ان الشركات العملاقة المدرجة في السوق السعودي, تحتاج إلى رفع رؤؤس أموالها, لكي يقل الاعتماد الكلي على البترول, وتنويع الاستثمار, ولكن لا يوجد قدرة تمويليه ماليه كافيه, ويوجد إلحاح شديد لرفع رؤوس أموال شركات البتروكيماويات والذي يتوفر لدينا القدرة التنافسية لهذه الصناعة, وأيضا لدينا حاجة ماسة في رفع رؤوس أموال البنوك, لدخولها بالمشاركة في تمويل الشركات القديمة والجديدة.
6 – البنوك ان لم تجد تمويل لاستثمارات داخليه فأنها سوف تتجه إلى الاستثمارات الخارجية بنسبة كبيرة من أموالها, مما يهدد هذه الأموال بالخطر.
7 – أن مشاركة أموال الدولة ومدخرات المواطنين سوف يحقق الأهداف المرجوة من الشركات المقترح إنشائها, حيث ان لدينا المشاريع التالية التي نخطط انجازها خلال السنوات القادمة وأيضا لدينا شركات نريد رفع رؤوس أموالها . واليك بعض تلك الشركات .
ولكن بأسلوب اعلي دقة في الرقم النهائي فأننا سوف نحصر جميع الأسهم المصدرة للشركات ومن ثم سوف نضع سعر عشرة ريال والتي بمثابة القيمة الاسمية. فإنها سوف تصبح كالتالي :
كما انك تحتاج إلى مبالغ عاليه لتمويل هذه الشركات المدرجة والغير مدرجة للتوسع وللإنشاء ,,, لذلك لديك أيها القارئ الذي أصبحت في الفرضية صاحب القرار, وأمامك التحديات التي قد تواجهك , ومطلوب منك أفضل الحلول الممكنة.
لذلك أرجو منك عدم إكمال القراءة و التفكير بعمق عن ماذا سوف تتخذ من قرار, قبل إكمال القراءة.
ماذا قامت الدولة حفظها الله, للحفاظ على أموال المواطنين ومدخراتهم, وفي الانتقال من مرحله أعلى اقتصاديا؟
في قرابة منتصف عام 2003م, اتجهت الأموال الحكومية عبر الصناديق إلى سوق الأسهم السعودية, لوجود شركات لها مستقبل باهر, و بسعر اقل من السعر الاستثماري, فأدت دخول هذه الأموال إلى وصول هذه الأسهم إلى الأسعار العادلة ومشاركة هذه الصناديق في الاكتتابات وإدراج شركة الاتصالات السعودية إلى السوق ولفت نظر راغبين الاستثمار في الفرصة الاستثمارية وتشجيع إدراج الشركات العائلية, وبدأت تتدفق الأموال إلى سوق الأسهم السعودية, ومن هنا بدأت مرحلة البناء, و هي كالتالي:
1 – تم رفع رؤوس أموال الشركات الواعدة. بسبب وجود التمويل.
2 – تم إدراج الشركات العائلية للحفاظ عليها من التوقف من النمو ومن التفكك والمخاطر, لكي لا يتعلق مصير هذه الشركة بمؤسسيها, و بذلك تم المحافظة على الوظائف وخلق وظائف أخرى نتيجة التوسع.
3 – تم الحفاظ على الأموال في الداخل ومدخرات المواطنين من الهجرة للدول الأكثر خطورة.
4 – تم إنشاء أقوى الشركات وعمالقتها وإدراجها والتي لم يكن بمقدرتهم طرحها للاكتتاب العام في السابق, بسبب عدم القدرة على التمويل.
ولولا الله ثم هذه القرارات الحكيمة لما وجدت هذه المشاريع العملاقة التي إلى الآن تنشأ والتي صنعت وسوف تصنع وظائف في المستقبل بإذن الله, ولم تصل إلى تصدير غير البترول, ولن تستطيع المحافظة على التضخم حيث أن الأموال إن توجهت إلى السلع الضرورية سوف تصنع الفقر الشديد, بسبب ارتفاع التضخم بمستويات خطيرة, ولا أصبحت شركاتنا العائلية في مأزق مالي حاد كما حدث للشركتين العملاقة التابعة لعائله القصيبي و رجل الأعمال معن الصانع, ندعو الله سبحانه ان يجعل في الأمر خير وخيرة.
ولولا الله ثم هذه القرارات الحكيمة لما استفاد أبناء الوطن من أموالهم, فأن أموالهم سوف تصبح خالقة الوظائف لغيرهم ولدول أخرى, ولكن توجه أموال والمدخرات إلى الداخل صنعت لأبنائنا وظائف. وحافظت على مستويات التوظيف الحالية, معاكس لما حدث في شركات ودول عظمى.
اعلم أن هناك نسبة بطالة, وتعتبر عاليه بعض الشيء, و لكن لم تصل الى نسبة الدول التي تضررت من خلق الوظائف حتى انها فقدت كثير من الوظائف واتجهت الى الركود الحاد.
حماك الله يا وطني فهل اقتصاد المملكة العربية السعودية في عام 2003م , مشابه في عامنا هذا ؟
ولكن ,, ما هي الأخطاء والمسببات التي حدثت ؟
عندما اتجهت الأموال والمدخرات إلى سوق الأسهم السعودية, ووجدت هذه الأموال مصدر استثمار رائع, وبدأ المجتمع أكثر ثقافة عن السابق في الاستثمار ولكن لم يصل الى ثقافة الاستثمار الحقيقة ووجدوا العوائد المجزية, و لتي التمسوها من توزيعات شركة الاتصالات السعودية, بدأت تتدفق الأموال بسرعة هائلة حيث ان هناك أموال مهاجرة عادت إلى الوطن, وأصبحت الأموال المتدفقة إلى السوق أعلى من المطلوب بكثير, وبدأ الطمع من المستثمرين الذين في السابق كانوا يبحثون عن استثمارات بعوائد مجزية بحدود 10%, أصبحوا يقترضون من البنوك بفوائد عاليه, وأصبحوا يرغبون بربح 10% أسبوعيا.(( الطمع ضيع على صاحبة ما جمع )).
ولكن الطمع جعل كثير من الذين لديهم أموال بالاقتراض بنسب عاليه وضعها في سوق الأسهم السعودية دون معرفة استثمارية, أو بحث عن عائد سنوي, بل بحث عن مضاربات عشوائية, ليس لها علاقة استثمارية او ماليه لا من قريب ولا من بعيد , حيث ان كثير منهم لا يعلم انه يتم توزيعات ماليه كل سنه, ولم يقتصر هذا الطمع و الجشع الى هذا المستوى, ولكن اتجه المواطنون الى بيع منازلهم وممتلكاتهم والدخول بها في هذا السوق بدون أي دراية ماليه, وأيضا لم يقتصر على ذلك فقد توجه بعض من المضاربين والذين يمتلكون القدرة المالية إلى التلاعب في العرض والطلب في الأسهم السعودية.
ومن ثم توجهت الدولة إلى الإعلام والتنبيه والتحذير والتلميح عبر القنوات والجرائد بأنه يجب على المستثمر معرفة الأوراق المالية وإصدار كتيبات بكيفية معرفة الشركات التي يقتنيها, ولكن لا حياة لمن تنادي,,,
فأن الظهور والتصريح الصريح بأن الأموال الساخنة والتي تلاعبت خرجت, فأن السوق في وقتها سوف ينهار, ولن يكون للتصريح أي قيمة, و لكن اللبيب بالإشارة....... ,,
ولكن ... ما تحدثنا فيه ماضي ,, فهل باستطاعتك معرفة أين توجه الأموال حاليا ؟ وما هي أهدافها ؟؟
من وجهة نظري القاصرة .
أن الأموال الآن اتجهت إلى العقار, للفت النظر مرة أخرى مما أدى إلى تدفق الأموال إلى العقار وقد تم في موضوع سابق ذكر أسباب ارتفاع العقار.
ولكن ما هي النتائج الحميدة التي حصلنا عليها من توجه الأموال إلى السوق العقاري؟
نتج عن ذلك قيام العقاريين والمطورين الى تطوير المخططات الجديدة, والتي كانت صحراء قاحلة وبدأت الشركات بعد حصولها على مغريات بأسعار عاليه الى تطوير هذه الأراضي والمخططات ومن خلالها أيضا تم حل المشاكل في المساهمات العقارية المتعثرة فتكلفة تطوير الأراضي والمخططات في السابق عاليه تساوي تقريبا القيمة السوقية للعقار.
ووجدنا الآن المقاولين والمواطنين في تسارع في بناء المساكن والعمائر وتسارع في ارتفاع الوحدات السكنية والآن في مرحله البناء لتلبيه طلبات المساكن كما تم تلبيه طلبات الاستثمار.
وأخيرا فأن أصبت فمن الله و حده وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان. وأنا في أتم الاستعداد للرد على استفساراتكم, واقتراحاتكم, التي تأتي بأسلوب ديني وخلقي وأدبي ,, بقدر المستطاع وفي اقرب فرصة فنحن طلاب علم نتعلم منكم ,,, بارك الله لكم جميعا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم.
عبدالمحسن أفندي اقدر لك اعترافك أن موقفك ضعيف وتقول "اعلم أنني سوف أواجه كلام لاذع وتساؤل بكيف ولماذا ومتى وهل ..." ولكن ما هو كلام لاذع -- الحقيقة مرة اخي الكريم. فانت تعلم قبل غيرك أن الحكومة تسير بالبركة وأن المملكة تعتبر دائما لحاقة وليست سباقة في أي شيء الا في اذلال المواطن وتجويعه. نحن من آخر دول الخليج التي طورت سوق الاسهم، فما قامت به "الحكومة الرشيدة" هو ليس اختراع جديد ولا لها فضل على احد لانها من اواخر الدول في مجال تطوير سوق الاسهم. وحتى كثيرمن المشاريع التي ضخت في الاقتصاد المحلي لم يستفد منها المواطن بل ذهبت للخارج لان القائمين على هذه المشاريع جلهم اجانب حتى اصبحت "مملكتنا الرشيدة" في صدارة الدول من حيث التحويلات للخارج. الاجنبي يأتي من وراء البحار ليغرف من خير هذا الوطن ويسكن في افضل سكن فيما المواطن ابن البلد يعاني الامرين في توفير سكن اجار لائق لسكن الاوادم
MarketWatch افندي , بارك الله فيك , انه ليس اعتراف ان موقفي ضعيف , و لكن اعتراف اني اخاطب شريحة كبيرة , منها من ليس له صله بالاقتصاد , و لا يفقة ما اقول , ولكن اخي الكريم , انت لم تبحث عن حلول , ولا اقتراحات , و لكنك , انتقدت بدون دليل او اسباب , متمنى ان تقرى ما اقصد بموضوع لي في موقع ارقام بعنوان " شعب الانتقادات" , . ولكن ... هل تريد ان تقوم هذي المشاريع الجبارة , بدون تدخل خبرات اجنبية ؟ وهل انت مستعد او غيرك , بأن يعمل عامل في رفع الاسمنت و الحديد و تشغيل المعدات ؟ ومتمنى ان افهم منك , ما تريد ان تفعله الحكومة , هل تستمر بمستواها الاقتصادي السابق ؟ وهل لديك دليل انها تمشي على البركة ؟ ولا تخطط ولا تتعب ؟ حفظك الله و رعاك ,
اخي عبدالمحسن ... بكل اسف مقالك هذا يحاول ان يلمع صورة الحكومة التي يقودها مجموعة حونشيه ( مصطلح يدل على اللصوصية ) ... اخطأ سعادته عنما صرح بالحقيقة بدون ان ينتبه ... فهو تعود على الثرثرة بمناسبه و بدون مناسبه ! كان بأمكان الدولة ان تمول هذه المشاريع بدون ان تورط الشعب في شركات خاسرة ... و ايضا كان بأمكانها ان تمنع ارتفاع السوق ( اي تبيع اسهمها ) عندما وصل المؤشر الى 4000 نقطه ... و كلما زاد الضغط ( اي الشراء ) كان بأمكانها مواصله البيع ... و ليس ان تتعمد انهيار السوق بعد ان يصل الى 21 الف نقطه ( تحديدا 20996) تقريبا عموما الله لا يسمحهم ... وعند الله تجتمع الخصوم !
اخي الكريم عبدالمحسن: نظريتك قد تكون صحيحة ولكن الا ترى ان غياب التشريعات او التلكؤ في تنفيذها من هيئة سوق المال بقيادة جماز ادت الى الفوضى التي اعترت السوق خلال الاعوام 2004 و 2005 و2006 التي لا زلنا الى الان نعاني من اثارها حتى مع التعديلات التي نراها من قبل هيئة السوق! بالنسبة للعقارات: السيولة المتوجهة اليه ساهمت في رفع اسعار الاراضي فوق مستوى المواطنين فنحن نرى نمو ضعيف في انشاء المساكن لذوي الدخل المحدود وهم شريحة كبيرة من مجتمعنا. اعتقد ان الاجهزة الحكومية المعنية سواءا سوق المال او البلدية او التجارة تسببوا بغير قصد او بقصد بانهيار سوق الاسهم وغلاء المساكن وندرتها بسبب غياب التشريعات. اخيرا: لك جزيل الشكر على مقالك "شعب الانتقادات" فهو يمثل شريحة كبيرة من مجتمعنا للاسف "انتقاد" لاجل الانتقاد بدون طرح اي حلول كماذكرت والطامة ان بعض هذه الشريحة تحول الى رمي التهم جزافا بدون اي ادلة مادية لديهم سوى اشباع عقولهم المريضة! الله يشفيهم.
اخي KiNg RoMa المحترم ,,, بارك الله فيك نعم هو اخطأ في التصريح , لان هذه الامور لا تصرح لعامة الناس على الرغم انها تحدث في كل الدول و لكن تصريحة يعتبر كارثة , لانه يخاطب كل المجتمع و ليس المجتمع جميعه ملم اقتصاديا , و المجتمع لا ينظر الى الى مصالحه الخاصة و هذا من حقة طبعا , ولا ينظر الى الفائدة العامة , و الان المجتمع يشتكي من التضخم وهي نسبة جدا بسيطة , فالو ترك الامر كما كان لوجدت التضخم اضعاف ما تراه الان . النقطة الثانيه : عند قيام الدوله بلفت نظر المواطنين و باحثين الاستثمار الى الاسهم , قد لا تكون متوقعه رجوع اموال هائله في الخارج الى الوطن , و من ينظر الى تقارير مؤسسة النقد و هي تتزايد الاموال الداخله البلاد بأضعااااف مضاعفة ما كان في السابق , مما اجبرت السياسة النقدية بسحب اكبر قدر من هذه السيوله عن طريق اصدار السندات الحكومية و رفع نسبة الفائدة لامتصاص السيوله من البنوك , وكان السوق ناشأ و لم يتعود على دخول هذه الاموال الهائله , ولو قامت ببيع اسهمها التي تتمثل معظمها فقط في سابك , و الذي كان السوق فقط 35 شركة , و لم تكن تمتلك في غير البنوك و الشركات العملاقة . فأن بيعها لا يأثر ثالثا : انه عندما يستقر السوق في ارتفاعه فأن اموال المواطنين لا تنخف و تكون كما كانت , مما لا يبعدنا عن خطر التضخم , فيجب ان قيمة الاستثمارات تنخفض بحدة , لكي تمتص التضخم المتوقع . ISD اخي الفاضل ,المحترم , بارك الله فيك اولا : الجماز , له فترة طويله في هيئة سوق المال , و كان منظم و كان لا يسمح بدخول شركات متلاعبة في قوائمها الماليه , فهل رأيتم شركة مثل المعجل قبل الادراج و بعد الادراج في عهد جماز السحيمي حفظة الله ؟ في المقابل , ان لم تكن هناك تداولات , و كانت عبر اوراق و شهادات اشبة بالصكوك , و كان المضاربين محدودين جدا , و العمولات ضعيفة التي تحصل عليها نتيجة البيع و الشراء , فهل تحتاج تغيير الانظمة ؟ اكبر مثال ( سيول جدة ,, لم تبدى تصريف السيول و مراقبة الاخطاء ومحاسبة من خانو الامانه و السيول و مواقعها الا بعد الامطار و معرفتها جيدا ,, بذلك بدا التعديل في الاخطاء التي كان يخفيها من ابناء البلد او عذرا من تجنسو و اضيفو الى ابناء البلد)) ثالثا : من ناحية العقار و المساكن ,, الان بعد ارتفاع اسعار العقارات , ادت الى سعي شركات المقاولات الى تطوير الاراضي البيضاء , مثال توضيحي : عندما يكون ارض بيضاء في منطقة سعر المتر 100 ريال , و تطويرها يكلف 90 ريال للمتر او 100 ريال , او اعلى , هل سوف تقوم شركة الى تطويرها ؟ ولكن عندما يكون تطوير الارض للمتر 100 ريال و سعرها السوقي 400 ريال للمتر , هل هذا مشجع جدا الى قيام شركات المقاولات للتطوير ؟ مثال اخر في سوق الاسهم : عندما تكون شركة عائليه قيمة موجوداتها 100 مليون ريال , و عندما تقوم بطرحها الى سوق الاسهم فأنها سوف تحصل على مبلغ 100 مليون ريال , فهل سوف تسعى الى طرحها في التداول , و السوق كان ان ذاك , لا يتم تغطية الاكتتاب و يتذبذب بأقل من القيمة الفعليه , و لكن عند فتح باب (( خذ و اسرق قانونيا )) بذلك كل الشركات تدرج شركاتها و تسلم من الضياع . رابعا : لنفترض ان جميع المواطنين يمتلكون مساكن , فهل سوف تجد اموال مستثمرة في العقار ؟ او هل سوف تستثمر في العقار ؟ بل سوف توجه ايضا الاموال للخارج . هناك منح توزع مجانا من قبل الحكومة و صحيح انها شحيحة , و لكن بمستوى معقول يحافظ على الاستثمارات العقارية , لكي لا تهدد اموال استثمار العقار , ولكن الاسمنت ينتج من مصانع تقوم بأيراد للمستثمرين لتلك المشاريع و تقوم بتوظيف نسبة من الشباب , مثلها مثل المقاولين و المطورين . فالكل تجارة سياسة خامسا : اخيرا لا استطيع ان اوفي لك شكرك , و لكن اقول لكم جميعا ,, بارك الله فيكم جميعا و جزاكم الله خير ,, ومنكم نتعلم
بارك الله فيك أخي الكريم عبدالمحسن.. ولكن المفترض من الحكومه أن تبادر إلى إسقاط القروض عن المواطنين.. وكذلك إيضاً محاسبة تلك البنوك والتي تملك الدوله حصص فيها بأن تتحمل تلك القروض عن المواطنين بعدما ورطت فيها أغلب من دخل سوق الأسهم وأكثرهم تبخرت ثرواتهم كالسراب ولم يستفد أحد من تلك الأموال إلا البنوك فقط..!! وهانحن الآن نعاني جميعاً من ظاهرة التضخم..!!
المبررات دائما لا تجيز الجريمه ما فعلته الدوله في سوق الاسهم جريمه بحق الشعب ودليل غباء ايضا لاحظ ما تفعله الدول الاخرى ومايحدث حاليا بالعقار والسلع الاخرى التي ان ارتفعت في الخارج دولار ترتفع عندنا 10 دولار جريمه اخرى . المهم بالموضوع ان تمييع القضاء (( بالتوجيه)) و الاومر التي لا تنفذ و التشعريعات المتجاوزة هي مقصله لكن ليست للشعب حفظ الله الجميع «إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»
لنترك الجدال ونخش في الموضوع على طول، تقول هل انت مستعد او غيرك , بأن يعمل عامل في رفع الاسمنت و الحديد و تشغيل المعدات ؟ بالطبع سيعمل المواطن في هذا المجال اذا الدخل جيد ويناسب مؤهلاته وخبراته، اما اذا تبي تقول مواطن تخرج مثلا هندسة معمارية روح اشتغل حمال اسمنت فاسمحلي. هذه الوظائف لا تناسب المواطن حاليا لان دخلها ذعيف جداً بسبب فتح سوق العمالة على مصراعيه للاجنبي. الا تعتقد أن هناك الكثير من المواطنين سيعملون في هذه المشاريع لو أن الراتب يبدأ من اربع الاف ريال؟ اما اذا تبيه يشغل معدات براتب ما يعيش الا هندي فانت
فهد التميمي اخي الغالي : لنفترض انك سلفت واحد مبلغ معين و يوم اتا وقت السداد قال لك خسرت في الاسهم , هل سوف يتم محاسبتك لانك ورطته يوم سلفته ؟ الشيء الثاني : لو قالو سوف يتم اسقاط القروض الكبيرة فقط , هل سوف ترضى ؟ ولو افترضنا بارك الله فيك انك لم تقترض , فهل سوف توافق ؟ وهل تعلم ان جميع الودائع لدى البنوك تم اقراضها اكثر من 3 مرات , بمعنى جميع اموال الشعب مقرضة لاكثر من مرة , فأن المبلغ لا تستطيع حصرة . وهذي الطريقة تجعل الشعب يقترض مرة ثانيه و يرجع التضخم الى مستويات عاليه جدا , رغم الديون على كثير من المواطنين الا ان التضخم مرتفع . بارك الله لكم جميعا , وسوف اعود لاكمال الرد على المشاركات
اخي عبد المحسن القعيد لا اشاركك الرأي فتدخل الصناديق أضر بالجميع . فمسئولية الاشخاص القائمين على الامور المالية بالبلد هي حماية مدخرات المواطنين رقما ونوعا .وبما أن المواطن وكافة الشعب ليس لهم كلمة في تحديد مكافأة او معاقبة المسؤل فأن مصلحة المواطن العادي ليست على رادارالمسؤلين . فهم اختارو ليكونو كالمراقبين الجويين مسئولين عما يظهر على شاشة رادارهم الانتقائي فقط . الم يكونو عندما قام احد الهوامير بأقتراض المليارات من البنوك المحلية لشراء اسهم بنك HSBC امام اعينهم ولم يوقفوه ولم يمنعوا البنوك من ذلك . وكلنا يعلم ما حدث بعد ذلك لذا ترى المتلاعبين بالسوق يسرحون ويمرحون ويدخلون الاموال الساخنة الى البلد ويخرجونها ولم يوقفهم احد او حتى يشار اليهم بصورة غير مباشرة. نريد منك اعادة الطرح وتقييم هولاء المسئولين من ناحية حسن ادارتهم لشئون مدخرات العامة هل تدخلهم كان لمصلحة العامة ام كان مركز على ما بدى لهم في شاشة ردارهم الانتقائية.
اخي MarketWatch بارك الله فيك , ولكن اخالفك الرأي , و السبب حتى لو كان راتب السعودي 4000 ريال , و هو يحمل الشهادة الابتدائية لن يرضى , اعطيك مثال , سائق الشاحنات يستلم في الشهر اعلى من 3500 ريال , فالماذا لا نرى الا سعوديين قله جدا في هذا المجال ؟ المعدات الثقيله , كم يحصل رواتب العاملين عليها ؟ وهل يجيدون قيادة الدركترات او الشياول او محاوله معرفتها ؟ هل تعلم ما دخل السباكين و الكهربائيين ؟ هل من المواطنين من يصلح انوار البيت الذي يسكنه وقت الحاجة ؟ بل يستدعي اول كهربائي او سباك , و يدفع مبلغ عالي لهذا العمل . ومن اين لهم الخبرات ؟ اي مصنع و مشروع عملاق , يأتى بالخبرات من الخارج و التي قامت بأكثر من مشروع بناء , و يقوم ببنائة . هل انت لا رغبت في بناء بيتك الخاص تتقاول مع مقاول جديد اول مرة يدخل سوق المقاولات ليتعلم في بناء بيتك ؟ اخي محمد النصار المحترم , بارك الله فيك ولكن هل ان اقدم شخص اليك و اقترض منك مبلغ بفائدة , ولنفترض اقترض منك سيارة بأقساط و اعطاك ضمان هل سوف تسأله اين سوف يستثمر ؟ و هل سوف توجهه , فأنك تبحث عن ما تريد , و هذا ما فعل البنك بألاقراض . وهل عندما تكون تاجر و متعهد مسؤوليت اموالك ترضى بالتدخل ومنعك ؟ مثال : هل عندما تقدم بشراء اسهم في السوق السعودي مثلا , و لفترض شركة سابك ب 1500 ريال , و هو سعر مبالغ فيه و تم منعك و ارتفاعه الى 2000 ريال , قبل انهيارة , هل سوف تغضب بسبب منعك ؟ لانك انسان تاجر و تعي ما تفعل , فأن تم ذلك فالاداعي لوجود تجار و استثمارات , و لكن يكون صندوق خاص لجميع اموال المواطنين و التجار يتم من خلاله التجارة . و بذلك الخسارة و الربح جماعيه . لكل طرف رابح هناك طرف خاسر ,,
المواطن الان يعمل في البلدية يكنس شوارع في بعض المدن وين انت عايش؟؟؟ الاتكال على الاجنبي ثقافة عند البعض وليس الجميع وسببها تسونامي العمالة الاجنبية التي نعاني منها. عندك ارامكوا وشركات سابك افضل مثال تجد المواطن يعمل كهربائي وسباك ومبسوط ويفتخر لان الراتب مناسب ويعيش ويعيش اهله.
استاذي الفاضل هل لوائح نظام التجارة العالمي يجيز للحكومات التداول بسوق الاوراق المالية ؟ وشكرا
اخي عبد المحسن ربما لم تفهم ما قصدت . عندما تطرح موضوع يتكلم عن توجه الدولة نحوسوق الاسهم فأنت تتكلم عن المسؤلين القائمين على هذا الشأن . وانا طلبت ان يكون القياس هو مدى استفادة الفرد العادي من تدخل هولاء المسؤلين على مدخرات الفرد العادي اذا كانت تصرفاتهم مثل تصرف اصحاب الاموال الساخنة فهل هم المعول الذي يسعى لهدم مدخرات الفرد. ارفع وارمي بينما يجب ان يكون مدى نجاحهم يقاس بمدى نجاح المستثمر العادي لماذا سمحو بالارتفاعات الجنونية للاسهم ولماذا تسببو بأنهيار بعد ذلك محطمين مدخرات مئات الالاف