أعلنت اليوم شركة جرير عن أرباحها لعام 2010 والتي سجلت نموا محدودا بنسبة 7 % لتصل إلى 400 مليون ريال مقارنة مع 374 مليون ريال خلال 2009، كما سجلت الشركة استقرارا في أرباح الربع الأخير من 2010 لتصل إلى 103.7 مليون ريال مقارنة بـ 103.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من 2009.
وكانت الشركة توقعت في بداية العام الماضي من خلال تقرير مجلس الإدارة لعام 2010 أن تسجل أرباحها نموا بنسبة 15 % مقارنة بربحيتها في 2009، إلا أن ذلك الأمر لم يتحقق في ظل انخفاض هوامش الربحية.
كنت قد تطرقت من خلال موقع ألفا بيتا إلى نتائج أعمال الشركة للنصف الأول من 2010 في مقاله بعنوان ‘‘جرير ... هل يستمر انخفاض هوامش الربحية؟’’ وذكرت أن الشركة سجلت أدنى هامش ربحية إجمالي لها منذ عدة سنوات خلال الربع الثاني من 2010، علما بأن رئيس مجلس إدارة الشركة توقع من خلال مقابلة تلفزيونية أن تتحسن هوامش الربحية للشركة خلال الأرباع القادمة وهو ما لم يتم خلال 2010، كما يوضحه الجدول أدناه.
وبحسب الشركة فان أسباب تراجع هوامش الربحية للشركة تعود إلى انخفاض ربحية الأجهزة الإلكترونية بالإضافة إلى تراجع مبيعات فروعها الخارجية لأجل الحفاظ على حصتها السوقية. وكلنا يلاحظ التراجع الحاصل في اسعار أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة الالكترونية بنسب تراوحت بين 10 و 20 % بسبب حدة المنافسة وظهور أنواع مختلفة وتغير حاجات المستهلكين وأذواقهم، حيث تعتبر الشركة واحدة من أكبر البائعين لهذه الأجهزة في المنطقة.
من خلال الإعلان الأولي للشركة يتبين لنا أن الشركة سجلت للمرة الأولى منذ فترة طويلة انخفاضا في أرباحها التشغيلية خلال الربع الرابع من 2010 مقارنة بنفس الفترة من 2009 بنسبة 3 % لتصل على 100.8 مليون ريال مقابل 104.3 مليون ريال على الرغم من النمو الجيد لمبيعاتها. ويبدو أن الشركة تمكنت من تحقيق إيرادات أخرى تصل إلى 9 ملايين ريال لكي تتمكن من زيادة صافي أرباحها مقارنة بالربع المقارن.
يشار إلى أن الشركة افتتحت خلال 2010 4 فروع ليصل إجمالي فروع الشركة 31 فرعا، وشهدت هذه الفروع نموا في متوسط مبيعاتها إلا أن الربحية انخفضت كما يظهر من خلال الجدول أدناه.
الجدير بالذكر أن السهم يتم تداوله حاليا عند مكرر ربح 15 مره تقريبا ومضاعف قيمة دفترية يصل إلى 7 مرات، وعائد على حقوق المساهمين يزيد عن 45 % وعائد على الأصول يصل إلى 28 %. كما أن الشركة تعتمد سياسة توزيع أرباح نقدية بشكل فصلي حيث قامت بتوزيع ما يقارب 6 ريالات خلال الثلاث أرباع الماضية.
اعتقد ان الحكم مبكر وما دامت الشركة تعمل في السوق وحيدة بدون منافس قوي وايضا الفروع تفتتح على مدار العام فاتوقع ان تتحسن هوامشها او تعوض زيادة المبيعات انخفاض الهامش هناك خطا في اول فقرة بخصوص الربح امل تعديله
مالك لوا .... زيادة الفروع والمبيعات سيعوض انخفاض الهوامش في حال كانت التوسعات قوية أما افتتاح اربع فروع بشكل سنوي لن يعوض كثيرا في انخفاض الهوامش ... الشركة تعمل في سوق الحواسب وهذا السوق فيه منافسه قوية جدا واعرف أكثر من شخص قام باغلاق نشاطة في هذا المجال ... حاليا سوق الأيفون هو الأكثر ربحية ... اما الاجهزه فقليل من يقوم بتديل جهازه كل سنه او سنتين.
نعم الناس يقومون بترقية اجهزتهم بدل شراء اجهزة جديدة وهذا يطيل عمرها ومثل مايقول افلاطون الاسهم الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية تشهد ثورة هذة الايام وهوامش الربحية فيها عالية
طيب جرير شغالة في الهواتف الذكية وتبيع اي فون وغيره ميزة الشركة انها ديناميكية وتتحرك بسرعة حسب الوضع طبعا انا لا اجزم باستمرارية النمو ولكن اقول ان الحكم مبكر فقط
سبب انخفاض هوامش الربح هو زيادة مبيعات الأجهزة الالكترونية و الهواتف الذكية و التي تعاني من انخفاض هوامش الربح مقارنة بالقرطاسية و الورقيات. أعتقد ان جرير تحتاج الى مبادرات تسويقية لزيادة حصتها السوقية من القرطاسيات و الورقيات حتى تحمي هوامشها من التآكل.
اعتقد انه لازال عند جرير الكثير لتعطيه و امامها الساحة كبيرة للتوسع، اغلب سوق القرطاسية حاليا يعتمد على المحلات الصغيرة
شخصيا ارى ان امام جرير الكثير ... هناك عشرات المدن التي لم تعمل فيها جرير لحد الان ... لذا ارى ان امام الشركة توسعات في المستقبل كبيرة ... وكما قال الاخ هامور صغير ... اغلب القرطاسية يعتمد على محلات التجزئه الصغيرة ... وهذه فرصة كبيرة امام جرير في المستقبل شكرا لكاتب المقال و للمداخلات المثريه للموضوع