قرأت يوم الخميس الماضي على أحد الصحف المحلية، والتي نقلت وقائع الجمعية العمومية لشركة جبل عمر للتطوير، أنه يتوقع أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع والتي تتضمن بناء أربع منصات تحتوي على تسع أبراج فندقية مطلة على شارع إبراهيم الخليل وشارع أم القرى خلال 18 إلى 24 شهرا. بناءا على ما قاله رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ عبدالرحمن فقيه.
الغريب أن رئيس مجلس إدارة الشركة تحدث إلى الصحف المحلية قبل انعقاد الجمعية العمومية للشركة بتاريخ 25 أكتوبر الماضي، وتوقع أن تكون المرحلة الأولى للمشروع جاهزة للتشغيل الجزئي بعد عام من الآن.
المتتبع لأخبار الشركة يجد أن الشركة دائما ما تعلن عن مواعيد محددة لتنفيذ المشروع، وبعد ذلك تتغير هذه المواعيد دون أن تقدم الشركة أي إيضاحات حول ما تواجهه من مشاكل تؤخر عملية انجاز المشروع الذي ارتفعت تكاليفه التقديرية بسبب هذا التأخير لتصل إلى 18.5 مليار ريال بدلا من 12 مليار ريال التي أعلن عنها في بداية التخطيط لتنفيذ هذا المشروع الضخم.
وأدناه جدول يوضح تصريحات مسئولي الشركة عن توقعاتهم للانتهاء من تنفيذ المشروع:
يشار إلى أن مشروع الشركة يشتمل على بناء 38 برجا سكنيا و 40 فندقا بالقرب من المسجد الحرام على مساحة إجمالية تصل إلى 2.3 مليون متر مربع، ويتوقع أن تبلغ التكلفة التقديرية للمشروع نحو 18.5 مليار ريال، علما أن بندي الممتلكات والمشاريع تحت التنفيذ بلغت بنهاية 30 رمضان 1431هـ نحو 6.8 مليار ريال.
توضيح جيد ولكن اعطنا وجهة نظرك في مستقبل المشروع ؟
أ محمد كم تتوقع العائد على السهم بعد اكتمال المشروع ؟
المشروع جيد ولكن يعاب على الشركه المبالغه بالقروض وكان الأولى تنفيذ المشروع على مراحل صغيره لذا لن يكون هناك توزيع أرباح على المدى القصير ولا المتوسط أما على المدى البعيد لن تستطيع الشركه توزيع أكثر من ريال واحد
الشركه تحتاج سيوله وهيئة النوم معطله طلب زيادة رأس المال . وبالتالى معاناة أكبر لضيوف بيت الله الحرام من زيادة الاجارات . واضح جدا ان هئية سوق المال أضرت بمصالح الدوله الاستراتيجيه من خلال زيادة معاناة الحجاج وتشويه سمعة البلد .
ياشباب خلوا الشركة تخلص اولا من المشروع الأول بعدين فكروا في عائد السهم مع اني بديت احس ان عوائد الشركة راح تكون مش ولا بد بعد ما ارتفعت تكاليف المشروع وزيادة راسمال الشركة مثل ما راح يصير مع الصحراء مع فارق في الاستثمارات