سجلت شركة جرير خلال الربع الثاني من العام نموا طفيفا في أرباحها لهذه الفترة بنسبة قدرها 5 % لتصل إلى 75.8 مليون ريال مقارنة مع 72.4 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من 2009 ويرجع السبب في هذا النمو إلى تحقيق الشركة لإيرادات أخرى بقيمة 7 ملايين ريال مقارنة بخسائر في 2009 تجاوزت المليون ريال.
وإذا أخذنا في الاعتبار الأرباح التشغيلية للشركة نجد أنها سجلت انخفاضا بنسبة قدرها 6 % لتصل إلى 74.7 مليون ريال، ولاشك أن لنمو مبيعات الشركة بفضل زيادة عدد فروعها عامل مهم في تقليل الأثر الناتج عن انخفاض هوامش الربحية الإجمالية للشركة. والجدول يبين نسب نمو المبيعات مقارنة بنسب نمو صافي الربح.
وفي عدة مناسبات نجد أن الشركة تذكر لمساهميها عقب الإعلان عن النتائج أنها تعاني من انخفاض ربحية الأجهزة الإلكترونية وتراجع المبيعات في الفروع الخارجية. ويمكن ملاحظة هذا الأثر حيث سجلت الشركة أدنى هامش ربحية خلال الربع الثاني من العام الجاري.
ويعد نشاط الشركة من الأنشطة الموسمية حيث تعتبر مواسم بدء الدراسة هي المواسم الرئيسية للشركة والتي يتم خلالها تحقيق أعلى ربحية في السنة، فترتفع الهوامش خلال تلك الفترة من السنة بفضل زيادة الطلب منتجات الشركة.
وخلال العام الحالي فإن موسم بدء الدراسة سيكون أواخر سبتمبر الجاري، وعليه سوف نشهد تحسن في ربحية الشركة خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني.
ويجب التنبيه إلى أن الشركة تعتبر الأولى في السوق السعودي من ناحية عوائد الربحية إلى حقوق المساهمين والتي تصل إلى أكثر من 40 % من حقوق المساهمين وهذا الأمر انعكس على سعر السهم الذي يتم تداوله حاليا بـ 8 أضعاف قيمته الدفترية.
شكرا الاخ محمد على المعلومات القيمة ولكن يظل السؤال: هل سيستمر تراجع هامش الربحية؟ لم ارى الاجابة في مقالك الكريم.