يوما بعد يوم تتزايد ثقتنا في خروج الاقتصاد الأمريكي من حالة الكساد التي عانى منها في أعقاب الأزمة المالية العالمية. ذلك أن تدفقات أحدث البيانات التي بين أيدينا الآن تشير بصورة واضحة، وبدرجة عالية من الثقة، إلى أن سوق العمل الأمريكي قد بدأ بالفعل رحلة التعافي من الآثار العنيفة للأزمة المالية العالمية. الشكل التالي يوضح أن قاع دورة الكساد الحالي (المنحنى الأحمر) والمتمثل في صورة فقدان الوظائف منذ بداية الكساد، (في صورة نسبة مئوية)، قد تم بلوغه بالفعل، ومن المعلوم أنه مع بلوغ قاع الدورة تبدأ اتجاهاتها في الانعكاس في الاتجاه الآخر، مما يعني أن معدلات فقدان الوظائف في سوق العمل الأمريكي قد أخذت في التراجع، وبالتالي بدء تعافي سوق العمل من حالة الكساد التي مر بها في كساد 2007.
الجدير بالذكر أن أثر الكساد الحالي على سوق العمل يعتبر تاريخيا، حيث كانت هذه الأزمة هي أقسى الأزمات فيما يتعلق بتأثيرها على سوق العمل، حيث لم يحدث أن تأثر سوق العمل في الولايات المتحدة في أي أزمة سابقة (منذ الحرب العالمية الثانية) بهذه الصورة العنيفة (قارن الأزمة الحالية (المنحنى الأحمر) بالأزمات السابقة).
ولكن ما هي مستويات السرعة التي سوف يتعافى بها سوق العمل من الأزمة الحالية؟ حسب البيانات المتاحة لدينا حتى الآن لا يمكن الإجابة على هذا السؤال، إذ ما زلنا في انتظار تدفقات البيانات عن سوق العمل الأمريكي حتى نصل إلى المستوى الذي كانت عليه معدلات التوظف قبل الأزمة الحالية، وذلك حتى نحكم على المدة التي استغرقها سوق العمل الأمريكي للخروج من الأزمة الحالية. من ناحية أخرى، لا بد من التنبيه إلى أننا لسنا متأكدين من أن عملية التعافي سوف تأخذا اتجاها تصاعديا على طول الخط، فمن الممكن أن يحدث تراجعا في معدلات التوظف في المستقبل يعقبه تعاف آخر... وهكذا، مثلما تشير اتجاهات التوظف في سوق العمل الأمريكي في الأزمات السابقة مثلما يشير الرسم. ولكن الشيء المؤكد أننا بالفعل قد بلغنا قاع دورة الكساد الحالي في سوق العمل الأمريكي. (ملاحظة المنحنى المقطع يشير إلى نتائج مسح التوظف في سوق العمل، ومن المتوقع في غضون أشهر قليلة أن يتلاقى المنحنيان).
دوره الكساد الامريكيه لم تاخذ وضعها الحقيقي تدخل الحكومه الامريكيه وضخ مئات المليارات في الاقتصاد يتولد عنه انتعاش زائف وارباح شركات تؤهلها لتوظيف وحال انتها مفعول ماضخ من الاموال سيعود الوضع اسواء مما كان عليه كان يفترض ان لاتتدخل الحكومه وتحمل نفسها عجز في الموازنه والدين العام قد يتسبب باعلان افلاس امريكا مقابل رواج لدوره صاعده صناعيه تنتهي مع وقف ضخ المال حتما
شكرا دكتور محمد على المقال الرائع ملاحظة راسلتك على الخاص و فى انتظار ردك على باذن الله
استاذ جاسم ولماذا تجزم بعدم فعالية التدخل الحكومي. اذن دول عدة تدخلت بحزم تحفيزيه, بريطانيا, الصين, السعوديه.... فهل نطبق عليها نفس استنتاجك؟؟؟؟؟
اخي نيترون حكومه السعوديه والصين تملك فائض من المال لن يضرها الدعم والتحفيز والكن الحكومه الامريكيه تحفز السوق عن طريق طرح سندات ومزيد من الديون اعتقد وصلت 16 ترليون حتى الان ففرق بين من يملك الكاش ومن لايملك دولار واحد فائض بل يملك ترليونات من الديون المشكوك في قدره امريكا في الوفاء بها الى بطرح اوراق سندات وطباعه دولار بتقطيه السندات حتى تنفجر فقاعه الترليونات الديون وحينها ستعلن امريكا افلاسها
جاسم الكواري: إذا أفلست أمريكا فإن الصين ستتبعها. لأنها 250 مليار دولا أمريكي. يعني 250 مليار دولار ستتبخر ويموت الدولار كعملة. فماذا ستكون العملة بعد الدولار. أعني: ماهو الشيء الذي لافائدة عينية منه ولكن الناس تثق فيه؟ أليس الذهب؟ راجع اكبر احتياطات من الذهب ستجد أن أكبر مخزون منه في أمريكا 8000 طن يليها ألمانيا وصندوق النقد الدولي ب 3000 طن لكل منهما. أخي جاسم: قبل أن تفلس أمريكا ستفلس بريطانيا والتي ديونها 9 ترليونات وتعادل 4 أضاف ناتجها القومي ألمانيا المدينة ب 150% من تاتجها القومي (5 ترليونات دولار) صحيح أنا أتمنى أن تذهب أمريكا لأنها فعلت السيئة التي لا ينفع معها حسنة وهي رعاية العصابة الصهيونية وإبقائها جاثمة في فلسطين لكن كلامك بعيد عن التصور من ناحية مالية
اخي بعد افلاس امريكا سيكون التصحيح الحقيقي للاسواق ولايهم التصحيح ياخذ بخاطر الصين ولاغيرها ثانيا نفرض ان امريكا قررت تسديد الديون ببيع كامل 8000 طن وهذا مستحيل تعرف كم ستجنى بسعر اليوم اقل من واحد ترليون واين تسدد باقي 16 ترليون بلمحصله بسعر اليوم امريكا تملك ماقيمته1 ترليون ذهب وعليهاماقيمته 16 ترليون مرشحه بزياده سنويه اقل شي 1 ترليون ممكن تتصور بعد سنتين كم سيلغ قطر دائره الفقاعه اما بعد 10 سنوات فهو عشم ابليس في الجنه سيكون الاتحاد السفيتي في خبر كانا انا قلت الاتحاد السفيتي قصدي اتحاد الولايلت الامريكيه
سيبقى امل وحيد لبقاء امريكا وراس مالها تهديد الدول بالقوه العسكريه واجبارها على شراء السندات الى ملانهايه وهنا سيضعف الدولار ويتضاعف الذهب وستكون امريكا تعيش بامتصاص دماء الصينيين والعرب والافارقه مثل قراده الابل
عذرا: كتبت ان الصين عندها 250 مليار والصحيح 2500 مليار. - قبل ان تناقش أخي الكريم افلاس أمريكا، ناقش افلاس بريطانيا لأنها أقرب للإفلاس. - وأما الدولار فمن حق أمريكا والصين واليابان الدفاع عنه وهذي أقوى اقتصادات. واخيرا: أنا لن أشغل بالي بافلاس امريكا. الرازق هو الله وخزائنه ملئى لا يغيضها انفاق الليل والنهار. ولكني اتحدث من ناحية ماليه شئنا أم أبينا أمريكا أغنى بلد في العالم.
أمريكا لا تستطيع إرغام بلد أن يشتري سنداتها بالقوة العسكرية. وجيشها الفاشل في أفغانستان والعراق هو سبب تدهور اقتصادها حاليا
اغنى دول العلم ليست امريكا حقيقتا ودعك من غناء مطابع السندات والدولار اغنى دول العالم من تملك الاصول في بطنها من معادن ونفط وانهار وزراعه وثروه حيوانيه وسمكيه كلنا يستقني عن الاكترونيات وحتى السيارات اذا حدث الكساد ولكن لانستقني عن الاكل والملبس والسكن والوقود بنسبه لبريطانيا فقد افلست في عهد شرشل ولم تقم لها قائمه حتى اليوم دوله خدمات بعد ان كانت امروطوريه الاصول الهنديه والافريقيه
اخي جاسم .. الاماني شي والواقع شي اخر امريكا تملك اكبر قاعدة صناعية في العالم واكبر معاقل البحوث التكنلوجيا واكبر داعم لها 43% من مخترعي العالم ومطوري العلم الحديث في امريكا حاليا الشركات الامريكية يمثل حجمها ثلث حجم شركات العالم كل هذا لن يذهب بين يوم وليلة تأكد من ذلك
جاسم ...اغنى دول العالم من تملك الاصول في بطنها من معادن ونفط وانهار وزراعه وثروه حيوانيه وسمكيه انت تصف أمريكا
نعم اصف امريكا وخيرها لها اما ديونها ودولارها وافلاسها فعلينا نحن ومن يشتري سراب امريكا اذا عجزت وعلنت افلاسها واصدرت عمله محليه قويه مسنوده باصولها الحقيقيه مالمانع من ذلك اللهم ستنقطع عنها ايرادات الهبلان الذين يشترون سندات مقطاه باصول ورقيه السلبي على امريكا حينها ستعجز عن تمويل توسع جيشها في العالم وستنكمش على نفسها وتفقد الدور القيادي الى طرف اخر والطرف الاخر اغنياء نيويرك اشتروا منازلهم فيها وحولو مصانعهم اليها الصين تحديدا هونق كونق والوبي الذي تعرفه موجود هناك ويقوم بصفقات مع حكام بكين وستستلم الرايه الشيطانيه ويصحى التنين ويحرق الاخضر واليابس
مثل هذه الامور التي يصعب قياسها تبقى محل شد وجذب بين المحللين وارى والعلم عند الله ان المؤشرات الاقتصادية تتنفس الصعداء ليس الا بسبب الهبوط الحاد 2008 وهي تنتظر شرارة لتكشر عن انيابها ويتضح المسار الحقيقي . ان الكساد انهى المرحلة الاولى الهابطة وما يتبعها من ردة فعل طبيعة تسمى المرحلة الثانية الصاعدة في مسار بمجمله هابط وهو الان يستعد للدخول في المرحلة الثالثة وتعتبر قاسية جدا مقارنة بالمرحلة الاولى في عام 2008 فالاصل ان تكون المرحلة القادمة اشد حدة ولا يمنع ان تخالف وتكون اقل حدة بناء على المعطيات القادمة والله اعلم لكن الدولار متوقع له صعود في المرحلة القادم مقابل جميع السلع و العملات غير المروبطه به وحتى الاسواق مقبلة على هبوط بل وحتى متوسط الاجور والله اعلم ومن هنا الى نهاية 2012 لكل حادث حديث