شهدت نتائج هرفي المدرجة حديثا بالسوق للربع الأول 2010 نموا جيدا بنسبة 18 % لتصل إلى 28.15 مليون ريال (1.04 ريال للسهم) مقارنة مع 23.76 مليون ريال (0.88 ريال للسهم) خلال الفترة نفسها من 2009.
وبالنظر إلى قطاعات الشركة التشغيلية نجد إن جميع هذه القطاعات سجلت نسب نمو متفاوتة حيث بلغت 64 % بالنسبة لقطاع اللحوم كأعلى معدل ونسبة 2 % بالنسبة لقطاع الشابورة كأقل معدل.يعتبر قطاع المطاعم أهم قطاعات الشركة ويساهم بأكثر من 65 % من صافي أرباح الشركة، ويشهد هذا القطاع نموا مستمرا في عدد الفروع التي تفتتحها الشركة سنويا لتصل إلى 152 فرعا بنهاية 2009، ولذلك فإن محافظة الفروع على مستوى ربحيتها مهم جدا لضمان استمرار نمو أرباح الشركة مستقبلا.
الجدول أدناه يوضح تطور أعداد مطاعم الشركة منذ عام 2006:من خلال الجدول أعلاه يتضح لنا أن عوائد المطعم الواحد تراجعت لعام 2010 إذا أخذنا نتائج الربع الأول معدله على أساس سنوي، لكن بالعودة لنتائج الشركة عن الأعوام السابقة نجد أن الشركة عادة ما تسجل نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام مقارنة بالنصف الأول (48 % النصف الأول و 52 % النصف الثاني)، وبالبحث في نشرة الإصدار لم أجد ما يوضح أن نتائج الشركة موسمية وأقرب تأويل من وجهة نظري لهذا الأمر هو أن عوائد المطاعم الجديدة التي دخلت في بداية العام أو نهاية العام السابق تظهر بشكل أوضح خلال النصف الثاني من العام.
وبمقارنة نتائج الشركة من قطاع المطاعم للربع الأول من 2010 مع الفترة المقابلة من 2009 نجد أن عائد المطعم ارتفع بمعدلات أفضل ما يعطي انطباع أن متوسط أرباح المطعم الواحد ستسجل نمواً مقارنة بعام 2009.يلاحظ من الجدول الأخير أن صافي أرباح المطعم الواحد في الربع الأول 2009 بلغت 122 ألف ريال وبمقارنتها مع متوسط الأرباح الفصلية (السطر الأخير من الجدول قبل الأخير) نجد أن النتائج تحسنت مع نهاية السنة ليرتفع المتوسط إلى 140 ألف ريال. ويبدو لي أن هذا الأمر سينطبق على نتائج الشركة من قطاع المطاعم خلال عام 2010.
شي طبيعي ومنطقي في بداية افتتاح مطعم أو غيره يكون الأقبال ضعيف الى متوسط حتى (باللغه الدارجه ) يربي له زبائن لهذا السبب نشوف الفرق في النصف الثاني...وشكرا أخ محمد .
موسمية النصف الثاني قد تكون، والله أعلم، بسبب موسمي عطلة الصيف وشهر رمضان اللذان تزداد فيهما عادات الأكل في المطاعم!! .. أما شهر رمضان الذي يقعُ الأن في موسم الصيف فسيغادره إلى فصل الربيع ومن ثم الشتاء خلال الثمان سنوات القادمة بسببِ تقدم بدايته 11 يوماً كلّ سنة!!!