أصدرت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج العام الماضي وثيقة "تنظيمات أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة"، وأكدت الشركة السعودية للكهرباء أنها تسعى جاهدة إلى التوسع في استخدام تقنيات الطاقة المتجددة، توافقا مع "رؤية المملكة 2030" التي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وخفض الاعتماد على النفط، والتوجه نحو الطاقة النظيفة. وقد بدأ خلال العقد الماضي عصر الألواح الشمسية المناسبة للاستخدام المنزلي. وتتحول المنازل والشركات في جميع أنحاء العالم من الاعتماد على شبكات الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري إلى اقتصاديات الطاقة النظيفة التي تقتضيها أهداف خفض الانبعاثات في وقت يتغير فيه المناخ العالمي.
وفي خضم هذه الفترة الخاصة بإصلاحات الطاقة تنخفض أسعار أنظمة الألواح الشمسية المناسبة للمنازل بمعدل ملحوظ. وإذا كنت متفائلا تبحث عن إحصائيات جيدة، فإن تكلفة الطاقة الشمسية في العقد الماضي تعد بداية رائعة. وكمثال على ذلك انخفضت تكلفة التركيبات الشمسية الأمريكية بنسبة 70 في المائة على مدى السنوات العشر الماضية. وفي العام الماضي وحده شهدت السوق السكنية انخفاضا في التكلفة بنسبة 5 في المائة. ولا شك في أن الطاقة الشمسية قد تطورت من سلعة تقنية نظيفة إلى تحديث منزلي معقول يفكر ملايين الأشخاص في إجرائه في المستقبل. ويعد تزويد المنزل بالألواح الشمسية أحد أذكى القرارات التي يمكنك اتخاذها اليوم. ويمكن لمشروع الطاقة الشمسية التجاري أن يمد مدينة أو شركة بالطاقة.
ونتيجة ذلك، فإن هذه المشاريع تختلف بشكل كبير من حيث الحجم والتكلفة. وبالمقارنة تميل الأنظمة الشمسية المنزلية إلى الاحتفاظ بحجم ثابت "خمسة كيلوواط في المتوسط". وبفضل حجمها الصغير نسبيا، فإن الألواح الشمسية على أسطح المنازل تعد تحديثا للطاقة يمكن تحقيقه ويمكن أن يؤدي إلى توفير كبير في فاتورة الكهرباء لأصحاب المنازل على أي مستوى من مستويات الدخل. أما الطاقة الشمسية التجارية - من ناحية أخرى - فهي تستلزم استثمارا كبيرا ومجموعة متحدة من المستثمرين.
وتعد أسهل طريقة لحساب تكلفة الكهرباء الشمسية ذات النظم مختلفة الحجم هي بالدولار لكل واط، ما يشير إلى عدد الدولارات التي تتكلفها الطاقة الشمسية لكل واط من إنتاج الكهرباء. والغالبية العظمى من ألواح الطاقة الشمسية المنزلية ستكون متصلة بالشبكة، ومن خلال استخدام الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة يعمل القياس الصافي كحل فعال لمسألة "كيف أقوم بتزويد منزلي الشمسي بالطاقة ليلا"؟ حيث يعد القياس الصافي حافزا للطاقة الشمسية، لأنك تحصل على أرصدة ائتمانية عندما يفوق إنتاج نظامك الشمسي استهلاكك من الكهرباء. وخلال الأوقات التي لا تنتج فيها لوحاتك الشمسية ما يكفي من الكهرباء، يمكنك استخدام تلك الأرصدة الائتمانية لتغطية تكلفة استخدامك للشبكة الكهربائية. وإذا لم تكن متصلا بالشبكة فلن تتمكن من الوصول إلى الكهرباء الخاصة بالمرافق. وهذا يعني أنه من أجل بناء مشروع يعمل خارج الشبكة تماما ستحتاج إلى إمكانات تخزين واسعة للطاقة ونظام ألواح شمسية كبير جدا، وحلول لتوفير الطاقة الاحتياطية اللازمة عندما لا تحصل الألواح على ما يكفي من الشمس. وبمجرد أن تلتقي شركات التركيب وتقوم بكل زيارات الموقع الضرورية والتخطيط اللازم، فإن التثبيت الفعلي لنظام الألواح الشمسية لن يستغرق سوى بضعة أيام من العمل. ويعتمد الوقت المحدد على عدد من العوامل.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإعداد قياسات الشبكة فستستغرق هذه العملية وقتا إضافيا حتى يتم توصيل الألواح الخاصة بك بالشبكة بشكل صحيح. وبشكل عام، بينما يمكن أن تستغرق عملية اتخاذ القرار الخاص بألواح الطاقة الشمسية بعض الوقت، فإن الإطار الزمني للتركيب سيكون سريعا للغاية وبسيطا إلى حد ما. ولعل أحد أكثر الجوانب إثارة في قطاع الطاقة الشمسية المنزلية هو قائمة الخيارات المتاحة لأصحاب المنازل الذين يرغبون في التحول إلى الطاقة الشمسية، لكن ليس لديهم الأسقف المناسبة. حيث تعد كل من التركيبات الشمسية المثبتة على الأرض والحدائق الشمسية المجتمعية طريقتين شائعتين للوصول إلى الطاقة الشمسية دون تثبيت أي شيء على الأسطح. وتنطوي الحدائق الشمسية المجتمعية على التواصل مع أعضاء مجموعة أو جيرة للمشاركة في النظام الشمسي، في حين أن التركيبات الشمسية المثبتة على الأرض تعد طريقة سهلة لامتلاك وتثبيت النظام الخاص مع تجاوز أية عوائق خاصة بتوافر الأسقف. ومن الشواغل الشائعة لمالكي المنازل الذين يفكرون في التحول إلى الطاقة الشمسية "ماذا يحدث إذا انتقلت إلى منزل آخر بعد تركيب الألواح الشمسية"؟ وعادة يستمر نظام الألواح الشمسية النموذجي لمدة 25 إلى 30 عاما، فإذا كنت لا تخطط لامتلاك منزل لفترة كهذه فقد لا يكون من المنطقي التفكير في الطاقة الشمسية.
والخبر السار في هذا الإطار أن الطاقة الشمسية تزيد من قيمة الممتلكات الخاصة، بل يمكن في الواقع أن تعجل عملية بيعها عندما يحين الوقت. ذلك أن سوق الإسكان تعجب المشترين المتحمسين لاحتمالات الحصول على منزل مزود بالطاقة الشمسية، ما يتيح لهم الاستفادة من انخفاض فواتير الخدمات العامة. ومع ذلك، فعلى الرغم من أن نظام الألواح الشمسية يمكنه نظريا أن يفي بكل احتياجاتك من الطاقة، فإنه من غير الواقعي أن نتوقع هذا المستوى من إنتاج الألواح كل يوم من أيام الأسبوع. وبشكل عام، فإن إمكانية تركيب الألواح الشمسية ودمجها في المنازل المستقبلية هي مفهوم مثالي وجذاب للغاية من وجهة نظر المعيشة المستدامة والكفاءة في استخدام الطاقة، لأن الطاقة الشمسية مستدامة ومتجددة ووفيرة. ويوفر النظام الكهربائي الشمسي فرصة لأي شخص يسعى إلى خفض فواتير الخدمات العامة الشهرية والدخول في استثمار طويل الأجل منخفض المخاطر.
نقلا عن الاقتصادية
وفي خضم هذه الفترة الخاصة بإصلاحات الطاقة تنخفض أسعار أنظمة الألواح الشمسية المناسبة للمنازل بمعدل ملحوظ. وإذا كنت متفائلا تبحث عن إحصائيات جيدة، فإن تكلفة الطاقة الشمسية في العقد الماضي تعد بداية رائعة. وكمثال على ذلك انخفضت تكلفة التركيبات الشمسية الأمريكية بنسبة 70 في المائة على مدى السنوات العشر الماضية. وفي العام الماضي وحده شهدت السوق السكنية انخفاضا في التكلفة بنسبة 5 في المائة. ولا شك في أن الطاقة الشمسية قد تطورت من سلعة تقنية نظيفة إلى تحديث منزلي معقول يفكر ملايين الأشخاص في إجرائه في المستقبل. ويعد تزويد المنزل بالألواح الشمسية أحد أذكى القرارات التي يمكنك اتخاذها اليوم. ويمكن لمشروع الطاقة الشمسية التجاري أن يمد مدينة أو شركة بالطاقة.
ونتيجة ذلك، فإن هذه المشاريع تختلف بشكل كبير من حيث الحجم والتكلفة. وبالمقارنة تميل الأنظمة الشمسية المنزلية إلى الاحتفاظ بحجم ثابت "خمسة كيلوواط في المتوسط". وبفضل حجمها الصغير نسبيا، فإن الألواح الشمسية على أسطح المنازل تعد تحديثا للطاقة يمكن تحقيقه ويمكن أن يؤدي إلى توفير كبير في فاتورة الكهرباء لأصحاب المنازل على أي مستوى من مستويات الدخل. أما الطاقة الشمسية التجارية - من ناحية أخرى - فهي تستلزم استثمارا كبيرا ومجموعة متحدة من المستثمرين.
وتعد أسهل طريقة لحساب تكلفة الكهرباء الشمسية ذات النظم مختلفة الحجم هي بالدولار لكل واط، ما يشير إلى عدد الدولارات التي تتكلفها الطاقة الشمسية لكل واط من إنتاج الكهرباء. والغالبية العظمى من ألواح الطاقة الشمسية المنزلية ستكون متصلة بالشبكة، ومن خلال استخدام الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة يعمل القياس الصافي كحل فعال لمسألة "كيف أقوم بتزويد منزلي الشمسي بالطاقة ليلا"؟ حيث يعد القياس الصافي حافزا للطاقة الشمسية، لأنك تحصل على أرصدة ائتمانية عندما يفوق إنتاج نظامك الشمسي استهلاكك من الكهرباء. وخلال الأوقات التي لا تنتج فيها لوحاتك الشمسية ما يكفي من الكهرباء، يمكنك استخدام تلك الأرصدة الائتمانية لتغطية تكلفة استخدامك للشبكة الكهربائية. وإذا لم تكن متصلا بالشبكة فلن تتمكن من الوصول إلى الكهرباء الخاصة بالمرافق. وهذا يعني أنه من أجل بناء مشروع يعمل خارج الشبكة تماما ستحتاج إلى إمكانات تخزين واسعة للطاقة ونظام ألواح شمسية كبير جدا، وحلول لتوفير الطاقة الاحتياطية اللازمة عندما لا تحصل الألواح على ما يكفي من الشمس. وبمجرد أن تلتقي شركات التركيب وتقوم بكل زيارات الموقع الضرورية والتخطيط اللازم، فإن التثبيت الفعلي لنظام الألواح الشمسية لن يستغرق سوى بضعة أيام من العمل. ويعتمد الوقت المحدد على عدد من العوامل.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإعداد قياسات الشبكة فستستغرق هذه العملية وقتا إضافيا حتى يتم توصيل الألواح الخاصة بك بالشبكة بشكل صحيح. وبشكل عام، بينما يمكن أن تستغرق عملية اتخاذ القرار الخاص بألواح الطاقة الشمسية بعض الوقت، فإن الإطار الزمني للتركيب سيكون سريعا للغاية وبسيطا إلى حد ما. ولعل أحد أكثر الجوانب إثارة في قطاع الطاقة الشمسية المنزلية هو قائمة الخيارات المتاحة لأصحاب المنازل الذين يرغبون في التحول إلى الطاقة الشمسية، لكن ليس لديهم الأسقف المناسبة. حيث تعد كل من التركيبات الشمسية المثبتة على الأرض والحدائق الشمسية المجتمعية طريقتين شائعتين للوصول إلى الطاقة الشمسية دون تثبيت أي شيء على الأسطح. وتنطوي الحدائق الشمسية المجتمعية على التواصل مع أعضاء مجموعة أو جيرة للمشاركة في النظام الشمسي، في حين أن التركيبات الشمسية المثبتة على الأرض تعد طريقة سهلة لامتلاك وتثبيت النظام الخاص مع تجاوز أية عوائق خاصة بتوافر الأسقف. ومن الشواغل الشائعة لمالكي المنازل الذين يفكرون في التحول إلى الطاقة الشمسية "ماذا يحدث إذا انتقلت إلى منزل آخر بعد تركيب الألواح الشمسية"؟ وعادة يستمر نظام الألواح الشمسية النموذجي لمدة 25 إلى 30 عاما، فإذا كنت لا تخطط لامتلاك منزل لفترة كهذه فقد لا يكون من المنطقي التفكير في الطاقة الشمسية.
والخبر السار في هذا الإطار أن الطاقة الشمسية تزيد من قيمة الممتلكات الخاصة، بل يمكن في الواقع أن تعجل عملية بيعها عندما يحين الوقت. ذلك أن سوق الإسكان تعجب المشترين المتحمسين لاحتمالات الحصول على منزل مزود بالطاقة الشمسية، ما يتيح لهم الاستفادة من انخفاض فواتير الخدمات العامة. ومع ذلك، فعلى الرغم من أن نظام الألواح الشمسية يمكنه نظريا أن يفي بكل احتياجاتك من الطاقة، فإنه من غير الواقعي أن نتوقع هذا المستوى من إنتاج الألواح كل يوم من أيام الأسبوع. وبشكل عام، فإن إمكانية تركيب الألواح الشمسية ودمجها في المنازل المستقبلية هي مفهوم مثالي وجذاب للغاية من وجهة نظر المعيشة المستدامة والكفاءة في استخدام الطاقة، لأن الطاقة الشمسية مستدامة ومتجددة ووفيرة. ويوفر النظام الكهربائي الشمسي فرصة لأي شخص يسعى إلى خفض فواتير الخدمات العامة الشهرية والدخول في استثمار طويل الأجل منخفض المخاطر.
نقلا عن الاقتصادية
في امريكا حالياً شركات انظمة الطاقة الشمسية تقدم عروض تركيب انظمة طاقة شمسية ويتم تقسيطها ويحصل الشخص ايضاً على خصم ضريبي من الحكومة على مجمل المبلغ الكلي .. مثل هذي التسهيلات تساعد على التحول واعتقد السوق السعودي مناسب لهذي الانظمة لكن يحتاج منح تسهيلات للشركات ومنح تسهيلات على الاستيراد والعمالة والضرائب السنوية حتى يتم تسريع سوق الطاقة الشمسية خصوصا في السنوات الاولى حيث الاستثمار راح يكون مكلف وغير مجدي لو تم استيراد انظمة كاملة حيث راح تكون التكلفة على المستهلك غير مغرية