انخفض عدد حالات انسكاب النفط من ناقلات النفط بشكل كبير خلال الـ 25 سنة الماضية بالرغم من زيادة تجارة النفط المنقولة بحرا بشكل كبير. ومع ذلك فإن معدلات استرداد النفط المنسكب وتنظيف التلوث النفطي لم تظهر تحسنا ملحوظا خلال هذه الفترة. ويتم قياس فعالية عمليات الاستجابة لحالات الانسكاب التي لها علاقة وثيقة بالتقنية والبنية التحتية والأفراد فقط من خلال كمية النفط المستردة ومساحة المنطقة التي تم تنظيفها. وهناك عديد من تقنيات الاستجابة التي أثبتت نجاحها في التجارب المختبرية والتجارب الميدانية المحدودة في ظل الظروف البحرية. وأيضا هناك مجموعة واسعة من التحديات التي تواجه عمليات استرداد النفط مثل التقنيات القديمة والمسافة والنقص في البنية التحتية والظروف البيئية المعتدلة في البيئة البحرية.
وفي ظل التوقع أن يزيد البلاستيك على الأسماك في المحيطات بحلول عام 2050، تبدو مهمة تنظيف هذه الفوضى مهمة مستحيلة. لكن فريقا من المخترعين من جامعة ساسكس بإنجلترا طور حلا جديدا هو سفينة "سيفاكس". وهذه السفينة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويمكنها امتصاص النفايات البلاستيكية. ويبلغ طول الروبوت الخاص بالسفينة 16 قدما ويبلغ عرضه سبع أقدام، وتستخدم السفينة شبكة أسلاك متناهية الصغر قادرة على امتصاص ما يصل إلى 20 ضعف وزنها من الزيت. ويتم تشغيل هذه الشبكة من خلال جهاز ناقل يشبه الحزام ويشكل الجزء الأكبر من السفينة الروبوت ويستمد طاقته من لوحة شمسية كبيرة موجودة أعلى الجهاز. والفكرة هي أن هذه السفن الروبوتات ستشكل فرقا منسقة تضم ما يصل إلى 10000 وحدة من أجل تنظيف النفط المنسكب بأكبر قدر ممكن من الفعالية. وقد كشف المخترعون في شركة بلوبيرد للنظم البحرية المحدودة النقاب عن إثبات المفهوم في معرض الابتكارات Innovate UK الذي يعقد في لندن وتموله الحكومة البريطانية.
وذكرت صحيفة إكسبرس أن المخترعين يعملون حاليا في مرحلة النموذج الأولي. ويفترض أن تعمل السفينة عن طريق جمع وتنظيم النفايات البلاستيكية أثناء تقدمها. ووفقًا لما ورد في النموذج، الذي تم نشره على موقع معرض الابتكارات Innovate UK فسيصل طول السفينة إلى 144 قدما وستكون ذاتية التشغيل تماما. وستقوم الألواح الشمسية المركبة على سطح السفينة واثنتان من توربينات الرياح بتوفير الطاقة للمضخات الكهربائية والمرشحات الكهربائية التي يمكنها أن تمتص المواد البلاستيكية الصلبة والقطع البلاستيكية الصغيرة. ويوجد جهاز تفتيت على متن السفينة لتفتيت وتكسير قطع الحطام الكبيرة.
ووفقا لحسابات الشركة المصممة المنشورة على موقعها على الإنترنت، فإن السفينة بعد الانتهاء من بنائها ستكون قادرة على توليد ما يكفي من الطاقة لعلاج ما معدله 89.9 مليون لتر من مياه البحر في السنة، وهو ما يعني إزالة 22.4 مليون كجم من البلاستيك من المجاري المائية التي تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الصلب العائم على سطح الماء مثل مصبات الأنهار. وقد صرح المخترعون أنه "من خلال العمل الجماعي في شكل أسطول يمكن لهذه السفن الآلية ذاتية التشغيل أن تحد من تراكم البلاستك وتقلل بشكل كبير من الدوامات المحيطية على مدى نحو خمس إلى عشر سنوات، وبتكلفة فعالة. ويتم تخزين البلاستيك المجموع مؤقتا في حاوية شحن يمكن أن تحمل نحو 150 طنا إلى أن يتم تفريغ البلاستيك أو إعادة تدويره". وأوضح مدير المشروع كريس كلوز لصحيفة إكسبرس أنه "بفضل النظام الجديد فإن جميع أحجام القمامة من شباك الصيد الضخمة إلى جزيئات البلاستيك متناهية الصغر القاتلة يمكن أن تجمع أو تمتص ثم تسحق وتخزن في خزانات سفن "سيفاكس". وبحسب ما ورد تبلغ تكلفة المشروع 138 ألف جنيه إسترليني "نحو 198 ألف دولار" ويحتاج تطويره إلى سنة واحدة.
نقلا عن الاقتصادية
وفي ظل التوقع أن يزيد البلاستيك على الأسماك في المحيطات بحلول عام 2050، تبدو مهمة تنظيف هذه الفوضى مهمة مستحيلة. لكن فريقا من المخترعين من جامعة ساسكس بإنجلترا طور حلا جديدا هو سفينة "سيفاكس". وهذه السفينة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويمكنها امتصاص النفايات البلاستيكية. ويبلغ طول الروبوت الخاص بالسفينة 16 قدما ويبلغ عرضه سبع أقدام، وتستخدم السفينة شبكة أسلاك متناهية الصغر قادرة على امتصاص ما يصل إلى 20 ضعف وزنها من الزيت. ويتم تشغيل هذه الشبكة من خلال جهاز ناقل يشبه الحزام ويشكل الجزء الأكبر من السفينة الروبوت ويستمد طاقته من لوحة شمسية كبيرة موجودة أعلى الجهاز. والفكرة هي أن هذه السفن الروبوتات ستشكل فرقا منسقة تضم ما يصل إلى 10000 وحدة من أجل تنظيف النفط المنسكب بأكبر قدر ممكن من الفعالية. وقد كشف المخترعون في شركة بلوبيرد للنظم البحرية المحدودة النقاب عن إثبات المفهوم في معرض الابتكارات Innovate UK الذي يعقد في لندن وتموله الحكومة البريطانية.
وذكرت صحيفة إكسبرس أن المخترعين يعملون حاليا في مرحلة النموذج الأولي. ويفترض أن تعمل السفينة عن طريق جمع وتنظيم النفايات البلاستيكية أثناء تقدمها. ووفقًا لما ورد في النموذج، الذي تم نشره على موقع معرض الابتكارات Innovate UK فسيصل طول السفينة إلى 144 قدما وستكون ذاتية التشغيل تماما. وستقوم الألواح الشمسية المركبة على سطح السفينة واثنتان من توربينات الرياح بتوفير الطاقة للمضخات الكهربائية والمرشحات الكهربائية التي يمكنها أن تمتص المواد البلاستيكية الصلبة والقطع البلاستيكية الصغيرة. ويوجد جهاز تفتيت على متن السفينة لتفتيت وتكسير قطع الحطام الكبيرة.
ووفقا لحسابات الشركة المصممة المنشورة على موقعها على الإنترنت، فإن السفينة بعد الانتهاء من بنائها ستكون قادرة على توليد ما يكفي من الطاقة لعلاج ما معدله 89.9 مليون لتر من مياه البحر في السنة، وهو ما يعني إزالة 22.4 مليون كجم من البلاستيك من المجاري المائية التي تحتوي على تركيزات عالية من البلاستيك الصلب العائم على سطح الماء مثل مصبات الأنهار. وقد صرح المخترعون أنه "من خلال العمل الجماعي في شكل أسطول يمكن لهذه السفن الآلية ذاتية التشغيل أن تحد من تراكم البلاستك وتقلل بشكل كبير من الدوامات المحيطية على مدى نحو خمس إلى عشر سنوات، وبتكلفة فعالة. ويتم تخزين البلاستيك المجموع مؤقتا في حاوية شحن يمكن أن تحمل نحو 150 طنا إلى أن يتم تفريغ البلاستيك أو إعادة تدويره". وأوضح مدير المشروع كريس كلوز لصحيفة إكسبرس أنه "بفضل النظام الجديد فإن جميع أحجام القمامة من شباك الصيد الضخمة إلى جزيئات البلاستيك متناهية الصغر القاتلة يمكن أن تجمع أو تمتص ثم تسحق وتخزن في خزانات سفن "سيفاكس". وبحسب ما ورد تبلغ تكلفة المشروع 138 ألف جنيه إسترليني "نحو 198 ألف دولار" ويحتاج تطويره إلى سنة واحدة.
نقلا عن الاقتصادية