من خلال متابعتي لشركة زين السعودية وجدت أن هناك مجموعة من المعوقات تحول بين الشركة وتحقيقها للربحية وهي كالتالي:
1-كما ذكر الرئيس التنفيذي للشركة حسان قباني فان قيمة رخصة الشركة هي الأعلى في العالم واحدى الصعوبات التي تواجه الشركة اذ تبلغ 23 مليار ريال وقد قامت الشركة بتسديد كامل مبلغ الرخصة دفعة واحدة.
وبذلك فالشركة تعاني من قيمة الرخصة العالية بالإضافة الى تكايف التمويل التي تحملتها من جراء دفعها لمبلغ الرخصة وهذه التكاليف ترتفع من فترة الى اخرى بحكم ارتفاع معدل الفائدة و وضع الشركة المتردي ماليا.
2-النزاع القائم بين الشركة وموبايلي التي تطالب الاخيرة زين السعودية بمبلغ 2.2 مليار ريال الذي يعد مرتفعا بالنسبة لرأس زين(37.7%).
وبالنسبة لحقوق المساهمين أي المتبقي من رأس المال(55.5%).
3-كما ذكرت الشركة في نتائجها الأولية للربع الثاني لعام 2016م فان الشركة تلقت خطابا من مصلحة الزكاة والدخل تطالب به زين السعودية بمبلغ 620 مليون ريال والذي يمثل من رأس المال (10.6%) ويمثل من حقوق المساهمين أي من رأس المال المتبقي (15.6%).
4-وصول القيمة الدفترية للشركة في نهاية الربع الثاني لعام 2016 الى 6.79 أي وصول الخسارة من رأس المال الى 32.1% وهذا يهدد استمرارها وحصولها على التمويل بمعدلات فائدة مناسبة.
5-انخفاض عدد مشتركي الشركة بنهاية الربع الثاني لعام 2016 من 11.8 مليون الى 10.8 مليون أي بانخفاض بنسبة 8.5% وقد اوضحت الشركة انه بسبب توثيق البصمة والذي يعد من وجهت نظري سلبي ومعيق للشركة ولو كان لذلك السبب.
6-الانخفاض العام الحالي والمتوقع في الربح ونموه لشركات الاتصالات وهذا يصعب الموقف على الشركة.
7-قلة التدفقات النقدية لدى الشركة يعيق تطوير البنية التحتية الذي يعتبر ضروريا لدى شركات الاتصالات لتطوير خدماتهم وتوسيع أنتشارهم والمنافسة لجذب العملاء.
8-تحقيق الشركة للخسائر المتوالية في كل ربع مما يصعب الموقف والعودة الى نقطة التعادل.
9-هناك دراسة ومذكرة تفاهم بين STC وموبايلي على توحيد الأبراج ويمكن ان تدخل زين السعودية معهم وحتى لو صار ذلك فأرى لن ينفع الشركة كثيرا كما تتوقع فما تملكه يعتبر ضئيل جدا بالمقارنة مع STC و موبايلي .
بغض النظر عن تلك المعوقات فقد قامت الشركة سابقا بعدة حلول دون جدوى من ضمنها اعادة الهيكلة واعادة التمويل لعدة مرات وزيادة رأس المال وكذلك تخفيضه وبعد هذا فالسؤال المحير ...من ينقذ زين؟
خاص_الفابيتا
نظرتك فيها تعمد للسوداويه...ولا يوجد تفصيل في رؤيتك وكأنك تصدر احكاما قطعيه لكل بند من بنودك المزعومه ...زين خلوها لنا ...ولك من يصدقك
أنا أنقذ زين بأربعة ريال في الشهر
حصتها من السوق متدنية .. وتعتمد على الدخل من المكالمات وهذا هوامشه الربحية في تناقص مستمر .. بالإضافة إلى ضعف خدماتها في مجال البيانات .. عموما تحتاج إلى مزيد من الأفكار التسويقية واستثمار أمثل للموارد
نظام الإفلاس الجديد سينقذها من المشاكل
أنا مستعد أنقذها .
بالإضافة الى المبلغ الضخم الذى دفعته زين للحصول على الرخصة الذى قد يتسبب لها بالمشاكل خلال العشرين سنة القادمة فأن المنافسة الشرسة قبل الاتصالات السعودية ومن بعدها موبايلى سوف تؤد ى الى افلاس الشركة وتصفيتها بعد حقبة من الزمن فهذه الشركة كاءت في الوقت الخطأ وميرها الإفلاس مهما ضخ فيها من أموال مثلها مثل شرة الأسماك المدرجة وان كان للاسماك امل اذا تولاها مجلس إدارة حريص على مصلحة المساهمين ولكن زين لا اعتقد ان لها ادنى امل وطبعا لاننسى شركة جو والتي نوعا ما تشبههه من حيث الظروف
المتبقي من زمن الرخصة 17 سنه مقارنتها بالإسماك مجحفة جدا ً ، الشركة بإمكانها النجاح وإقتطاع حصة سوقية ممتازة في حال قدمت خدمات جيدة وأستطاعة إقناع العملاء بخدماتها تحتاج تعرف كيف توصل للعميل ، أعتقد أن فريق المبيعات لدى الشركة ينقصة الكثير ولايؤدي عملة بالكفاءة اللازمه والمطلوبه .
مقال جيد وفي الصميم فشركه مثل زين ليس بالهين خسارتها لابد لها من منقذ!! وشكرا استاذ سعد فتحليلك الاقتصادي ممتاز.
اكبر مشكله ان الجاهل يمدح هذا ليس مقال فيه بحث بل رؤوس اقلام تم وضعها ومافيها اى تفصيل ناخذ مثلا مطالبات الزكاه كانت تطلب شركة الاحساء مبلغ اكثر من 85 مليون والان رجعت ل17مليون وفيهاشك ايضا وهنا الكاتب لم يفصل في وضع زين بل يحكم وحظه الكبير بالجهله اللذين لا يفصلوا
الجاهل الي اسلوبه زي اسلوبك الذي يفتقد الادب وكل وله رأي والساحه أمامك اكتب مثلما كتب. وليس التعليق فقط.
حلها عند الاخ وديع جيلاني الجيزاني مدير زين اين انت تعال لي