حيث أن المملكة العربية السعودية قامت بتبني رؤية 2030 و من أهدافها تقدم المملكة من المركز 19 الى المراكز15 الاولى ، و لتحقيق هذا الهدف لابد من هيكلة كلية للاقتصاد و جهود عظيمة مع وجود امكانات بشرية و مادية و هذا ما قامت به السعودية من بداية هذه الرؤية ، فلتحقيق هذا الهدف قامت بدعم المنتجات الوطنية و الخدمات اللوجستية بوضع برنامج لها و انشاء هيئة عامة للمنشآت الصغيرة و المتوسطة وقد قامت بمبادرات عدة لدعم هذا القطاع ليرتفع نسبة مساهمتهم في الناتج المحلي الاجمالي من 20% الى 35% ، و كذلك انشاءات هيئة تنمية الصادرات السعودية وهذا يفتح أسواق خارجية للمنتجات السعودية ومساعدتهم على الإجراءات وتقديم المشورة لهم، وقد قامت ايضا السعودية لتسهيل الإجراءات الحكومية و وضع قوانين تعزز المنافسة مما جعلها تتقدم في ترتيب التنافسية .
أما الجانب البشري وله دور هام جدا في هذه الرؤية فقد وضعت له برنامج تنمية القدرات البشرية وهذا يهدف الى تحسين مخرجات التعليم والتدريب مما يتناسب مع سوق العمل مما يعزز كفاءة الرأسمال البشري.
أن وجود السعودية ضمن دول العشرين يعكس بطبيعة الحال أهمية الاقتصاد السعودي و دوره في التأثير على الاقتصاد العالمي خصوصا باعتبار أن المملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وأن سياسة المملكة النفطية لها انعكاساتها على أسواق الطاقة العالمية وايضا تعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره علاوة على المساهمة في اصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالي والمشاركة في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتطوير اليات فرص العمل , وتفعيل مبادرات التجارة المنفتحة والتنسيق مع المجموعة الى الجمع بين الأنظمة الاقتصادية للدول النامية والدول المتقدمة التي تتسم بالأهمية والتنظيم لمناقشة القضايا الرئيسية المرتبطة بالاقتصاد العالمي.