الكتابة عن السعودة ليست بالأمر السهل؛ فإما أن تكتب بعاطفة، وتكون بعيداً عن الواقع؛ وستحصل على إعجاب المتلقي. وإما أن تشخّص المشكلة بواقعية، وتذكر الحلول؛ وتواجه أشد أنواع المعارضة والانتقاد.
ولذلك استمرت مشكلة البطالة والسعودة لأكثر من 15 عاماً، ووصلنا إلى طريق شبه مسدود.
قبل 15 سنة قيل لنا «يجب سعودة الليموزين» ثم فشلت المحاولة، ثم «سعودة سوق الذهب»، وفشلت المحاولة، ثم «سعودة سوق الخضار» وفشلت، ثم قيل لنا «إن المشكلة في أن الرواتب قليلة» فارتفع راتب موظف المطعم السعودي من 2000 إلى 6000، أي 300 %، وفشلنا فيها أيضاً، ثم قيل لنا «سنقلل من ساعات العمل» وستفشل المحاولة، ثم قيل لنا «سنرفع تكلفة العامل الأجنبي؛ ليكون السعودي مرغوباً أكثر» وأيضاً فشلنا، ثم أوقفنا الاستقدام فانشل البلد، ثم فرضنا نسب سعودة على القطاع الخاص فزادت السعودة الوهمية، ودفعت الحكومة نصف راتب الموظف السعودي ومع هذا السعودة الوهمية هي سيدة الموقف، وقدمت الحكومة مكافآت مالية للشاب السعودي الذي يكمل عملاً في شركة لمدة عام وأيضاً لم ننجح، ودفعت الحكومة تكلفة تدريب الشباب فأصبحت بعض مراكز التدريب تتقاسم الدعم مع المتدرب وهو نائم في بيته.
لدينا ممرضون وممرضات عاطلون عن العمل ومع هذا ممرضونا وممرضاتنا أجانب. لدينا معلمون ومعلمات عاطلون عن العمل ومع هذا ما زال لدينا معلمون وافدون.
أين المشكلة؟ لماذا لدينا 300 ألف عاطل عن العمل بتعليم دون الثانوية، ويقابلهم 700 ألف وظيفة في قطاع التجزئة تصل رواتبها إلى 6000 ريال، ومع هذا لا نستطيع سعودة هذه الوظائف؟
تناقشتُ مع أحد المسؤولين في وزارة العمل، وصُدمت برأيه في السعودة.
يقول إن سبب البطالة هو رجل الأعمال؛ فقد تعود على عمالة رخيصة وأرباح هائلة! أن يصدر هذا الرأي من مسؤول فهذه مصيبة، ويعني أنه في وادٍ ومشكلة البطالة في وادٍ آخر.
فإذا كان كلامه صحيحاً فلماذا بعض مستشفيات الحكومة توظف ممرضين وممرضات من كندا ونيوزيلندا برواتب عالية؟! لماذا شركات كبرى حكومية وجهات حكومية توظف أجانب برواتب عالية؟
ما الذي يجعل رجل الأعمال أو المسؤول الحكومي يوظف أجنبياً في وظائف مهمة براتب ضعف راتب السعودي وهو قادر على توظيف سعودي براتب أقل؟
وفي المقابل، ما الذي يجعل رجل الأعمال يوظف أجنبياً في وظائف متدنية ولا يوظف السعودي؟
لا يوجد مدير أو تاجر في العالم يرفض أن يعمل معه ابن بلده، يحمل اللغة والثقافة نفسيهما؛ لأن هذا مخالف لطبيعة الإنسان.
كلمة السر هي (الإنتاجية والالتزام بالعمل).. ما لم تتحقق هذه الأساسيات في أي طالب عمل، سواء سعودياً أو غيره، فلن يجد وظيفة، سواء براتب قليل أو مرتفع، وستكون المنافسة في صالح من يلتزم بهذه الأمور.
وما لم تعمل وزارة العمل ووزارة التعليم والمجتمع على إنتاج شاب ملتزم في عمله، ومنتج، ويكون عمله هو الأولوية في حياته، فلن نجد حلاً للبطالة وإن استعنا بأفضل دور الخبرة والاستشارات.
الوظيفة ليست نزهة، ولا مصدر دخل، ولا ضمان مستقبل.. الوظيفة تأدية واجب، وتحمُّل مسؤولية، والتزام أمام الله أولاً ثم أمام مَن وظّفك، على أكمل وجه، وبدون تقصير، وتحصل مقابله على أجر.
هذا ليس تعميماً بأن الشباب غير ملتزم، ولكن نحن نتحدث عن ظاهرة؛ يجب القضاء عليها.
أختم بقصة:
عمل معي شاب فلبيني مدير مستودع، راتبه 13 ألف ريال. لم يكمل ثلاثة أشهر إلا ويأتيه عرض من شركة خليجية، تعمل في الرياض، براتب 25 ألف ريال.
ما الذي جعل هذه الشركة تتجاهل 80 % من السعوديين، دخلهم أقل من 10 آلاف ريال، وتوظف هذا الفلبيني؟
الجواب عن هذا السؤال يغنينا عن مئات الملايين التي ستدفعها وزارة العمل لبيوت الخبرة العالمية لحل المشكلة؛ لأن الإجابة عن هذا السؤال هي (الواقع)، وليس (الوهم) الذي يسوّق ويُباع لنا من مكاتب الاستشارات الأجنبية.
نقلا عن الجزيرة
حقيقة مرة، وهي التي تجعل نفس العاطل يقبل بوظيفة حكومية براتب أقل، فقط لأن الإنتاجية والإلتزام بالعمل في القطاع الخاص متدني
حقيقة مرة، وهي التي تجعل نفس العاطل يقبل بوظيفة حكومية براتب أقل، فقط لأن الإنتاجية والإلتزام بالعمل في القطاع (العام) متدني. (بعد التصحيح)
يعني وباختصار ان السعودي أعلى تكلفة. وبلغة علم الاقتصاد التكلفة أوسع كثيرا من مجرد رواتب وبدلات. الغياب تكلفة الاستئدان تكلفة الخطا تكلفة التاخر تكلفة الإهمال تكلفة ال ال ال الخ تكلفة.
ما هو الدافع الذي يجعل الشباب السعودي يلتزم بالعمل والابداع في شركات مثل ارامكو وسابك مع صعوبة العمل وارتفاع ساعات العمل الى 12 ساعة يوميا في بعض المواقع ؟ الجواب عن هذا السؤال هو التزام شركة ارامكو بسلامة العاملين والرواتب المجزية ومكافئة نهاية الخدمة والتامين بالفئات المرتفعة على الموظف وعائلته مع مميزات اخرى كثيرة
طريق السعوده غير مسدود بل علي العكس تماما فأنه مفتوح علي مصراعيه ولكن المشكله في عدم الرؤيه فسوق الجوالات والكمبيوتر لو تم سعودتها ومنع العمل بها علي غير السعودي ستجد الاف الوظائف المستقطبه للشباب تتوفر بها البيئه الجاذبه من جميع النواحي وفي النهايه سيخرج لنا جيل تقني رائع فمن يرى .
ضعف الالتزام طريق ذو اتجاهين وكما قال الاخ النادر الشركات المحترمة تجبرموظفها على الالتزام بسبب ما تقدمه له. اما شركاتك المهلهلة والي تدار بعقلية الدكانجي فينطبق عليها قول موظف يعمل في احد شركات الحكومة في دولة شيوعية هم يتظاهرون بانهم يدفعون لنا اجور ونحن نتظاهر بإننا نعمل. لما شركة مثل دايو او هونداي تقدم لموظفها كل شيء حتى الخدمات القانونية لو واجه مشكلة ما وتشتري له منزله وتقسط قيمته وتقرضه تكاليف التعليم الجامعي لابنه ثم توظف الابن بالشركة بعد تخرجه الخ حينها سيكون ولاء هذا الموظف للشركة اكبر من ولاء المالك. ثانيا الكفالة لو الغي نظام الكفالة فحينها ستجد 95 % من المكفولين بنفس وضع السعودي سيتنقلون بين الوظائف حسب العرض الافضل. اما قصة الفلبيني فهذا دليل على تهافت نظريتك فالقصص الفردية لا يستدل بها فهناك ايضا سعوديين بعشرات الآلاف يعملون الامارات وغيرها من دول الخليج بل في امريكا و اوربا واتذكر قصة من عشرات السنين ل80 طبيب سعودي تخرجوا من المانيا رفضت الصحة تعيينهم بحجة عدم اجادتهم للانقليزية فرجعوا الى المانيا وعملوا هناك.
حتى وقت قريب لم يكن هناك رغبة من معظم الناس تسديد ماعليهم من ديون وقروض سواء للدولة او حتى للقطاع الخاص حينما قامت الدولة بعمل سجل ائتماني لكل مواطن ، و اصبح بالامكان معرفة السجل الائتماني له ....أنخفضت نسب المماطلة بشكل كبير .........كان نسبة المواطنين الذين يسدودن قروض صندوق التنمية ايضا متدنيا ....وحينما انضم الصندوق لسمة ...ايضا انخفضت نسبة المماطلة ....الحل هو باصلاح السوق وذلك بوضع سجل عمالي لكل مواطن يبين ادائه مع من قام بتوظيفه ....سوف يقود ذلك الى تحول حذري بالسوق ....لان الشباب سوف يفكرون الف مرة من وصمهم وتسجيل عدم التزامهم ...لانه ببساطة سجلهم سوف يلاحقهم .
المشكلة هي محاولة اختراع العجلة من جديد المشكلة بالتنظير والافتراضات الخاطئة المشكلة باحادية النظر المشكلة في عدم دراسة تجارب الدول الاخرى المشكلة بتعليق الاخطاء على الشماعة المشكلة بالشو والارقام الوهمية والنجاحات المزيفة المشكلة في رمي التهم على رجال الاعمال وعدم فهم طبيعة الاسواق والحل بسيط جدا الحل في تعريف العاطل عن العمل اذا عرفنا العاطل عن العمل بنه كل انسان جاد ومؤهل يبحث عن العمل نقف على الحقيقة وهي اننا لا يوجد عندنا عاطلين عن العمل الجاد والمؤهل يجد الاف الفرص من وظائف حكومية و غير حكومية او عمل خاص وبالفعل قد وجد اما غير المؤهل او الغير جاد فيجب ان لا نعاقب المجتمع بهم بدلا من فرضهم على رجال الاعمال والتسبب بخسائرهم وهم مواطنون ناجحون بفرضنا عليهم اما ان يخسرو او يتلاعبو او تزيد مصاريفهم فتنعكس على غلاء السلع والمفروض دعمهم في الثمانينات كان المعلم النجار او الحداد يوميته 50 ريال اليوم وبعد منع التاشيرات ونطاقات وخلافه يومية المعلم 250 ريال وتبوس يده عشان يجي يشتغل عندك هل عندنا نجار سعودي ،حداد،دهان،خباز ،زبال الى اخر القائمة في العالم يطلب من رجل الاعمال وضع مواصفات للوظيفة مثلا محاسب يجيد الكمبيوتر ويتحدث الانجليزية والفرنسية وترسل لمكتب العمل يبحث عن ابناء الوطن من يحقق الشروط اذا لم يجد يمنح رجل الاعمال تاشيرة لاستقدام هذه الخبرة من اي مكان بالعالم وهنا نجد ان الشباب يسعون لتطوير قدراتهم للحصول على الوظائف ورجال الاعمال وعجلة الاقتصاد والتنمية لم تتوقف الموضوع مؤلم والمقاربات للحلول غير صحيحة خذ مثال حافز قبل البرنامج عدد النساء العاطلين عن العمل عدد متواضع جدا بعد البرنامج اكثر من مليون . وحقيقة الامر انهن لسن عاطلات ولكن يبحثن عن 2000 ريال واذا وجدت فرصة حقيقية لن تلتحق بها وكان الاجدى دعم الشباب بتحويلهم لرواد اعمال بدل ما اعطيعم 2000 بالشهر شوف ايش يعرف وايش قدراتو وميولو وعلمو كيف يفتح محل وعطي تأشيرات عمالة تحت يدو وراس مال وحولو لرجل اعمال ناجح منتج بدل ما يكون عالة على المجتمع وعلى ابناء الوطن من رجال الاعمال التاجحين كل ما نشوف وافد نقلو اجنبي وهو جاي بيفيد ويستفيد وبيعمر البلد معنا بدل ما نكرمو ونشكرو وتتحول العلاقة معه الى شريك في بناء الوطن نتصرف معه بعنصرية (البعض) ونترك اثر للنزعة العنصرية والكراهية في نفسة لماذا؟ نحتاج لوقفة علمية صادقة وجادة مع انفسنا
كلمة السر هي (الإنتاجية والالتزام بالعمل).. >>>>>>>>>>>>>>>>>>وهذا لن يتحقق للجميع الا بشيئ واحد هو تحرير سوق العمل من كافة القيود الحماءية التي فرضت عليه واطلاق حرية المنافسة في ظل قوانين صارمة تطبق على الجميع ...............فمتى تاتى شجاعة مثل هذا القرار؟؟ هذا هو سؤال المليون
الجانب المنسي او المراد تجاهلهما الجهات الرسمية هو مستوى الانتاجيه لدىالسعودي وغير السعودي ناهيك عن الالتزام ، واقع بعض الجهات الحكوميه هو لاحسيب ولا رقيب على الغير منتج من منسوبيها
التنظير عالم جميل ،،،
مشكلتنا نكتب وننظر بحسب مصالحنا فمثلا اللي ماعنده سكن يطالب بتخفيض اسعار الاراضي واللي عنده اراضي يهدد بهجرة الاموال للخارج لو فرضت رسوم الاراضي واللي عنده مؤسسة او شركة ويبي تأشيرات وعماله يطالب بإلغاء السعودة والعاطل يطالب بسعودة جميع الوظائف وهكذا وكل يضرب بعرض الحائط مصلحة الوطن من اجل مصلحته الخاصة...
االانتاجية والالتزام شىء مهم ولكن الاهم احترام مكان العمل وعدم افشاء اسرار العمل وعدم التشهير بالمنشأة واصحابها وعدم اسنخدام الصلات الاجتماعية للاضرار بالمنشأة فى حالة الاختلاف مع الادارة وهذه الاشياء هى ماينفر اصحاب العمل من السعوديين ويجعلهم يدفعون اضعاف مايمكن ان يدفعوه للسعوديين من اجور
ياسيدي الكاتب انزل الى سوق العمل قبل ان تكتب مقال بعيدا عن الواقع .. انا عملت 8 سنوات في شركة لتشغيل الدوائر الحلكومية وانا احمل ثلاث تخصصات في الحاسب الالي بتقدير امتياز ( برمجة - شبكات - دعم فني ) 1- مشكلة السعودة بالنسبة لفني الحاسب ليست في القطاع الخاص المشكلة في القطاع الحكومي في كل دائرة حكومية ومستشفى هنالك 6 عمال فنين للحاسب الالي اضربها بعدد الدوائر الحكومية في مدينة ثم اجمع عليها عدد المستشفيات ثم اضربها بعدد مدن المملكة ستجد ان عدد الفنيين في القطاع الحكومي من الاجانب يفوق 70 الف 2- اغلب العمالة في الدوائر الحكومية يشترون التاشيرات من الشركات وياتون لكي يتدربوا في الدوائر الحكومية 3- ابحث في جميع الدوائر الحكومية لن تجد برنامج واحد قام ببرمجته هؤلاء العماله بل تجد من قام ببرمجته هو مبرمج سعودي يعمل بمسمى حارس امن او مغسل للموتى وانا هنا تحدى ان يقوم فني اجنبي واحد بعمل برنامج للدوائر الحكومية 4- في الدائرة التي اعمل بها هنالك 6 فني حاسب الي لايفقهون شيء في علوم الحاسب لا يفقهون غير الفورمات وجعلوها اول العلاج مثلما يجعل الطبيب الشعبي الفاشل الكي هو اول الحلول 5- لو لاحظ اي شخص بسيط حينما ياخذ جهاز الحاسب الى محل صيانة للحاسب الالي هل يقوم هذا الفني باصلاح جهاز الحاسب ام يقوم بعملية الفورمات 6- لو قامت لجنة مكونة من جامعة الملك عبدالعزيز والتدريب المهني بفحص الاجهزة الحكومية التي يشرف عليها هؤلاء الفنيين الاجانب لوجد في كل جهاز اكثر من 200 فايروس 7- لو قامت اي لجنة بفحص اجهزة الحاسب الحكومية لوجدت ان هذه الشركات تسرق اموال الدول بشراء اجهزة حاسب مبالغ بسعرها ولوجد ان جميع برامج تشغيل الحاسب لوجد انها نسخ غير اصلية وتفعل بالكراكات والباتشات ولوجد في كل برنامج فايروس او برنامج تجسس 8- اغلب اجهزة الحاسب الالي لم يتم فحصها بمكافح الفيروسات منذ تثبيت نظام التشغيل عليها وهي مليئة الفايروسات وبرامج التجسس 9- جميع هذه الشركات والمؤسسات المشغلة للدوائر الحكومية تدخل السعودي بجهاز البصمة وتطالبه بالعمل 8 ساعات حتى في يوم الجمعة بينما العامل الاجنبي لايدخل بصماته بجهاز البصمة ويعمل في اليوم 4 ساعات فقط لكي يعمل في محلات المسئولين في بيع الملابس او الكهرباء او السباكة 10 - من المؤسف ان من يمنحك الضقه هو العامل الاجنبي ومن المؤسف ان يعترف الفني الاجنبي بجهله ويطلب منك المساعدة سرا ومن المؤسف ان يقوم هذا العامل الاجنبي بنشر فايروس في اكثر من 100 جهاز حكومي 11- من المؤسف ان تجد الاجهزة الحكومية يخرجها فني الصيانة الاجنبي الى محالات الصيانة لانه لايستطيع اصلاحها فهو لايفقه سوى الفورمات ومن المؤسف ان تحوي هذه الاجهزة ملفات وخطابات سرية من وزارة الداخلية ومن المؤسف ان مدراء الادارات يعلمون بهذا ويصدرون التعميمات بعدم ايقاف هؤلاء العمال من اخراج اجهزة الحاسب من الدوائر الحكومية لانهم لايفقهون الا الفورمات واي مشكلة تواجههم يقومون باخذ الاجهزة الحكومية الى محلات الصيانة الخاصة بكل مافيها من قواعد البيانات السرية والخطابات السرية للدوائر الحكومية
سبب جميع مشاكلنا في القطاع الخاص والقطاع الحكومي والتعليم هو اهمال علم يسمى علم الاحصاء .. استبدلناه بعلم يسمى علم " العشوائية والقرارات الارتجاليه الانية الخاطئة " التي تزيد من حجم الكارثة وتزيد من فترة الزمنية التي نعاني فيها من هذه الكوارث اهمية علم الاحصاء 1- تنظيم عملية التعليم واخراج الاحتياجات من التخصصات المطلوبة بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص من التخصصات 2- تنظيم وسلاسة في عملية التوظيف حسب التخصص المطلوب وليس باحداث بطالة مقنعة 3- اذا عرفنا عدد الخريجين المؤهلين في كل تخصص واحتياجات سوق العمل باستطاعتنا ايقاف استقدام العمالة في هذه المهن وهذه التخصصات 4- سهولة استحداث وتوليد وظائف في التخصصات المطلوب توطينها 5- معرفة الطلاب واوليا الامور بالتخصصات المطلوبة والنسب التي يحتاجونها لكي يحصلوا على وظيفة 6- بعدها يمكن اراحة الدولة من التوظيف في القطاع الحكومي بحيث يتم حصر نسب معينة للمتمزين فقط للعمل بالقطاع الحكومي ومن المفترض ان نسبهم تتراوح بين 100% الى 85% وباقي النسب المتدنية يتم تحويلها الى القطاع الخاص او الى سوق الاعمال الحرة وبهذا يتجتهد الطلاب في تحصيل العلم بدل ان يتخرج احدهم بنسبة تتراوح بين 50% الى 60 % وهذا يدل على فشله ومع ذلك يطالب الدولة بتوظيفة وبهذا تدنى انتاجية العمل ويبدا التسيب لان هذا الخريج لو كان مجتهدا ومنتظم لما حصل على نسبة 50%
منطق سليم وواقعي بارك الله فيك