قرار توطين سوق الاتصالات يعتبر قراراً مهماً ونجاحه أهم، حيث إن نجاحه يُعطي أملاً في توطين وظائف قطاع التجزئة، وهو قطاع كبير يستوعب أعداداً كبيرة من الشباب. وفي المقابل فشله، بعد فشل سعودة سوق الخضار والليموزين وسوق الذهب، يعني خسارة الثقة في أي مجهود لتوطين الوظائف مستقبلا، خصوصاً أن وزارة العمل صرحت بأن هذه المرة مختلفة عن كل مرة، ليس هذا فقط، ولكننا سنكون أمام مشكلة أكبر في المستقبل، حيث إن مساحة الأسواق التجارية المزمع إنشاؤها في الرياض فقط تقدر بنحو ١.٢ مليون متر مربع، ونحن أمام ثلاثة خيارات: إما توطينها بالكامل، وإما فتح الباب على مصراعيه لاستقدام العمالة أو إيقاف استثمارات بالمليارات.
ذكرت رأيي في تويتر، وقلت رغم تفاؤل وزارة العمل والمجهود المشكور الذي تبذله إلا أني أعتقد بأن مصير هذا القرار سيكون مثل مصير ما قبله من القرارات المذكورة أعلاه، وأنه لن ينجح. ولاقى هذا الرأي غضب بعض المخالفين، رأيي كان يستند إلى ثلاث محاولات مشابهة لوزارة العمل لم تنجح، إضافة إلى خبرة في سوق العمل وفي قطاع التجزئة، ورأي المخالف غالباً لا يستند إلى أي تجربة سابقة أو خبرة، إنما رأي عاطفي حماسي مشابه لرأي الكتاب الذين شجعوا قرار سعودة الليموزين والذهب وسوق الخضار وأوهموا الناس بأنها الطريق الصحيح إلى السعودة، ثم فشلت. وقتها استفادت الوزارة من الدعم والتشجيع، واستفاد الكاتب شعبية وربما أصبح مستشاراً إعلامياً، والخاسر كان الوطن والمواطن. يقال "النية الحسنة لا تُصلح العمل الفاسد" وهذا ما حدث وقتها، نية حسنة ولكن بدل أن تنتقد وتصحح مسار القرار راحت تشجع وتطبل إلى أن فشل.
أعتقد بأن هناك ثلاثة أسباب ستساهم في عدم نجاح القرار. الأول، من السذاجة أن تعمل العمل نفسه مرتين وبنفس الطريقة وتتوقع نتيجة مختلفة، نحن اليوم في هذا القرار نعمل نفس العمل للمرة الرابعة وبنفس الطريقة ونتوقع نتيجة مختلفة، الفرق الوحيد هذه المرة أن هناك أكثر من وزارة تشارك في تطبيق القرار، والحقيقة هذه المشاركة رغم أهميتها إلا أنها لا تضمن نجاحه.
السبب الثاني، تجاهل المعنيين في هذا القرار، وهناك ثلاثة أطراف معنية بهذا القرار إذا تجاهلنا أحدهم لا يمكن أن ينجح القرار، الطرف الأول هي وزارة العمل وبدونها سيفشل القرار، الطرف الثاني الشاب السعودي والذي بدون تعاونه والتزامه وتقديمه خدمة ممتازة منافسة لخدمة الأجنبي كجودة وسعر فإن القرار لن ينجح، الطرف الثالث هو العميل، فإذا لم يتوفر له خدمة جيدة متقنة وبسعر مناسب سيبحث عن بديل. الوزارة اليوم وبعض الكتاب تعاملوا مع القرار وكأنه مسؤولية طرف واحد وهي الوزارة، وحملوا الوزارة مسؤولية النجاح أو الفشل وهذا غير منطقي.
الثالث، أن الوزارة وبعض الكتاب يعتقدون بأن الحل لإنجاح القرار بالإضافة إلى المنع، هو تشجيع الشباب وتشكيل رأي عام يدعم القرار واتهام كل منتقد للقرار، والحقيقة بأن الشاب الحريص على العمل لن ينتظر تشجيعاً، بل ينتظر الفرصة، أما الشاب غير المسؤول فلن تفيد فيه نصائح مغرد أو كاتب أو دعاية الوزارة، ولنا في د. غازي القصيبي- رحمة الله- عبرة، حيث إنه كان أول وزير يخلع المشلح وينزل بلبس طباخ ويحتفل بتوطين عمالة المطاعم لتشجيع الشباب ومع هذا، فشل التوطين في وقته. الكلام الجميل "لا يُؤكل عيش"، وقمع أي انتقاد أو اقتراح لتصحيح مسار القرار والاكتفاء بالتشجيع سيساهم في فشل القرار.
أتمنى سعودة جميع الوظائف والقطاعات من النجارة إلى منصب الرئيس التنفيذي، ولكن يجب أن نتعامل مع القضية بحكمة وبواقعية لحلها كي لا نحصل على نفس النتائج السابقة.
خاص_الفابيتا
بإختصار هذا المقال : رأي تاجر في قطاع التجزئة محارب لسعودة والتوطين لكي يستفيد! مامليت ياخالد وأنت تحارب السعودة والتوطين لهدف فردي ومصلحة شخصية! أنظر الى الشباب في الشوارع والبيوت بدون عمل !!
👍🏻
بالعكس المفروض يتم سعودة كل الأنشطة التجارية ويمنع اصدار التأشيرات الجديدة ويمنع تجديد إقامة أي اجنبي فبهذه الطريقة نستطيع القضاء على جشع التجار ونحارب التستر واكيد ان رؤية بدأت بالرسوم على الأراضي بمباركة شعبية ستستمر في الضرائب على التجار حتى يقتنعوا بأهمية التوطين وبدور المواطن المسكين الذي تم فرض رسوم من اجله
قرار متهور ومتعجرف واستعراضي ولم ينجح
رأي تاجر، نختلف معه، السعوده نجحت في البنوك وفي المدارس وفي سابك و ارامكو، ولم تفشل كليا في القطاعات اللي ذكرتها، والشاب السعودي ينافس في اوبر و كريم، ودخل قطاعات لم يدخلها قبل سنوات قليله ماضيه. توصيات الكاتب نفسه، تذكرنا بتوصياته في أحد الأسهم (والذي ذكر الكاتب نفسه انه ممتلك لأسهمها) تلك التوصيات لم تكن واقعيه و فشلت فشلا ذريعا لذا وجب التنبيه، أن تضارب المصالح و العاطفه قد تقود حتى أعتى المتعلمين لقرارات وتوصيات غير صحيحه (بداعي الخبره) . لو كان للوطن صوت، واختيار بين رؤية غازي القصيبي الله يرحمه و رؤية بعض المنتفعين فمن المؤكد بأنه لن ينقاد لمصلحة القلة على حساب الأغلبية
اراء الكاتب في اتهام المختلفين مع رؤيته، بأنهم شعبويين و ورقيين، تذكرنا بنفس وصف وهجوم تجار الأراضي على الرسوم ومن يدعمها. من يتابع أراء الكاتب عن الموظفين السعوديين، يجد فيها انتقاص كبير لقدراتهم.. ومن هنا نسأل الكاتب عن الحل؟ هل تريد ان يزداد الوطن و المواطن فقرا، فقط لتزدهر تجارتك ب عمالة رخيصه؟
"من السذاجة أن تعمل العمل نفسه مرتين وبنفس الطريقة وتتوقع نتيجة مختلفة" صدقت في هذه العبارة وتمنيت أن في المقال اقتراح لطريقة جديدة أو فكرة جديدة نستطيع من خلالها تطبيق السعودة
للأسف قلم لايخدم إلا للمصالح الفردية وذو نظرة قاصرة وفئوية..
يا اخي خالد سعودة الاتصالات ونجاحه يحتاج الى وقت لا يمكن الحكم في وقت مبكر جدا بل يحتاج الى وقت مثل بناي يبني عمارة كبيرة عشرة طوابق يحتاج الى وقت اربع سنوات وينتهي بناء العمارة الكبيرة وسعودة الوظائف ضروري جدا من اجل خدمة الوطن وحفاظ اموال من خروج الى الخارج وهناك تقارير عن خروج مئات مليارات ريالات سنوية الى الخارج بسبب تحويلات العمالة الوافدة وهذا فيه ضرر على اقتصاد الوطن
"الطرف الثاني الشاب السعودي والذي بدون تعاونه والتزامه وتقديمه خدمة ممتازة منافسة لخدمة الأجنبي كجودة وسعر فإن القرار لن ينجح" ما هي الجودة التي يقدمها الأجنبي ! 1. تدخل محل الجوالات تطلب جهاز يدق على الموزع و ياخذ منه الجهاز و يبيعه عليك ياخذ اللي فيه النصيب والباقي للموزع هذا على صعيد البيع. 2. الصيانة لا يوجد قطع غيار أصلية لجهازآيفون على سبيل المثال و كل اللي في السوق تقليد و غش و احتيال بامكانك التواصل مع آبل مثلا و نفس المثال على سامسونج و LG غيرها . أين الجودة أتمنى ما نتكلم كلام غير واقعي و مليئ بالأحلام أرجو الاتصال بأبل السعودية للتأكد من كلامي 8008449724
يقولون أن معرفة المشكلة أولى خطوات الحل ... والمقال بإفتراض حياديته ينظر للمشكلة ولكنه لم يقدم أي حلول .... منذ أسبوعين ذهبت بجوالي للصيانة فقال لي المركز ستسترد الجوال بعد 3 أسابيع وعندما استفسرت عن السبب قال لي أنه سيرسل لدبي للصيانة ... نعم لقد فشلت خطة سعودة الاتصالات (وهذه حقيقة ) بنقل التجار لمراكز الصيانة بعمالتها الرخصية لدول الخليج والابقاء على مراكز استلام وتسليم مسعودة فقط هنا ... هذا واقع لا ننكره ( ومن ينكره هو مطبل أو متعاطف كما قال الكاتب ) ولكن في الوقت نفسه السعودة أصبحت ضرورة للدولة وليس رفاهية للمواطن فما الحل ... أنت رجل خبير ( سيادة الكاتب ) وغير مطبل ولا تحكم بعواطفك مثل الاخرين على حد تعبيرك ... فما الحل لسعودة ناجحة ؟؟؟ !!!!
الامر هذا متوقع و الوزارة حاسبة حساب لهذا الفراغ و الامر وقتي 6 لـ 12 شهر بالكثير و تنعكس الاتجاه الفراغ يمتلئ مع الوقت و الاسعار المرتفعه بناء على الطلب المرتفع في وقت يقل فيه المعروض راح يعكس الاتجاه ما ان يصل لنقطة التوازن و الوقت فقط كفيل لبيان من هوا على حق ومن تدفعه مصالحه الشخصية
نحن اكبر ورشة تدريب للوافدين في العالم !.. نستقدم الخادمه وتكسر صحوننا ومواعينا واجهزتنا الكهربائيه ونصبر عليها ونتحملها حتى تعلم !.. ونستقدم السائق اللي ماعمره ( ساق ) سيكل في ديرته ونسلمه سياره جديده ( لنق ) ويصدم ويكسر السياره ونصبر عليه حتى يتعلم السواقه على روسنا ( السائق تحت التدريب ) !!... ونستقدم البلاط والسباك والكهربائي والحلاق والطباخ ... وغيره وغيره ونصبر عليهم يكسرون ويخربون حتى يتعلمون واذا تعلموا قام يتفلسف ويطلب راتب اعلى والا يروح !!...نصبر عليهم مع اننا نشتكي منهم ومن مشاكلهم ...لكن ماعندنا صبر على ابن بلدنا حتى يتعلم ... نبي السعودي يكون خبره يعرف الكفت من اول يوم !!... وضع غريب الصراحه ...!!