استمر التحسن في أداء البورصة القطرية للأسبوع الثاني على التوالي، وشهد الأسبوع الحالي على وجه الخصوص طفرة ملحوظة في حركة المؤشرات، تمثل في ارتفاعها جميعاً، رغم أن إجمالي التداول الأسبوعي قد تراجع بعض الشيئ.
وفي حين كانت العيون لا تزال مأخوذة بما يجري في الأسواق العالمية من تذبذبات، وما يصدر عن اقتصاداتها من بيانات، فإن العين الثاقبة والمتفحصة لم تكن لتخطئ وجود قدر من الإدارة الرزينة للتداولات بما ساهم في خروجها من حالة التقلبات.
فلكي تعود السوق إلى تحقيق ارتفاعات مستقرة، كان لا بد من التركيز على تداولات الأسهم القيادية كالوطني وناقلات والخليج الدولية وأوريدو.
وهذا ما قد حدث بالفعل حيث ارتفعت أسعار أسهم هذه الشركات وغيرها بنسب مرتفعة، وارتفعت بالتالي جميع المؤشرات الرئيسية والقطاعية؛ وخاصة قطاعات الاتصالات والبنوك والصناعة.
ومع نهاية الأسبوع كان المؤشر العام قد ارتفع بنحو 506 نقطة وبنسبة 4,46%، إلى مستوى 11853 نقطة، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 24,9 مليار إلى 623,8 مليار ريال.
وقد لوحظ انفراد المحافظ غير القطرية بعمليات الشراء الصافي بقيمة 308,7 مليون ريال في مواجهة كل الفئات الأخرى.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 505,9 نقطة وبنسبة 4,46% إلى مستوى 11853 نقطة، كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 3,98%، وارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 4,23%.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، ارتفعت أسعار أسهم 33 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 10 شركات عن الأسبوع السابق.
وقد ارتفعت كل المؤشرات القطاعية؛ حيث ارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 7,56%، يليه مؤشر قطاع النقل بنسبة 6,15%، فمؤشر البنوك بنسبة 4,77%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 3,98%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 2,28%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 1,40%، فمؤشر قطاع السلع بنسبة 1,30%.
وكان سعر سهم أوريدو أكبر المرتفعين بنسبة 10,16%، يليه سعر سهم مخازن بنسبة 9,38%، فسعر سهم المصرف بنسبة 8,01%، فسعرسهم سهم ناقلات بنسبة 7,93%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 6,35%، فسعر سهم الدولي بنسبة 6,18%.
وفي المقابل كان سعر سهم الدوحة للتأمين أكبر المنخفضين بنسبة 5,32 %، يليه سعر سهم الإجارة بنسبة 1,76%، فسعر سهم المناعي بنسبة 1,36%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 1,06%، فسعر سهم الإسمنت بنسبة 0,97%، فسعر سهم مسيعيد بنسبة 0,76%
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول الأسبوعي قد انخفض بنسبة 14,8% إلى مستوى 1993,7 مليون رريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى 398,7 مليون ريال، مقارنة بـ 468 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 964 مليون ريال بنسبة 48,4% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 197,7 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 180,2 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 168,5 مليون ريال، فسهم المصرف بقيمة 160,1 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 133,7 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 123.8 مليون ريال.
ومن حيث صافي التعاملات نجد أن المحافظ غير القطرية قد اشترت صافي من كل الفئات الأخرى بقيمة 308,8 مليون ريال فيما باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 107,7 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 122,6 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 78,4 مليون ريال.
ومع نهاية الأسبوع ارتفعت الرسملة الكلية للأسهم بقيمة 24,9 مليار ريال إلى مستوى 623,8 مليار ريال.
وبالمحصلة
حدث تدخل متوازن ومدروس على أسهم بعينها في السوق فارتفعت كل المؤشرات وكسب المؤشر العام ما نسبته 4,46% إلى مستوى 11853 نقطة.
وارتفعت الرسملة الكلية إلى مستوى 623,8 مليار ريال.
وكان هناك بعض التركيز على تداولات أسهم الوطني وبروة والخليج الدولية، والريان وصناعات.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الخطأ، والله جل جلاله أعلم.