حالة من الترقب والاستقرار بعد التذبذبات الحادة

03/09/2015 0
بشير يوسف الكحلوت

كان الأسبوع الحالي أكثر استقراراً من سابقه على المستوى المحلي، وقد ظل الأداء متأثراً بالعوامل الخارجية وبتذبذبات الأسواق العالمية، وما صدر عن الصين من بيانات سلبية عن ناتجها الصناعي، وما شاع عن مورجان ستانلي من رفع لأوزان كل من التجاري وأزدان في مؤشرها الدولي. وكان أداء البورصة هادئاً يوم الخميس  بانتظار صدور بيانات التشغيل والبطالة في الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد المحلي كانت هنالك بعض التطورات المحدودة أهمها اعتماد وزارة الاقتصاد والتجارة  للزيادة في رأسمال المجموعة الإسلامية القابضة بنسبة 50% وبسعر 50 ريالاً للسهم، دون تحديد موعد استدعاء الزيادة، وتأجيل انعقاد عمومية الريان غير العادية لعدم انعقاد النصاب.

وقرر مصرف قطر المركزي إصدار سندات بقيمة 15 مليار ريال،  وحصلت قطر على تصنيف ائتماني طويل الأجل بتقديرAA  مع نظرة مستقبلية، وهو ما يعتبر  ثالث أكبر التصنيفات عند وكالة فيتش. 

 وقد بقيت أحجام التداول مستقرة هذا الأسبوع في بورصة قطر عند مستوى 2,34 مليار ريال، وأقفل المؤشر العام يوم الخميس بارتفاع بنحو 51,7 نقطة فقط وصولاً إلى مستوى 11347 نقطة.

وارتفع مؤشر جميع الأسهم فيما انخفض مؤشر الريان الإسلامي، وانخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشرا قطاعي النقل والاتصالات، وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 2,9 مليار ريال إلى مستوى 598,9  مليار ريال.

وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو  51,7 نقطة وبنسبة 0,46% إلى مستوى 11347,7 نقطة، كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0,17%، في حين انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,92%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 32 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 10 شركات، فيما استقر سعر سهم أعمال بدون تغير عن الأسبوع السابق. 

وقد انخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية؛ حيث انخفض مؤشر قطاع النقل بنسبة 2,45%، يليه مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1,40%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 1,01%، فمؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 1%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0,57%. وفي المقابل ارتفع مؤشر قطاع البنوك  بنسبة 1,2%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 0,83%.

وقد كان سعر سهم السينما أكبر المنخفضين بنسبة 6,43 %، يليه سعر سهم التحويلية بنسبة 6,07%، فسعر سهم المستثمرين بنسبة 5,77%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 5,61%، فسعر سهم المناعي بنسبة 4,40%، فسعر سهم الطبية بنسبة 4,31%.

وفي المقابل كان سعر سهم المجموعة الإسلامية القابضة أكبر المرتفعين بنسبة 4,57%، يليه سعر سهم الوطني بنسبة 4,36%، فسعر سهم الكهرباء بنسبة 3,96%، فسعرسهم سهم أزدان بنسبة 3,19%، ثم سعر سهم التجاري بنسبة 1,63%، فسعر سهم الريان بنسبة 0,82%. 

ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول الأسبوعي قد استقر بارتفاع هامشي إلى مستوى 2339,6 مليون رريال، وارتفع المتوسط اليومي إلى 468 مليون ريال، مقارنة بـ 461 مليون ريال في الأسبوع السابق.

وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1,5 مليار ريال بنسبة 64% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم التجاري في المقدمة بقيمة 495,6 مليون ريال،  ثم سهم أزدان بقيمة 304 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 215,8 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 201 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 162,6 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 119 مليون ريال. 

ومن حيث صافي التعاملات نجد أن المحافظ غير القطرية قد اشترت صافي من كل الفئات الأخرى بقيمة 384 مليون ريال فيما باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 211,7 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 152,5 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 20,4 مليون ريال. ومع نهاية الأسبوع ارتفعت الرسملة الكلية للأسهم بقيمة 2,9 مليار ريال إلى مستوى 598,9  مليار ريال.

 وبالمحصلة

رغم تأرجح التعاملات خلال الأسبوع صعوداً وهبوطاً بسبب العوامل الخارجية، فإن المؤشر العام قد نجح في إنهاء الأسبوع على ارتفاع بنحو 51 نقطة. وارتفعت الرسملة الكلية إلى مستوى 598,9 مليار ريال. وكان هناك بعض التركيز على تداولات أسهم التجاري وأزدان وبروة. 

ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الخطأ، والله جل جلاله أعلم.