وجدت بورصة قطر بعض الدعم لعملياتها هذا الأسبوع من ارتفاع أحجام التداولات بنسبة 14,7% إلى 1014 مليون ريال، بمتوسط يومي 202,8 مليون ريال، بما ساعد على تماسك المؤشر العام، ومقاومته لضغوط الهبوط، بل وارتفاعه بنحو 88 نقطة، وصل بها إلى مستوى 11858 نقطة مع نهاية الأسبوع.
كما ارتفعت المؤشرات الرئيسية الأخرى، وأربع من المؤشرات القطاعية أهمها التأمين والعقارات والبنوك، وارتفعت الرسملة الكلية بنسبة 0,3% إلى 626,5 مليار ريال.
وقد حدث ذلك رغم أن نتائج الشركات القطرية التي صدرت خلال الأسبوع لم تكن مشجعة؛ حيث انخفضت أرباح الميرة، و زاد، والمناعي، وتحولت دلالة إلى الخسارة وتعمقت خسائر الطبية، في مقابل ارتفاع أرباح كل من قطروعمان، والسينما، والإسلامية للتأمين.
وكانت الأجواء العالمية متضاربة حيث صدرت تصريحات أمريكية بعدم وجود نية عاجلة لرفع سعر الفائدة على الدولار، تبعها إقدام الصين على خفض سعر صرف عملتها اليوان، وانخفضت أسعار النفط على ضوء ما أظهرته البيانات من ارتفاع انتاج الأوبك في يوليو وخاصة من إيران.
وفي حين كانت التطورات بشأن الفائدة الأمريكية إيجابية على البورصات العالمية، فإن بقية التطورات قد انعكست عليها سلباً.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 87,8 نقطة وبنسبة 0,75% إلى مستوى 11858 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0,50%، وارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,51%.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين انخفضت أسعار أسهم 26 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة، فيما استقر سعر سهم كل من أعمال والسينما بدون تغير عن الأسبوع السابق.
وقد انخفضت ثلاث من المؤشرات القطاعية؛ حيث انخفض مؤشر قطاع السلع بنسبة 0,83%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0,71%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0,56 %، وارتفعت في المقابل اربعة مؤشرات هي مؤشر قطاع التأمين بنسبة 2,59%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 1,70%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0,74%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0,56% .
وقد كان سعر سهم الأهلي أكبر المرتفعين بنسبة 6,06 %، يليه سعر سهم التجاري بنسبة 5,39%، فسعر سهم بروة بنسبة 4,95%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 4,51%، ثم سعر سهم قطرللتأمين بنسبة 2,99%، فسعر سهم المصرف بنسبة 1,99%.
وفي المقابل كان سعر سهم دلالة أكبر المنخفضين بنسبة 7,86%، يليه سعر سهم مجمع المناعي بنسبة 3,35%، فسعر سهم الخليجي بنسبة 3%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 2,77%، فسعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 2,69%، فسعر سهم زاد بنسبة 2,64%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول الأسبوعي قد ارتفع بنسبة 14,7% إلى مستوى 1014 مليون رريال وارتفع المتوسط اليومي إلى 202,8 مليون ريال، مقارنة بـ 176,9 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 622,1 مليون ريال بنسبة 61,4% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 133,3 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 126,6 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 110,8 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 103 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 100,3 مليون ريال، فسهم قطر للتأمين بقيمة 48,1 مليون ريال.
وحتى كتابة هذا المقال عصر الخميس لم تكن البيانات التفصيلية عن تداولات الأفراد والمحافظ قد صدرت، مما تعذر معه بيان التفصيل المعتاد للمشتريات والمبيعات الصافية لكل من الأفراد والمحافظ من القطريين وغير القطريين.
وفي نهاية الأسبوع ارتفعت الرسملة الكلية بقيمة 2,1 مليار ريال إلى مستوى 626,5 مليار ريال.
وبالمحصلة:
أدى التحسن النسبي في أحجام التداول إلى ارتفاع معظم المؤشرات، رغم أن الأجواء العالمية كانت متضاربة، والنتائج المحلية غير مشجعة.
وارتفعت الرسملة الكلية إلى مستوى 626,5 مليار ريال. وكان هناك بعض التركيز على تداولات أسهم الوطني والريان والخليج الدولية والتجاري.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الخطأ، والله جل جلاله أعلم.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع