شهد أسبوع التعاملات المختصر الذي امتد ليومين فقط بعد عطلة العيد، تداولات ضعيفة بسبب غياب معظم المتعاملين في أجازة.
وقد بدا ذلك واضحاً من أحجام التعاملات التي كانت لا تزيد عن بضع عشرات الملايين يومياً، لولا صحوة اللحظات الأخيرة التي كانت ترفع التداول نسبياً، مما أسفر عن إجمالي تداولات في يومين بقيمة 302 مليون ريال، وبمتوسط يومي 151 مليون ريال.
وفي حين انخفضت المؤشرات في اليوم الأول بشكل واضح، فإنها قد استعادت في اليوم الثاني بعضاً مما خسرته يوم الأربعاء، وكانت المحصلة النهائية في تراجع المؤشر العام بنحو 65 نقطة وبنسبة تزيد قليلاً عن نصف بالمائة إلى مستوى 11944.6 نقطة.
وفي حين انخفض مؤشر جميع الأسهم، فإن أسهم الشركات الإسلامية التي يمثلها مؤشر الريان الإسلامي قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.14%. وقد اقتصر الارتفاع على مؤشري قطاعي السلع، والتأمين، في حين انخفضت خمس مؤشرات قطاعية أكثرها مؤشر قطاع الاتصالات.
ولم يكن هناك أية إفصاحات جديدة عن نتائج النصف الأول من العام، وكانت الأخبار الأخرى عن الشركات محدودة، وبالتالي ظلت الأنظار معلقة على التطورات العالمية ومنها تراجع مؤشرات بورصة نيويورك، وانخفاض سعر النفط، والذهب.وفي ظل هذه المعطيات فإن الرسملة الكلية للبورصة قد خسرت ما قيمته 2,66 مليار ريال إلى مستوى 633,9 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 64,9 نقطة وبنسبة 0,54% إلى مستوى 11944,6 نقطة، وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0,33%، فيما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,14%.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 20 شركة، فيما استقرت أسعار أسهم خمس شركات بدون تغير عن الأسبوع السابق؛ هي مسيعيد، وناقلات، والمخازن والتحويلية، والسينما.
وقد ارتفع اثنان فقط من المؤشرات القطاعية هما السلع بنسبة 1,45% والتأمين بنسبة 0,99%، في حين انخفضت بقية المؤشرات، حيث انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 2,53%، ثم مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0,62 %، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0,49%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0,42 %، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 0,02%.
وقد كان سعر سهم الخليج الدولية أكبر المنخفضين بنسبة 3,17%، يليه سعر سهم أوريدو بنسبة 3,16%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 2,88%، فسعر سهم التجاري بنسبة 2,88%، ثم سعر سهم صناعات بنسبة 1,26%، فسعر سهم السلام بنسبة 1,2%.
وفي المقابل كان سعر سهم الميرة أكبر المرتفعين بنسبة 5,48%، يليه سعر سهم الأهلي بنسبة 4,24%، ثم سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 1,90%، وسعر سهم الرعاية بنسبة 1,90%، فسعر سهم الكهرباء والماء بنسبة 1,67%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 1,42%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول الأسبوعي قد انخفض بنسبة 58,1% إلى مستوى 302,1 مليون رريال ولكن المتوسط اليومي ارتفع قليلاً إلى 151 مليون ريال، مقارنة بـ 144,1 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 151,8 مليون ريال بنسبة 50,3% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الخليج الدولية في المقدمة بقيمة 29,9 مليون ريال، يليه التداول على سهم بنك الدوحة بقيمة 25,5 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 24,58 مليون ريال فسهم الوطني بقيمة 24,4 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 24,35 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 23,1 مليون ريال.
وقد انفردت المحافظ غير القطرية بالبيع الصافي خلال الأسبوع لجميع الفئات الأخرى بقيمة 29,8 مليون ريال، حيث اشترى القطريون الأفراد صافي بقيمة 16,1 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 12,8 مليون ريال واشترى غيرالقطريين الأفراد صافي بأقل من مليون ريال. وفي نهاية الأسبوع انخفضت الرسملة الكلية بنسبة 0,42% إلى مستوى 633,88 مليار ريال.
وبالمحصلة:
أدى استمرار ضعف السيولة المتاحة بسبب غياب المتعاملين إلى تراجع معظم المؤشرات، وانخفضت الرسملة الكلية إلى مستوى 633,88 مليار ريال.
وكان هناك بعض التركيز النسبي على تداولات أسهم الخليج الدولية ثم بنك الدوحة وبروة والوطني. وفضل المتعاملون انتظار ما سيصدر من بيانات في الأسبوع التالي.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ، والله جل جلاله أعلم.