كان الأسبوع الماضي من الأسابيع الصعبة على البورصات بوجه عام ومن بينها بالطبع بورصة قطر، نتيجة لما شكلته أزمة ديون اليونان من ضغوط كبيرة على الأسواق مخافة وصول طرفي الأزمة إلى طلاق بائن في موضوع عضوية اليونان في منظقة اليورو، وخاصة بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن عجز اليونان عن سداد ديونها. ومالت أسعار النفط إلى الانخفاض قليلا فساهمت في زيادة الضغوط.
ورغم أن معظم الشركات قد حددت مواعيد إفصاحاتها عن نتائج النصف الأول من العام والتي ستبدأ في الأسبوع القادم، فإن ذلك لم يشفع بدعم قوي للأسعار.
وكانت هنالك مجموعة متفرقة من أخبار الشركات التي لم تجد صدى عند المتعاملين ومن بينها اعتماد الجمعية العمومية لفودافون لنتائج أعمالها السنوية لعام 2014 وتوزيعها أرباحا محدودة على المساهمين بنسبة 2,1%.
وفي هذا ألإطار تراجع إجمالي التداولات بنسبة 13,8% إلى 1,32 مليار ريال بمتوسط 263,5 مليون ريال.
فتراجع المؤشر العام بنحو 12 نقطة فقط وبنسبة 0,1% إلى 12121 نقطة. وانخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,72% فيما استقر مؤشر جميع الأسهم بارتفاع طفيف، وارتفعت ثلاثة مؤشرات قطاعية فقط أهمها البنوك والصناعة بنسب محدودة.
ومع ذلك سجلت الرسملة الكلية زيادة بنحو 3 مليار ريال إلى 645,4 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 12 نقطة فقط وبنسبة 0,1% إلى مستوى 12121 نقطة، وفيما ارتفع مؤشر جميع الأسهم هامشياً بنسبة 0,06%، انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,72%.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 24 شركات، فيما استقرت اسعار أسهم خمس شركات هي أوريدو والخليجي والمستثمرين والعامة للتأمين والدوحة للتأمين بدون تغير عن الأسبوع السابق.
وقد ارتفعت ثلاثة من المؤشرات القطاعية، حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0,93%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0,7 %، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 0,06%، وفي المقابل انخفض مؤشر قطاع العقارات بنسبة 2,36%، ثم مؤشرقطاع النقل بنسبة 0,60%، فمؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 0,40%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.15%.
وقد كان سعر سهم الأهلي أكبر المرتفعين بنسبة 6,52%، يليه سعر سهم السينما بنسبة 4,33%، فسعر سهم الوطني بنسبة 3,08%، فسعر سهم الكهرباء والماء بنسبة 2,98%، ثم سعر سهم صناعات بنسبة 1,71%، فسعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 1,23%.
وفي المقابل كان سعر سهم ودام أكبر المنخفضين بنسبة 3,28%، يليه سعر سهم دلالة بنسبة 2,52%، فسعر سهم الريان بنسبة 1,92%، فسعر سهم فودافون بنسبة 1,73%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 1,73%، فسعر سهم أعمال بنسبة 1,32%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 13,8% إلى مستوى 1,32 مليار ريال بمتوسط يومي 264 مليون ريال، مقارنة بـ 321مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 714,7 مليون ريال بنسبة 54,2% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 230 مليون ريال، يليه التداول على سهم بروة بقيمة 148,1 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 103,2 مليون ريال فسهم الريان بقيمة 94,8 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 70,1 مليون ريال، فسهم أوريدو بقيمة 68,5مليون ريال.
وقد انفرد القطريون بالبيع صافي خلال الأسبوع بما قيمته 203,4 مليون رريال، في حين اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 170,4 مليون ريال واشترى الأفراد الأجانب، والمحافظ الأجنبية صافي بكميات محدودة، بلغت 26,6 مليون ريال و 6,3 مليون ريال على التوالي .. وقد ارتفعت الرسملة الكلية بنحو 3 مليار ريال إلى مستوى 645,4 مليار ريال.
وبالمحصلة:
تماسك أداء بورصة قطر في مواجهة ضغوط قوية، وخسر المؤشر العام في نهاية الأسبوع نحو 12 نقطة فقط ، رعم انخفاض حجم التداولات بنسبة 13,8%، إلى 264 مليون ريال وارتفعت ثلاثة فقط من المؤشرات القطاعية، ومع ذلك ارتفعت الرسملة الكلية إلى مستوى 645,4 مليار ريال.
وكان هناك تركيز على تداولات أسهم الوطني وبروة.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ، والله جل جلاله أعلم.