لم تستمر حالة الغموض التي أثرت على أداء بورصة قطر خلال الأسابيع السابقة، حيث هبت على البورصة رياح انتعاش كان مصدرها عدة عوامل في مقدمتها: التحسن الذي طرأ على أداء بورصة نيويورك بعد أن أكد مجلس الاحتياط الفدرالي نيته تأخير رفع الفائدة على الدولار، واستقرار أسعار النفط فوق مستوى 59 دولار للبرميل لفترة طالت بأكثر من المتوقع ، والأهم من ذلك إعلان نحو عشر شركات عن مواعيد الإفصاح عن نتائج أعمالها لفترة النصف الأول من العام يتقدمها الوطني يوم 8 يوليو.لكن الأداء لم يتحسن بقوة لاستمرار بعض عوامل القلق ومنها ما يتعلق بالمباحثات الساخنة الجارية بشأن أزمة الديون اليونانية.
وكانت هناك بعض الأخبار المتفرقة عن الشركات ومنها حصول صناعات على تصنيفين جديدين من موديز وستاندرد آند بور، يؤكدان الثقة الائتمانية في الشركة، والخليج الدولية تعلن عن انطلاقة جديدة للشركة، والمصرف يفتتح فرعاً جديداً، والخليجي يساهم في تمويل مشروع الخزانات الكبرى بالثمامة.
وعكست أرقام التداولات تحسن في أحجام التداولات بنسبة 19,7% إلى 1,6 مليار ريال بمتوسط يومي 321 مليون ريال.
وتركزت المبيعات الصافية في جانب القطريين الأفراد بقيمة 178,5 مليون ريال في مواجهة المحافظ الأجنبية بقيمة 107,7 مليون ريال وبدرجة أقل من المحافظ الخليجية والخليجيين الأفراد.
وفي ظل هذه المعطيات ارتفع المؤشر العام بنحو 235,3 نقطة وبنسبة 1,98% إلى مستوى 12133,3 نقطة مع نهاية الأسبوع. وارتفع مؤشر جميع الأسهم وكل المؤشرات القطاعية، وخاصة مؤشر قطاع العقارات، يليه مؤشر قطاع الصناعة.
وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية للسوق بنحو 10,4 مليار ريال إلى مستوى 642,4 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع إلى مستوى 12133,3 نقطة بارتفاع بنحو 235,3 نقطة وبنسبة 1,98%، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 1,61%، فيما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 2,43%.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين ارتفعت أسعار أسهم 32 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 9 شركات، فيما استقر سعر سهم كل من الأهلي والعامة للتأمين بدون تغير عن الأسبوع السابق.
وقد ارتفعت كل المؤشرات القطاعية، حيث ارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4,92%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1,68%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0,80%، فمؤشر قطاع االتأمين بنسبة 0,78%، فمؤشرقطاع الاتصالات بنسبة 0,50%، فمؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 0,25%.
وقد كان سعر سهم أزدان أكبر المرتفعين بنسبة 8,99%، يليه سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 4,47%، فسعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 3,92%، فسعر سهم السلام بنسبة 3,38%، فسعر سهم الريان بنسبة 3,20%، فسعر سهم قطروعمان بنسبة 2,98%.
وفي المقابل كان سعر سهم االوطني أكبر المنخفضين بنسبة 1,44%، يليه سعر سهم وقود بنسبة 1,15%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 0,93%، فسعر سهم الملاحة بنسبة 0,51%، فسعر سهم الطبية بنسبة 0,50%، فسعر سهم أوريدو بنسبة 0.47% .
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد ارتفع بنسبة 19,6% إلى مستوى 1,60 مليار ريال بمتوسط يومي 321 مليون ريال، مقارنة بـ 198مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو ,905,8 مليون ريال بنسبة 56,4% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 268.2 مليون ريال، يليه التداول على سهم أزدان بقيمة 200,7 ملين ريال، فسهم بروة بقيمة 142,3 مليون ريال فسهم صناعات بقيمة 113,4 مليون ريال، فسهم الخليج الدوليةة بقيمة 102,7مليون ريال، فسهم الرعاية بقيمة 78,5مليون ريال. وقد باع القطريون صافي خلال الأسبوع بما قيمته 178,5 مليون رريال، وباعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 14,8 مليون ريال وغير القطريين صافي بقيمة 2,1 مليون ريال.
واشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 107,7 مليون ريال واشترى الخليجيون الأفراد صافي بقيمة 34,3 مليون ريال، واشترت المحافظ الخليجية صافي بقيمة 53,5 مليون ريال.وقد ارتفعت الرسملة الكلية بنحو 10,4 مليار ريال إلى مستوى 642,4 مليار ريال.
وبالمحصلة:
فإن أداء بورصة قطر قد تحسن ىبارتفاع المؤشر فوق مستوى 12 ألف نقطة ، وزيادة حجم التداولات بنسبة 19,6%، ليرتفع المتوسط اليومي إلى 321 مليون ريال وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية إلى مستوى 642,4 مليار ريال.
وكان هناك تركيز على تداولات أسهم الوطني وأزدان وبروة .. ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ، والله جل جلاله أعلم
الارتداد وهمي ولتصحيح بعض المؤشرات ومازال للنزول بقيه من اليوم الاثنيين تبداء حفلة داميه هبوبها من اسيا واوروبا وامريكا ونحن تحصيل حاصل معاهم وعليهم لانملك اي اعلان عن الوظائف او الاسكان او رفع الفايده واغلبية نتائج الشركات يشوبها عدم الشفافيه من 8 الى 12 دفعه قويه ولابد من قفل القابات للمؤشر او الشركات طبعا السبب ازمة اليونان والبرتغال وايطاليا واستراليا بالعربي السبحه انفرطت