وسط تداولات هادئة ارتفعت مؤشرات البورصة في ثلاثة أيام وانخفضت في يومين، وكانت السمة المميزة لها تراجع أحجام التداول بنسبة 26,3% عن الأسبوع السابق إلى 2 مليار ريال، بمتوسط يومي 405,2 مليون ريال. كما كان من سماتها أيضاً أن المحافظ القطرية قد باعت صافي في مجمل الأسبوع، مقابل مشتريات صافية من المحافظ غير القطرية، مع انخفاض تداولات الأفراد القطريين. وظهرت خلال الأسبوع نتائج خمس شركات هي الريان والخليجي وقطرللتأمين والدوحة للتأمين، وفودافون، ولم تكن ردة فعل السوق ملموسة اتجاهها باستثناء قطر للتأمين، وكانت التوزيعات المقترحة في جميعها ضمن التوقعات. وفي حين حددت بعض الشركات مواعيد إفصاحاتها أو انعقاد جمعياتها العمومية فإن البعض الآخر ومنها الدوحة للتأمين قد أعلن عن فتح الترشيح لعضوية مجلس الإدارة. وكانت التغيرات في السياسة النقدية في أوروبا وفي الولايات المتحدة، وكذا استقرار أسعار النفط حاضرة في أذهان المتعاملين.
وكان من محصلة التداولات في أسبوع أن ارتفع المؤشر العام بنحو 200 نقطة، عن الأسبوع السابق، وإن كان قد أنهى شهر يناير على انخفاض بنحو 386 نقطة. وارتفعت المؤشرات الأخرى وستة من المؤشرات القطاعية وخاصة التأمين والصناعة والبنوك، كما ارتفعت الرسملة الكلية بنحو 11 مليار ريال إلى 648,8 مليار ريال.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 200,8 نقطة وبنسبة 1,72%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 11899,6 نقطة. وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 1,58%، فيما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0,84%. ومن حيث المرتفعين والمنخفضين ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 17 شركة، واستقر سعر سهم مجمع المناعي بدون تغير عن الأسبوع السابق.
وقد ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية كان أشدها مؤشر قطاع التأمين بنسبة 3,12%، يليه مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2,24%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 2,02%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 1,44%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 0,35%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0,17%. وفي المقابل انخفض مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0,21%.
وقد كان سعر سهم السينما أكبر المرتفعين بنسبة 8,98%، يليه سعر سهم أعمال بنسبة 7,86%، ثم سعر سهم قطرللتأمين بنسبة 4,76%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 4,49%، فسعر سهم الوطني بنسبة 4,16%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 3,81%. وفي المقابل كان سعر سهم الدوحة للتأمين أكبر المنخفضين بنسبة 6,31،% يليه سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 5,66%، فسعر سهم دلالة بنسبة 4,87%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 4,36%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 4,24%، فسعر سهم ودام بنسبة 2,95%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض خلال الأسبوع بنسبة 26,3% إلى 2 مليار ريال، بمتوسط يومي 405,2 مليون ريال مقارنة بـ 549,9 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1,03 مليار ريال، بنسبة 51% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم المجموعة الإسلامية القابضة في المقدمة بقيمة 262,1 مليون ريال، يليه سهم الوطني بقيمة 229,2 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 155,4مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 152,5 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 126,8 مليون ريال، فسهم أزدان بقيمة 106,1 مليون ريال.
وقد باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 97,6 مليون ريال، وباع غير القطريين الأفراد صافي بقيمة 9,3 مليون ريال، فيما اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 84,9 مليون ريال، واشترى القطريون الأفراد صافي بقيمة 22 مليون ريال، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 11 مليار ريال إلى648,8 مليار ريال.
وبالمحصلة، فإن مؤشر البورصة العام قد استرد بعضاً مما خسره في الأسبوع السابق، وإن خسر في شهر يناير نحو 386 نقطة.كما ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية أهمها التأمين والصناعة والبنوك، فيما انخفض مؤشر واحد هو مؤشر قطاع العقارات. وانخفض إجمالي التداولات إلى 2 مليار ريال، فيما ارتفعت الرسملة الكلية بقيمة 11 مليار ر يال. وكان هناك تركيز على تداولات أسهم المجموعة الإسلامية القابضة، والوطني وصناعات وبروة.
وتظل الأنظار مركزة على تداولات الأسبوع القادم الذي سيشهد انعقاد بعض العموميات والإفصاح عن مزيد من النتائج عن عام 2014.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،، .
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع