يمكن القول إن أداء البورصة هذا الأسبوع جاء مشابهاً لمثيله في الأسبوع الماضي من حيث تحركات المؤشر اليومية صعوداً وانخفاضاً، ومن حيث المحصلة النهائية له في اسبوع، وأحجام التداولات، واتجاهات الرسملة الكلية وبقية المؤشرات.
وقد استفادت السوق من أخبار مورجان ستانلي عن بورصة قطر حيث أنها قد أطلت على البورصة بخبر مفاده أنها رفعت من أوزان ثلاث شركات قطرية مدرجة ضمن مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة.
وقد أثر ذلك بالإيجاب على أسعار أسهم هذه الشركات وهي: الوطني وصناعات والمصرف، وبالتالي ارتفع المؤشر العام بنحو 271 نقطة إضافية تجاوز بها أعلى مستوى إقفال سابق هذا العام، وأنهى الأسبوع على مستوى 13776,2 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم، وخمس من المؤشرات القطاعية.
رغم انخفاض إجمالي التداولات بنسبة 5% عن الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 4,4 مليار ريال. وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 7 مليار ريال إلى 730 مليار ريال.
وقد لعبت المحافظ الأجنبية مع غير القطريين الأفراد دور المشتري الصافي مقابل مبيعات صافية من جانب القطريين الأفراد والمحافظ القطرية.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 271 نقطة وبنسبة 2%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 13776,2 نقطة. وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 61,7 نقطة وبنسبة 1,81 % إلى مستوى 3477,5 نقطة.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 18 شركة، وظلت أسعار أسهم السلام والإسمنت وبروة والملاحة بدون تغير.
ومن جهة أخرى، ارتفعت خمس من المؤشرات القطاعية بنسب مختلفة أعلاها مؤشر قطاع البنوك بنسبة 3,32%، يليه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1,58%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1,56%، فمؤشر قطاع السلع بنسبة 1,18%، ثم مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0,41%. وفي المقابل انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 2,76% ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 0,76%.
وقد كان سعر سهم الرعاية أكبر المرتفعين بنسبة 11,02% ، يليه سعر المصرف بنسبة 10,93%، ثم سعر سهم مزايا بنسبة 8,62%، ثم سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 7%، ثم سعر سهم المجموعة الإسلامية بنسبة 5,02%، فسعر سهم زاد بنسبة 4,81%.
وفي المقابل كان سعر سهم مسيعيد أكبر المنخفضين بنسبة 9,26%، وتلا ذلك سعر سهم أوريدو بنسبة 4,51%، فسعر سهم مخازن بنسبة 3,85%، فسعر سهم مجمع المناعي بنسبة 2,79% فسعر سهم المستثمرين بنسبة 2,46%، فسعر سهم الميرة بنسبة 2,06%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض خلال الأسبوع بنسبة 5% إلى 4,36 مليار ريال، بمتوسط يومي 817,5 مليون ريال مقارنة بـ 917,3 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 2238 مليون ريال، بنسبة 51,4 % من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم مزايا في المقدمة بقيمة 586 مليون ريال، ثم الريان بقيمة 381,8 مليون ريال فسهم صناعات بقيمة 348 مليون ريال، فالوطني بقيمة 333,6 مليون ريال، فسهم مسيعيد بقيمة 301,4 مليون ريال، فسهم زاد بقيمة 287,2 مليون ريال. وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 7 مليار ريال إلى 730,2 مليار ريال.
وبالمحصلة، فإن مؤشر البورصة العام قد واصل ارتفاعه مستفيداً من ارتفاع أسعار أسهم الشركات القيادية كالوطني وصناعات والمصرف والريان، وتمكن المؤشر من كسر عدة حواجز وخاصة أعلى مستوى سابق هذا العام، وصولاً إلى 13776 نقطة.
وارتفعت الرسملة الكلية إلى مستوى 730,2 مليار ريال، وكان هناك تركيز على تداولات مزايا والريان وصناعات والوطني ومسيعيد.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ.
والله جل جلاله أجل وأعلم.