رجحت كفة العوامل الضاغطة على أداء البورصة للأسبوع الرابع على التوالي، فاشتدت وتيرة الانخفاض حيث خسر المؤشر العام في أسبوع نحو 637,3 نقطة وبنسبة 5,1% ليهبط دون مستوى 12 ألف نقطة لأول مرة في 3 شهور.
كما انخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 4,83% وانخفضت كل المؤشرات القطاعية، وانخفض حجم التداول بنسبة 28,3% إلى 2,26 مليار فقط، وهو أدنى مستوى له منذ بداية العام، كما تقلصت الصفقات الصافية لكافة الفئات بشكل كبير، مع استمرار المحافظ غير القطرية في حالة البيع الصافي للأسبوع الثاني على التوالي بعد سبعة أسابيع من الشراء الصافي.
وخسرت الرسملة الكلية نحو 37,8 مليار ريال.. وقد شهد الأسبوع حصول الدوحة للتأمين على موافقة على إنشاء شركة تأمين في دبي، والتجاري نجح في إصدار أوراق دين بـ 750 مليون دولار، وقطر للوقود تضغ اللمسات الأخيرة على خطتها الخمسية للتوسع. وحددت أربع شركات مواعيد إفصاحاتها عن النتائج النصف سنوية وهي الوطني والأهلي والإسلامية القابضة وقطر للتأمين..
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع؛ أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض في أسبوع بنحو 637,3 نقطة وبنسبة 5,12%، ليصل عند إقفال الخميس إلى مستوى 11816,5 نقطة، وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنحو 153,1 نقطة وبنسبة 4,83% إلى مستوى 3013,8 نقطة.
ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 36 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات فقط.
كما انخفضت كل المؤشرات القطاعية بنسب عالية باستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي انخفض بنسبة 0,27% فقط، في حين انخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 6,24%، ثم مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4,89%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 4,80%، فمؤشر قطاع النقل، بنسبة 4,06%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 4,03%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 2,56%.
وقد كان سعر سهم السينما أكبر المنخفضين بنسبة 27,95%، وتلا ذلك سعر سهم المستثمرين بنسبة 13,93%، فسعر سهم أزدان بنسبة 11,97%، ثم سعر سهم فودافون بنسبة 8,42%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 8,05%، فسعر سهم الوطني بنسبة 7,95%.
وفي المقابل كان سعر سهم العامة للتأمين أكبر المرتفعين بنسبة 5,04%، يليه سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 2,26%، ثم سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 1%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 0,96%، فسعر سهم الميرة بنسبة 0,65%، فسعرسهم السلام بنسبة 0,29%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 28,3% إلى 2,26 مليار ريال، وانخفض المتوسط اليومي إلى 451,7 مليون ريال مقارنة بـ 630,1 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 1,17 مليار ريال، بنسبة 51,7% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم الريان في المقدمة بقيمة 381 مليون ريال، يليه التداول على سهم الوطني بقيمة 290,7 مليون ريال، ثم التداول على سهم صناعات بقيمة 134,4 مليون ريال، فالتداول على سهم بنك الدوحة بقيمة 122,9 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 122,4 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 115,7 مليون ريال. وتبين من ملخص التداولات لكل الأسبوع أن المحافظ الأجنبية قد باعت صافي للأسبوع الثاني على التوالي بقيمة 197,1 مليون ريال، فيما اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 172,4مليون ريال فقط، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 54,9 مليون ريال، فيما باع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 30,2 مليون ريال. وخسرت الرسملة الكلية لكل الشركات مجتمعة نحو 37,8 مليار ريال إلى 643,8 مليار ريال.
وبالمحصلة، فإن مؤشر البورصة العام قد انخفض للأسبوع الرابع على التوالي، وخسر 637,3 نقطة أخرى ليهبط دون مستوى 12000 نقطة لأول مرة منذ نهاية مارس. وقد تحقق ذلك نتيجة عمليات بيع صافي من جانب المحافظ غير القطرية ومن الأفراد غيرالقطريين، مع انكماش أحجام التداول بشدة.
وبذلك بات من المؤكد أن المؤشر قد عكس اتجاهه إلى نزولي ، في غياب أية مستجدات، خاصة وأن موسم الإفصاحات عن نتائج النصف الأول لن يبدأ قبل أسبوعين. ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،، .
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع