تعتبر هيئة السوق المالية من الجهات القلائل التي تطرح لوائحها وأنظمتها على موقعها في الانترنت للاستفادة من ملاحظات المهتمين والمتابعين.
ولكنها تلجأ أحيانا الى اصدار قرارات لمعالجة ظاهرة حديثة البروز، وقد يتخذ القرار أسلوب المفاجأة للسوق.
ومن هذه القرارات قرار وضع حد 10% في اليوم الأول لإدراج سهم شركة جديدة في السوق، بعد الارتفاعات القوية التي حدثت عند ادراج سهم اسمنت الشمالية في فبراير 2013. وقرار بناء الأوامر عن طريق الصناديق الاستثمارية التي جاء خشية عدم تغطية أسهم بعض الشركات، خصوصا اذا كان مبالغ في تقييمها.
وفي اعتقادي أن هذين القرارين قد أديا الى تجميع الأسهم في يد أصحاب المحافظ الكبيرة، سواء كانوا أشخاصا أو صناديق، ما يحرم الشريحة العظمى من المتعاملين في السوق من الاستفادة من الطروحات الجديدة في السوق.
نحن نعلم أن أكثر من 90% من المتعاملين في سوقنا هم من الأفراد، وفي نفس الوقت ندرك أن معظم الشركات المدرجة في السوق هي شركات صغيرة، ويزداد صغر هذه الشركات بطرح 30% من أسهمها فقط، ثم يذهب نصف هذه النسبة الأخيرة لصناديق الاستثمار، ليتبقى النزر اليسير الذي يسيطر للأفراد الذي ينتهي بسيطرة أصحاب المحافظ الكبييرة عليه، ما يحرم الكثير من صغار المكتتبين من الاستفادة من هذه الطروحات بالشكل المطلوب.
لنا أن نتخيل أنه تم تقييم شركة ما عند مكرر 12 مرة على سبيل المثال، ثم سمح بالاكتتاب في كامل ال 30% للافراد، ثم تم ادراجها في السوق مباشرة عند افتتاح يومها الأول عند السعر العادل الذي ارتضته هيئة السوق المالية وكذلك الملاك ومتعهد التغطية بدون سقف، فإن الفائدة كاملة ستعود للافراد من صغار المتعاملين أولا، حيث يتوقع أن يصل السعر أقصى مداه في اليوم الأول ما يسمح للأفراد بالتخلص من السهم في الأيام الأولى من الادراج.
وسيمكن ذلك الصناديق الاستثمارية في الضغط بشراء السهم بالسعر السوقي المعقول، ليبقى التنافس في الايام الأولى بين الصناديق والهوامير في تحديد السعر السوقي الذي يقبله الطرفان. ما يحدث الآن وفي ظل التوجه الحالي ببناء الأوامر، فإن المحافظ الكبيرة هي من يحظى بالتجميع حتى يصل السهم الى أكبر من سعره السوقي المعقول لتبدأ الصناديق الاستثمارية في البيع، ليس فقط على المحافظ الكبيرة (الهوامير)، بل وحتى صغار المتعاملين، والذين هم في الغالب الضحية لذلك الاجراء.
صحيح أن الهيئة تعمل على تشجيع العمل المؤسسي في السوق المالية لكن العمل المؤسسي يحتاج الى أكثر من مجرد اصدار قرارات لمعالجة ظاهرة قائمة. ان بناء سجل الأوامر على سبيل المثال يناسب طروحات الشركات الكبيره التي لديها رؤوس أموال ضخمة بحيث يمكن تقسيم الكعكة بصورة أكثر عدالة بين المتعاملين. لأن الطروحات الصغيرة وخصوصا التي حدثت في الآونة الأخيرة لا تلبي بالفعل العمل المؤسسي بقدر تشجيعها على مزيد من المضاربة في السوق.
ولعلي أعرج الآن على موضوع الارتفاعات المتتالية في سهم شركة ما.
فالهيئة لم تتبع اجراءات متسقة في هذا الشأن. فالمفترض أن تطلب الإفصاح من الشركة بعد ارتفاعين متتالين بنسبة عالية تقدرها الهيئة حتى لو كانت لم تصل 10%.
وأضيف أن على الهيئة نفسها وبعد ملاحظتها ارتفاعات متتالية تحدد مثلا بنسبة 20% وأكثر خلال أسبوع أن تنشر قائمة كبار المشترين والبائعين الخمسة الأعلى حتى تتضح الصورة للسوق، وخصوصا لصغار المتعاملين الذين يتبعون الاشاعات من مصادر قد تكون أحد الموجودين في تلك القائمة، أو من غيرهم ما يوضح الصورة بشكل أكبر ويحد من الانسياق وراء الشائعات، ويهز الثقة بالهوامير الذين يخدعون صغار المتعاملين وإحباط مخططاتهم في التصريف.
نقلا عن الرياض
في الحقيقه اراء بناءه ياحبذا ان يؤخذ بها خاصه نشر اسماء المتداولين عند ارتفاع سهم بنسب متسارعه في فتره قصيره
الحل يكمن في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين بالشراء بتملك السهم عن طريق تحديد عدد معين فقط للشراء يتزايد تصاعدياً كل يوم إلى أن يصبح العدد مفتوح بعد عاشر يوم مثلاً . سنضرب مثالاً على ذلك عند طرح أي مساهمة جديدة للتداول : - أقصى عدد ممكن للشراء لأول يوم من التداول 100 سهم فقط للمحفظة - أقصى عدد ممكن للشراء لثاني يوم من التداول 200 سهم فقط للمحفظة - أقصى عدد ممكن للشراء لثالث يوم من التداول 300 سهم فقط للمحفظة وهكذا .. لغاية عاشر يوم يكون للمشتري الحق في شراء 1000 سهم على الأكثر
وبعد عاشر يوم يحق للمشتري شراء أي كمية يرغب بها . هذا مثال فقط .. وبالإمكان تغيير العدد لأي تداول جديد حسب كمية أسهم الشركة مثلاً , كذلك تغيير المدة العشرة أيام حسبما يراه خبراء الهيئة .. الخ . وبذلك نكون أتحنا الفرصة لأكبر شريحة من المواطنين من تملك السهم والإستفادة من الصعود المتوالي بالنسبة القصوى للسهم , كذلك كسرنا إحتكار الفئة المعينة التي تشتري مئات الآلاف من الأسهم بطريقة الله أعلم بها !!!
السلام عليكم . 1- الارتفاع القوي حدث ايضا عند ادراج شركة رعاية. سامحني اخي الكريم لماذا لا تتجرأ على الكتابة مباشرة بأنه يسمى تلاعب في الاسعار . هذا هو النقد البناء وقول الحقيقة وليس فقط الاكتفاء بالارتفاع. 2- هل تستطيع اعطاءنا امثلة حقيقية لمن اطلع وشارك في الاطلاع واخذوا برأيه فيما يتعلق بالقرارات؟ شخصيا اعرفهم واستطيع ان اقول لك أنهم من يقول ويكتب (كسر المقاومة واختراق الدعم) او (السوق حاليا في تجميع او طفرة ...الخ).3- أخي الكريم لماذا لا تطلب من الهيئة تشجيع الاستثمار والمضاربة بنفس الصورة فكلاهما جزء اساسي من عمل اسواق الماتل العالمية وشرح وتوضيح كل منهما بأكبر قدر . المضاربة هي العمود الفقري والمهم جدا أكثر من الاستثمار هذا للعلم . 4- هل تستطيع ان تعطيني واعضاء ارقام اسم سوق مالية للأستثمار فقط؟ شكرا جزيلا والموضوع طويل جدا .
تلاعب بالاسعار خير من عديم الاخلاق والله اني لم استوعب كلمة جرار من واحد مثلك يدعي الاخلاق والشرف وانت ما دمت وصلت لها الانحطاط من كلمة جراراما انك تمتهنها وانت اعلم بها او انك تربية في مزبلة وسخة اثرت على اخلاقك لدرجة انعدم فيك الاحساس وتبدلت اخلاقك بماء وسخ يشفع لوجهك المعفن بابا سنفور ..