استعادت بورصة قطر بعضاً من حيويتها ونشاطها اللذين فقدتهما في الأسبوعين الماضيين ربما بفضل عودة مزود السيوله إلى نشاطه المعتاد الذي عرفه في بداية شهور الصيف، وربما كان ذلك نتيجة ما حفل به الأسبوع من إفصاحات مكثفة لبقية الشركات المدرجة في البورصة باستثناء فودافون.
فقد أعلنت نحو 20 شركة عن نتائحها لفترة الشهور التسعة الاولى من العام وتبين أن مجمل أرباحها قد ارتفع بنحو 1.8 مليار ريال عن الفترة المناظرة من العام الماضي، وإن تباينت النتائج بشدة ما بين ارتفاع وانخفاض، وهو ما سبكون موضوع مقال الأحد بإذن الله تعالى.
وبالنتيجة شهد الأسبوع الحالي ارتفاع المؤشر العام بنحو 185 نقطة إلى مستوى 9837.5 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم وكل المؤشرات القطاعية.
كما ارتفعت الرسملة الكلية للبورصة بنحو 10.6 مليار ريال إلى 533.1 مليار ريال، بدعم من ارتفاع أسعار أسهم بعض الشركات القيادية ومنها سهمي صناعات والوطني.
وفي المقابل انخفض إجمالي التداول بنسبة 3.3% إلى مستوى 1.45 مليار ريال مع وجود صفقات خاصة وللمطلعين في أكثر من شركة.
وفي تفصيل ما حدث من تطورات خلال الأسبوع أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 185 نقطة وبنسبة 1.92% ليصل إلى مستوى 9837.5 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 43.7 نقطة وبنسبة1.80 % إلى مستوى 2466.7 نقطة.
وقد نتج ارتفاع المؤشر العام ومؤشر جميع الأسهم عن ارتفاع أسعار الأسهم في كل القطاعات حيث ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 3.1%، وارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.77%، ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 1.41%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.97%، فمؤشرالاتصالات بنسبة 0.65%، فمؤشر قطاع السلع والخدمات بنسبة 0.41%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.29%.
وكان الارتفاع في المؤشرات محصلة لارتفاع أسعار أسهم 29 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 11 شركة ،واستقرار سعرا سهمي شركتي الريان والسينما بدون تغير.
وقد كان سعر سهم المجموعة الإسلامية القابضة أكبر المرتفعين بنسبة 4.46% يليه سعر سهم صناعات بنسبة 4.25%، فسعر سهم الوطني بنسبة 3.75%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 3.17%، فسعر سهم كلا من الكهرباء والماء وقطر للتأمين بنسبة 2.58%.
وفي المقابل كان سعر سهم العامة للتأمين أكبر المنخفضين بنسبة 4.91%، يليه سعر سهم الدوحة للتأمين بسبة 3.29%، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 2.11%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 1.40%، فسعر سهم ودام بنسبة 1.13%، فسعر سهم مزايا بنسبة 0.96%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 3.3% إلى مستوى 1452.1 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي للتداول إلى 290.4 مليون ريال مقارنة بـ 300.4 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 855.3 مليون ريال بنسبة 58.9% من الإجمالي، حيث جاء التداول على سهم صناعات في المقدمة بقيمة 224.3 مليون ريال، يليه التداول على سهم المتحدة بقيمة 214.7 مليون ريال، ثم سهم الرعاية بقيمة 147.9 مليون ريال، ثم سهم بروة بقيمة 92 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 89.5 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 86.9 مليون ريال.
وانخفضت الرسملة الكلية للسوق بنحو 10.6 مليار ريال لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 533.1 مليار ريال.
وقد اشترت المحافظ بنوعيها صافي من الأفراد، حيت اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 85.7 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 46.8 مليون ريال، في حين باع الأفراد القطريون صافي بقيمة 106.9مليون ريال وباع الأفراد غيرالقطريين صافي بقيمة 25.2 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد توقف عن الترا جع نتيجة عودة مزود السيولة إلى نشاطه السابق قبل العيد، وارتفعت معطم المجاميع باستثناء أحجام التداول التي استقرت بانخفاض محدود، وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.92%، وكسبت الرسملة الكلية نحو 10.6 مليار ريال إلى مستوى 533.1 مليار ريال.
ويظل في بعض ما كتبت رأي شخصي قد يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها.
والله جل جلاله أجل وأعلم،،