1- الأوضاع الاقتصادية في الدول التي ضربتها رياح التغيير من ارتفاع معدلات البطالة الى تدنى المستوى المعيشي للفرد و نقص الخدمات الى جانب ارتفاع الاسعار تعد السبب الرئيسي في اشعال فتيل احداث ما يعرف بالربيع العربي الذى اطلقتة صحيفة الاندبندنت البريطانية وهي أول من استخدم مصطلح الربيع العربي لوصف الاحداث التى جرت ومازالت تجري في المنطقة العربية وذلك نسبتا الى الثورات التي حدثت في الغرب حيث كانت تعرف هي أيضاً بثورات الربيع الأوروبي.
2- تفشي الفساد الذى انتشر بشكل غير عادي لدرجة ان المواطن العادي خلال الفترة التى سبقت احداث الربيع العربي اصبح يضن ان الفساد جزء لايتجزء من عمل الحكومات واصبح (الفساد) من المسلمات التى قبل بوجودها المواطن لفترة طويلة.
3- ظلم واستبداد الانظمة المنهارة احد الاسباب التي ادت الي رياح التغير ايضا حيث ادي استمرار حكم تلك الانظمة لفترة طويلة الى ظهور طبقات متعددة تعيش علي المنظومة الحاكمة وبالتالي ادت الي تهميش المواطن العادي البسيط واوصلتة الى احراق نفسة للتعبير عن فقدانة الامل في عيش حياة كريمة.
4- الجمود السياسي للانظمة المنهارة ومنع التعددية السياسية و تقيد الحريات غيب الكفائات المؤهلة لتولي زمام امور القيادة بعد انهيار الانظمة الحاكمة حيث ادي منع الانظمة الديكتاتورية المنهارة ظهور معارضة الي وجود فجوة وازمة بعد الثورات فى جميع الدول العربية التى ضربتها رياح التغيير تمثلت في عدم وجود قيادات مؤهلة اجبرت الشعوب على اختيار كل ماهو بعيد وغير مرتبط بالانظمة المنهارة بغض النظر عن اهليتهم او نواياهم في كيفية ادارة شئون البلاد وهو ماراهن علية المتطرفين,
باستخدام قسوة وظلم الانظمة السابقة و طيبة وتدين المواطن وبحثة عن مخرج مما هو فية من ازمات اقتصادية ومالية للوصول الي السلطة بدون اجندة واضحة للنهوض بالبلد ولكن اعتمدوا بشكل اساسي على الشعارت الفضاضة مثل تطبيق الشريعة لمجتمعات متعددة الثقافات والديانات بدون الية لكيفية التطبيق مثلها مثل الصرافة الاسلامية التي تستخدمها البنوك الاجنبية لزيادة عملائها.
5- الاعلام بانواعة لعب دور هام في تضليل الشعوب و يعد (الاعلام) احد الاسباب التي ادت الى مرور رياح التغير بتمجيدهم للحكام والانظمة, من جانب اخر ايضا تهميش والغاء وجود الراي الاخر المعارض من قبل اعلام ماقبل الثورة ادي الي حالة من عدم النضج للاعلام مابعد الثوراة حيث مازال يدور في فلك الانظمة المنهارة او يعمل باجندة تخدم دول وجهات اخرى ذات اغراض واهداف تتعارض مع راي الاغلبية.
6- ضعف المنظمات العربية وعلى راسها جامعة الدول العربية على الرغم من مرور حوالي سبعين سنة على تاسيسها لم تؤدي الغرض من انشائها بل على العكس كانت احد الا سباب التي اوصلت الانظمة المنهارة الي ما وصلت الية من ظلم لتغاضيها عن ما يحدث داخل تلك الدول,
وهذا يقودنا الى تساءل هام وهو دور الجامعة العربية في ضل رياح التغير التي تضرب العديد من الدول الاعضاء الان هل تستمر في عملها؟ او يتم حلها (جامعة الدول العربية) وجميع المنظمات والمؤسسات التابعة لها بحيث يصبح لكل دولة وشعبها الكلمة الاولى في تقرير مصيرهم بدون التاثير من دول وشعوب اخرى تصدر العنف والجهل بحجة الدعم العربي الي جانب منع المزايدة على ماسي الاخرين للتعبير عن ما يعانونة داخل دولهم اليمن اكبر مثال على ذلك .
7- اخر الدروس المستفادة هو للدول التي مازالت تقاوم رياح التغير عليها ان تاخذ عبرة مما حدث حولها بادخال اصلاحات على انظمتها السياسية وذلك بفتح المجال امام احزاب المعارضة والمعارضين على الاقل منح مواطنيهم مستقبلا افضل بخيارت اخرى غير المتطرفين الذين يستخدمون الشعارات الدينية كوسيلة للوصول الى السلطة.
تحليل يحاكي الواقع فعلا.......شكرا
ماشاء الله .....
استغفال لعقولنا بشكل مقزز