بدأ السوق المصري عام 2013 في حالة من التذبذب نتيجة للأحداث السياسية التي تشهدها البلاد، وظل في حالة من التدني لقيم التداول ما بين انخفاض وارتفاع للمؤشرات بنسبة ليست عالية الى ان بلغت التراجعات حدتها خلال شهر يونيو 2013، حيث تراجع المؤشر العام للبورصة المصرية بنسبة 13 %، تلاه مؤشر العشرين بـ 18 % ، ومن ثم الؤشر السبعيني الذي يقيس أدء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ 24 %، كما تراجع مؤشر المئة الأوسع نطاقا بـ 20 %، كما يوضح الجدول التالي:
ويوضح الرسم البياني مسار المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية النصف الأول 2013، حيث قفد المؤشر الرئيسي خلال النصف الأول 2013 ما مقدره 701 نقطة(- 13 % )مقارنة بإغلاق عام 2012، حيث اغلق المؤشر عند 4752 نقطة.
كما انخفض رأس المال السوقي بنسبة 14 % مسجلا 321.7 مليار جنيه، مقابل 375.6 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2012، كما سجلت كمية التداولات 11.2 مليار سهم خلال النصف الأول 2013، بينما حققت قيمة التداولات انخفاضا خلال النصف الأول 2013، لتصل إلى 70.9 مليار جنيه، بينما شهد النصف الأول 2013 ارتفاع ملحوظ في نصيب الأجانب غير العرب من إجمالي قيمة التداولات بـ 17 % مقارنة بنهاية عام 2012، وارتفع عدد أيام التداول إلى 122 يوم خلال النصف الأول 2013، نظرا لعدم توقف التداولات داخل البورصة مقارنة بنفس الفترة من عام 2012 ويوضح الجدول التالي بعض البينات الهامة:
ويوضح الجدول التالى تطور البيانات السابقة منذ بداية عام 2008م.
كما سجلت معظم الأسهم الكبيرة تراجعا ملحوظا خلال النصف الأول 2013، مقارنة بنهاية عام 2012، وفي مقدمتهم أسهم "موبينيل" بـ 34 % و "بنك قطر الوطني الأهلى" بـ 27 % و "حديد عز" بـ 21 %، و كما يوضح الجدول التالي: