ارتفع المؤشر العام للبورصة في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع ، وتمكن من اختراق حاجز 9300 نقطة، لكنه واجه مقاومة جدية في اليومين التاليين وتراجع دونه بعشر نقاط لينتهي الأسبوع والمؤشر العام عند مستوى 9290 نقطة.
وقد ارتفعت أحجام التداول بنسبة 10% إلى 2084 مليون ريال، وارتفعت معها الرسملة الكلية إلى 511 مليار ريال كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم وخمس من المؤشرات القطاعية.
وقد تحقق الارتفاع الجديد استناداً إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار أسهم شركات مثل المتحدة للتنمية والملاحة وبعض شركات التأمين.
وكان للمحافظ القطرية دور مهم في إنجاز ما تحقق حيث اشترت بما مجموعه 570.7 مليون ريال وباعت بمبلغ 449.8 مليون ريال فأضافت إلى رصيدها أسهماً جديدة بقيمة 120.7 مليون ريال.
وكانت هنالك مجموعة مهمة من أخبار الشركات خلال الأسبوع، وأهمها أن الهيئة وافقت على طلب شركة ملاحة بإعادة شراء 5% من أسهمها كأسهم خزينة، والإسلامية القابضة تدعو المساهمين لسداد القسط الأخير من رأس المال، والميرة تُعلن استملاك الدولة لعقار لها بقيمة 72.5 مليون ريال، والتمييز تحكم لصالح شركة السلام، ووزير الاقتصاد والمالية يتحدث عن جهود تُبذل لرفع حدود ملكية الأجانب في الشركات القطرية المدرجة في البورصة، ومجلس إدارة الخليجي يوافق على إصدار سندات.
وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع للأسبوع التاسع على التوالي بنحو 52.3 نقطة وبنسبة 0.57%، ليصل عند الإغلاق يوم الخميس إلى مستوى 9290.3 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 9 نقاط وبنسبة 0.38% إلى مستوى 2353.8 نقطة.
وقد ارتفعت خمس من المؤشرات القطاعية حيث ارتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4.48%، وارتفع مؤشر قطاع النقل بنسبة 4.01%، ومؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.60%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 1.35%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.89%، فيما انخفض مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.43%، ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.7%.
وقد جاء ارتفاع المؤشر العام، ومؤشر جميع الأسهم، وخمس من المؤشرات القطاعية محصلة لارتفاع أسعار أسهم 27 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 11 شركة، مع استقرار أسعار أسهم كلا من الميرة والرعاية والسينما بدون تغير، وغياب سهم السلام عن التداول منذ إيقافه.
وقد كان سعر سهم المتحدة للتنمية أكبر المرتفعين بنسبة 9.44%، يليه سعر سهم الملاحة بنسبة 6.85%، فسعر سهم مجموعة المستثمرين بنسبة 6.57%، فسعر سهم الطبية بنسبة 5.85%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 5.56%، فسعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 5.52%.
وفي المقابل انخفض سعر سهم الخليج الدولية بنسبة 4.36%، ثم الإسلامية القابضة بنسبة 1.83%، فسعر سهم صناعات بنسبة 1.74%، ثم سعر سهم الدولي بنسبة 0.74%، فسعر سهم فودافون بنسبة 0.64%، فسعر سهم المصرف بنسبة 0.58%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد عاد إلى الارتفاع ثانية وتجاوز المليارين وصولاً إلى مستوى 2083.7 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي بنسبة 10% إلى 416.7 مليون ريال مقارنة بـ 378.4 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وقد بلغ إجمالي التداولات على أسهم أعلى 6 شركات نحو 1020 مليون ريال بنسبة 49% من الإجمالي، وجاء التداول على سهم المتحدة للتنمية في المقدمة بقيمة 230.4مليون ريال، ثم على سهم صناعات بقيمة 223.3 مليون ريال، فسهم الإجارة بقيمة 187 مليون ريال، فسهم مجموعة المستثمرين بقيمة 230.4 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 129.7 مليون ريال، فسهم الملاحة بقيمة 115.2 مليون ريال.
وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار مليار ريال، لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 511 مليار ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية بالشراء الصافي أمام الأفراد حيث اشترت صافي بقيمة 120.8 مليون ريال في حين باعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 31.1 مليون ريال ، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 46.9 مليون ريال، فيما باع غير القطريين الأفراد صافي بقيمة 42.7 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن مؤشر البورصة قد واصل ارتفاعه مسجلاً مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ أكثر من عامين، لكنه اصطدم بحاجز 9300 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم وارتفعت كل المؤشرات القطاعية، فيما ارتفع إجمالي أحجام التداول بنسبة 10% عن الأسبوع السابق.
وقد تركزت التداولات خلال الأسبوع على أسهم المتحدة وصناعات والإجارة ومجموعة المستثمرين وبروة والملاحة.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،،
والله جل جلاله أجل وأعلم،،،