فى احدث تقرير لصندوق النقد الدولى عن توقعاته لنمو الاقتصادات العالمية رأى صندوق النقد ان الاقتصاد يشهد حتى الان تعاف بسرعتين احدهما قوية فى اقتصادات الاسواق الصاعدة وأخرى اضعف فى الاقتصادات المتقدمة ..!!
وقد بدأ يتحول الآن إلى تعافٍ يتقدم بثلاث سرعات.
فلا تزال اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية تواصل تعافيها القوي..!!
بينما تبدي الاقتصادات المتقدمة انقساما ثنائيا متزايدا بين الولايات المتحدة من ناحية ومنطقة اليورو من ناحية أخرى...!!
وتنعكس هذه الأوضاع في التنبؤات الاقتصادية فتشير التنبؤات إلى بلوغ النمو 5,3 % في عام 2013 و 5,7 % في عام 2014 .
أما في الولايات المتحدة فمن المتوقع أن يبلغ 1,9 % في عام 2013 و 3% في عام 2014 .
وفي المقابل، يُتوقع أن يبلغ النمو في منطقة اليورو - 0,3 % في عام 2013 و 1,1 % في عام 2014.
وقد يبدو أن معدل النمو في الولايات المتحدة في عام 2013 متواضع الارتفاع وغير كافٍ بالفعل لإحداث فرق كبير في معدل البطالة الذي لا يزال مرتفعا أيضا.
لكن كانت المؤشرات الاخيرة تفوق التوقعات وهذا النمو سيتحقق رغم التقشف المالي الشديد، بل المفرط..!!
و يرجع في جانب منه إلى توقع أن تكون أسعار الفائدة الأساسية منخفضة وفقا لما أعلنه الاحتياطي الفيدرالي وبالاشارة الى التوقعات الإرشادية (Forecast Guidance).
وقد شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً خلال تداولات يوم امس لتدفع بمؤشر الداو جونز الصناعي والـ S&P إلي أعلى مستوياتهم على الاطلاق وسط حالة من التفاؤل بشأن النمو لأكبر اقتصاد في العالم.
ولا يمثل التنبؤ بنمو سالب في منطقة اليورو انعكاسا للضعف في بلدان الهامش فحسب، وإنما بعض الضعف في البلدان الرئيسية أيضا فمعدل النمو يكتسب قوة متزايدة في ألمانيا، لكن معدله المتوقع لا يزال أقل من 1% في عام 2013.
ومن المتوقع أن يكون النمو سالبا في فرنسا، نظرا لاقتران التقشف المالي بأداء الصادرات الضعيف ومستوى الثقة المنخفض ..!!
وقد تثير هذه تساؤلات حول مدى قدرة بلدان أوربا الرئيسية على مساعدة بلدان الهامش عند الحاجة.
ومن المتوقع أن يشهد عام 2013 انكماشا كبيرا في معظم بلدان الهامش في منطقة اليورو، ولاسيما ايطاليا واسبانيا ..!!.
وتواصل اليابان السير في طريقها الخاص فبعد سنوات عديدة من الانكماش والنمو الضعيف أو المعدوم، أعلنت الحكومة الجديدة سياسة جديدة تقوم على التيسير الكمي القوي، واعتماد هدف موجب للتضخم، وتنفيذ دفعة تنشيطية من المالية العامة، وإجراء الإصلاحات الهيكلية المطلوبة.
وستعطي هذه السياسة دفعة للنمو على المدى القصير ..!!
وعلى خلاف هذه الصورة المتباينة في الاقتصادات المتقدمة، تواصل اقتصادات الأسواق الصاعدة أداءها الجيد .
فالظروف السائدة اليوم من ارتفاع أسعار السلع الأولية، وانخفاض أسعار الفائدة، وكبر حجم التدفقات الرأسمالية الداخلة غالبا ما كانت تؤدي في السابق إلى طفرات ائتمانية ونشاط اقتصادي محموم.
غير أن صناع السياسات الاقتصادية نجحوا هذه المرة بشكل عام في الحفاظ على مستوى الطلب الكلي عند مستوياته الممكنة.
وبالرغم من اختلاف الأوضاع من بلد إلى آخر، تشير الأدلة إلى أن جانبا من هذا الانخفاض يرجع إلى التشوهات الناجمة عن السياسة والتي يتعين إيجاد حل لها...!!.
اما لو تحدثنا عن السياسات في الولايات المتحدة، ينبغي أن يكون التركيز على تحديد الطريق الصحيح لضبط أوضاع المالية العامة.
فرغم ما أدت إليه آلية تخفيض الإنفاق التلقائية من تهدئة المخاوف بشأن استمرارية القدرة على تحمل الديون، إلا أنها الطريق الخطأ للفترة المقبلة.
وفي منطقة اليورو، تم إحراز تقدم على مستوى المؤسسات في العام الماضي، ولا سيما في وضع خارطة طريق لإقامة الاتحاد المصرفي. فقد أمكن الحد من مخاطر الأحداث المتطرفة بفضل برنامج "المعاملات النقدية المباشرة" الذي يقدمه البنك المركزي الأوروبي ..!!.
واشار الصندوق بعمل أدوات الضبط التلقائي في البلدان التي تسمح ظروفها بذلك، بل ضرورة تجاوز هذه الأدوات في بعض البلدان التي يتوافر لها الحيز المالي الكافي ..!!
أمابالنسبة لاقتصادات الأسواق الصاعدة فتواجه تحديات مختلفة، من بينها التعامل مع التدفقات الرأسمالية الداخلة التى من المرجح أن تستمر التدفقات الرأسمالية الداخلة الصافية وتتواصَل ضغوط أسعار الصرف في كثير من هذه الاقتصادات بسبب آفاقها الايجابية ..!!
وهى عملية مرغوبة تمثل جزءا من عملية إعادة التوازن العالمي التي يجب أن تتحقق حتى يستعيد الاقتصاد العالمي عافيته .
ويتمثل التحدي الذي يواجه تلك البلدان استيعاب تلك التدفقات مع الحد من تقلبها إذا أصبحت خطرا على الاستقرار الاقتصادي الكلي أو المالي ..!!
ومؤخرا جاءت الأخبار الجيدة بشأن الولايات المتحدة ومعها عادت المخاوف بشأن منطقة اليورو مرة اخرى .
ان التعافي غير المتوازن يشكل خطرا أيضا بالنظر إلى قوة الروابط المتبادلة بين البلدان وبالرغم من تراجع بعض هذه المخاطر فان الوقت لم يحن بعد لكي يركن صناع السياسات إلى التراخي...!!
وهذا مقال الشحات اليوم ... كما هو منشور بتاريخ 19 ابريل للمستشار الاقتصادي اوليفييه بلانشار http://www.startimes.com/f.aspx?t=32534283 رابط ثاني http://www.imf.org/external/arabic/pubs/ft/weo/2013/01/pdf/texta.pdf ارجوا فقط ان يعطي هو كل ذي حق حقه ويُنسب المقال لأصحابه .... وشكرا، حجاج
شفاك الله
د. جمال كذا ما يصير أبداً... كل ما هو مطلوب إنك تكتب إن المقال مقتبس بتصرف من مقال فلان ابن علان... وبس. يا أرقام أوقفوا هذه المهزلة، على الرغم من أن الكاتب لديه مقالاته الخاصة والمميزة، ولكن لماذا يستهتر بحقوق الآخرين شيء محير! ألم يدرس ذلك في الجامعة؟ على الأقل على مستوى الدكتوراة هناك قوانين صارمة تدرس للطلاب وتلقن لهم تلقيناً لعدم اختلاس حقوق الآخرين، ألم يدرسها د. جمال؟
يا دكتور ....! ننتظر تعليقك على الملاحظات الواردة أعلاه
العجيب ان من يتعقبك بصورة غريبة لم يقرأ اول سطر فى المقال لقد نسبت الى المصدر الرئيس والاساسى ( اليس هذا ما تطالبون به دائما ....؟!!) الاوهو صندوق النقد الدولى ... اليس هذا هو اعطاء كل ذى حق حقه ...!!؟ اول سطر فى المقال :فى احدث تقرير لصندوق النقد الدولى عن توقعاته لنمو الاقتصادات العالمية .....!! وما كتبه المستشار الاقتصادى اوليفييه بلانشار كان تعقيبا على تقرير الصندوق ايضا وما ذكرته هو البيان الصحفى الصادر من صندوق النقد الدولى ....!! وختاما ...وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدى المساويا .... قلنوا انسب الى المصدر وقد نسبت الى المصدر .... والله المستعان على ما تصفون .....!!
د. جمال فيه فرق شاسع بين الاستناد إلى تقرير وكتابة مقال بناء عليه وهذا صحيح وسليم ومناسب وجميل...المشكلة إن مقالك يظهر كما لو أنه أعد بهذه الطريقة، حيث بدأت بالإشارة إلى التقرير ومن ثم كتبت ما يبدو إنه رأيك الشخصي، وهو ليس كذلك، بل نقل من مقال الشخص الذي قرأ التقرير. ما قمت به في تضليل للقارئ، ولا تكفي الإشارة لصندوق النقد الدولي. في الابتدائية علمونا أن نلخص موضوع بكلمات من عندنا، وهو ما لم تقم به... وأنت هكذا تنسف بجودة مقالاتك السابقة.
كل ماذكر فى البيان الصحفى لصندوق النقد الدولى وليس مقالا للمستشار الاقتصادى لانه يعمل بصندوق النقد الدولى ...!!
مازلت تناقض نفسك وتضحك عليها .... اولا هذا الذي نشرته ليس تقريراً لصندوق النقد حتى تنسبه لصندوق النقد ... وإنما هو مقال لاستاذ محترم يُعلق فيه على تقرير صندوق النقد ........ وانت اخذت مقال الرجل كما هو ونسبته لنفسك ولم تُضيف عليه إلا علامات التعجب هههه ...
ظلمته... بالإضافة إلى علامات التعجب اضاف العنوان
حجاج حسن وفرقته الذين يسيرون فى ركبه .... الذى لاتعرفونه انه تقرير صندوق النقد الدولى حول آفاق الاقتصاد العالمى الصادر فى 13 أبريل 2013 والبيان الصحفى القاه كبير المستشارين الاقتصاديين بالصندوق اولييفيه بلانشار ... !! وقد نسبت التقرير الى الصندوق .... اما علامات التعجب فلك ولفريقك ...!!!!!
طيب سؤال اخير ... أين شخصية الكاتب (جمال الشحات) في هذا المقال .... ماذا اضفت وما ترى انت ... انت اخذت تقرير موجود في اي مكان ونشرته تحت اسمك ........... كفاك تناقض وضخك على نفسك الموضوع احترم عقولنا ..
رد اخير عليك وان كنت لا احب التعامل معك لاسلوبك وطريقتك التى لا ارتاح اليها من زمن بعيد ... ترى المقال يظهر شخصيتى او لا يظهرها ... يضيف او لا يضيف ... مقال جيد او ركيك ... هذا شأنك وحقك وحق كل قارىء ...!! لكن لم يكن هذا كلامك فى البداية لانك اتهمتنى بالنقل دون ذكر المصدر وانا اجبت عليك وبما لم تعرف ان من زعمت انه كاتب المقال هو كبير مستشارى صندوق النقد الدولى يعنى ما يذكره هو وجهة نظر الصندوق ...!! واخيرا انا لم اخالف معايير النشر فى موقع ارقام بدليل انهم نشروا المقال ..!! فلست انت من تضع تلك المعايير ولا انت من تحددها ... اما رايك فليس لى عليه سلطان ..!! كل التعجب لمتابعتك والتى اتمنى ان تكون لوجه الله وليس لاغراض اخرى ... هدانا الله واياك .....!!
Red rosé لا أعرفك ولا اعرف جمال شحاتة يبدو لي لديك مشكله مع الرجل وفر لك المعلومة استفد منها أو اتركها ما أورده أشبه بالخبر الصحفي
http://blog-montada.imf.org/?p=2216
مثل شعبي يقول: الحقران يقطع المصران......وموتوا بغيظكم