أضاف المؤشر العام لبورصة قطر إلى رصيده مائة نقطة أخرى هذا الأسبوع، تمكن بها من مواصلة ارتفاعه إلى مستوى 8848 نقطة مخترقاً بذلك حاجز مقاومة جديد عند مستوى 8800 نقطة، ومقترباً من أعلى مستوى للمؤشر في عامين.
وقد جاء هذا الارتفاع في الأسعار والمؤشر على خلفية الزيادة الواضحة في أحجام التداول حيث بلغ إجماليها هذا الأسبوع 1.72 مليار ريال بزيادة 25% عن الأسبوع السابق.
ولم تكن هنالك من أخبار عن الشركات تدعم هذا الارتفاع بعد أن انتهت افصاحات الربع الأول، ولكن التأثير النفسي الذي أحدثه الخبر الخاص بدخول المجموعة كمزود رسمي للسيولة في البورصة، قد أدى إلى جذب المستثمرين الذين دخلوا على خط التداولات بقوة وخاصة الأفراد الذين اشتروا بقيمة 754.9 مليون ريال وباعوا بقيمة 766.5 مليون ريال.
وقد ارتفع مؤشر جميع الأسهم بما نسبته 1.15%، كما ارتفعت ست من المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 10 مليار ريال. وكانت التداولات الصافية للأفراد وللمحافظ القطرية سلبية ، فيما اشترت المحافظ غير القطرية صافي بما قيمته 276.4مليون ريال.
وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع للأسبوع الثالث على التوالي بنحو 99.25 نقطة وبنسبة 1.13%، ليصل عند الإغلاق يوم الخميس إلى مستوى 8874.9 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 40.53.نقطة وبنسبة 1.85% إلى مستوى 2190.2 نقطة.
وقد انفرد مؤشر قطاع الصناعة بالانخفاض بنسبة 1.30%، فيما ارتفعت 6 مؤشرات قطاعية بنسبة 3.43% لمؤشر قطاع العقارات و 2.60% لمؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية، و 2.42% لمؤشر قطاع التأمين، و 1.46% لمؤشر قطاع النقل، و 1.12% لمؤشر قطاع السلع، و0.73% لمؤشر قطاع الاتصالات.
وقد جاء ارتفاع المؤشر العام، ومؤشر جميع الأسهم، وست من المؤشرات القطاعية محصلة لارتفاع أسعار أسهم 28 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 12 شركة، مع استقرار سعر سهم الدولي الإسلامي، وغياب سهم السلام عن التداول منذ إيقافه.
وقد كان سعر سهم أزدان أكبر المرتفعين بنسبة 13.23%، يليه سعر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 8.24%، ثم سعر سهم الوطني بنسبة 4.76%، فسعر سهم قطر للتأمين بنسبة 4.49%، ثم سعر سهم مجموعة المستثمرين بنسبة 3.56%، فسعر سهم التجاري بنسبة 3.04%. سهم.
وفي المقابل انخفض سعر سهم السينما بنسبة 6.43%، يليه سعر سهم صناعات بنسبة 2.71%، فسعر سهم العامة للتأمين بنسبة 1.92%، فسعر سهم المواشي بنسبة 1.53%، فسعر سهم الإسمنت بنسبة 1.30%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 0.86%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد عزز ارتفاعه للأسبوع الرابع على التوالي وبنسبة 25%، إلى مستوى 1725 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي إلى 345 مليون ريال مقارنة بـ 276 مليون ريال في الأسبوع السابق.
وقد بلغ إجمالي التداولات على أسهم أول 6 شركات نحو 731 مليون ريال بنسبة 42.3% من الإجمالي، وجاء التداول على سهم الوطني في المركز الأول بقيمة 171.5 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 170.4 مليون ريال، فسهم التجاري بقيمة 152.4 مليون ريال، فمجموعة المستثمرين بقيمة 90.5 مليون ريال، فسهم الرعاية بقيمة 73.7 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 72.5مليون ريال.
وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 10 مليار ريال، لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 493.91 مليار ريال..
وقد انفردت المحافظ الأجنبية بالشراء الصافي حيث اشترت بقيمة 276.4 مليون ريال في حين باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 232.3 مليون ريال ، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 11.6 مليون ريال، وباع غير القطريين الأفراد صافي بقيمة 10.6مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد واصل انتعاشه ووصل المؤشر العام إلى أعلى مستوى له في عامين ، وارتفع إجمالي أحجام التداول إلى 1727 مليون ريال في أسبوع، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 10 مليار ريال.
وقد تركزت التداولات على أسهم الوطني وصناعات والتجاري، يليها أسهم المستثمرين والرعاية والريان.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،