في هذا الموضوع الغريب نود أن نبين للأخوه المستثمرين أن إدمان القمار يمر في أربعة مراحل. نوردها بإيجاز:
المرحلة الأولى:
يلعب الشخص القمار من باب التسلية . خلال هذه الفترة ربما يكسب الشخص في مرات عديدة تجعله يشعر بأنه أذكى من الآخرين وأنه يستطيع أن بكون مقامرا محترفا يكسب الآخرين و الدخول في هذه المرحلة وبما يأخذ أشكالامختلفة مثل لعب الورق أو الكوتشينة أو المراهنة على الألعاب المختلفة مثل سباق الخيل أو مراهنات مباريات الكرة كما في الخارج أومن خلال ماكينات اللعب التي توجد في كازينوهات لعب القمار , ثم ينتقل المقامر بعد ذلك إلى المرحلة الثانية
المرحلة الثانية:
تسمى هذه المرحلة مرحلة الخسارة وربما يستمر فيها المقامر الى أن تزداد خسارة لمقامر وكلما زات خسارتة زاد عناده وإصراره على اللعب للتعويض من خلال مراهنات ومبالغ أكبر وفي هذه المرحلة تكون خسارتة أكبر بكثير من مكسبه فيبدأ في الاقتراض و الاستدانة من أجل التعويض حتى يدخل في المرحلة تكون خسارتة أكبر بكثير من مكسبه فيبدأ في الاقتراض و الاستدانة من أجل التعويض حتى يدخل في المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة:
وهي مرحلة اليأس التي تستمر حسب شخصية المقامر وقدرته على التحمل والبيئة التي يعيش فيها و الظروف والأشخاص المحيطين به وخلال هذه المرحلة يصبح القمار هو كل ما يشغل بال المقامر والذي يعيش يومه يفكر فيه ويدبر من أجل لعبه ويقضي ليله لاعبا له ويفقد تماما السيطرة على نفسه تجاه لعب القمار وتنتابه مشاعر الألم والحزن الشديد إذا فكر مجرد تفكير في ألا يلعب وفي هذه المرحلة تصبح كل حياته عبارة عن أكاذيب و أعذار, حتى يدخل في المرحلة الرابعة
المرحلة الرابعة:
وهي مرحلة فقدان الأمل بشكل نهائي وخلال هذه المرحلة يحدث للمقامر كل شيء سيء يمكن أن يحدث له فينتابه اليأس بحيث يصبح عنده الموت و الحياة سواء وفي حالات كثيرة ربما يقترف إثم الانتحار أو ربما به الحال في السجون نتيجة أعماله وجرائمه التي يرتكبها بسبب القمار ومن أجله وتنتابه حالة من الاكتئاب الشديد الذي يجعله فاقدا لكل أمل في الشفاء أو الخروج من كل هذه الكوارث.
وعنما نشاهد ما يقوم به العديد من المضاربين المقامرين اليوم في أسواقنا المالية، نستغرب مدى قوة الصله بين الإدمانين، إدمان القمار و إدمان مضاربة الأسهم. فأصبح المضارب يضارب بالسوق المالي بكل عشوائية و بدون أسس علمية أو عملية فيما ينتظر الحظ ليبتسم له ليحقق بعض المكاسب الزهيده تروي إدمانه. فالبرغم من الخسائر المتلاحقة صغيره كانت أو كبيره نجد المضارب الخسران يصر في كل مره على توفير سيولة جديده ليدخل بها الى كاسينو الأوراق المالية.
فهل تعتقدون أن مضاربة الأسهم فيها نوع من الإدمان!
الخسارة في الاسهم تكون على الورق قبل البيع , و الانتظار قد يعوض الخسارة , بينما القمار تتحقق فيه الخسارة بمجرد انتهاء اللعبة
الأخ أبو عبد السلام. كلام صحيح. سلوك الأثنين (المقامر و المضارب) في السعي وراء تعويض الخساره قد يكون متشابهه.
العديد من المتداولين يتاجرون بأسواق المال فقط من أجل الإثاره و تلبية رغبة الجسم بالإدرينالين.