ﺗﺣﻠﯾل ﻣﺎﻟﻲ و ﻓﻧﻲ و ﻧﻔﺳﻲ ﻟﻠذھب - ﻣﺎرس 2013 - ﺛراء ﻛﺑﯾﺗﺎل ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر

23/03/2013 15
ثراء كبيتال للاستثمار

اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ 

ﻋودﺗﻧﺎ أﺳواق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﺄن اﻟﺳﻌر ﯾﺗﺣﻛم ﺑﮫ اﻟطﻠب و اﻟﻌرض وﻻ ﺷك ﺑﺗﻠك اﻟﻘﺎﻋده واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺗﺷﺎر. ﺣﯾث ﺗﺗﻧﺎﻓس اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﻓﻲ اﻟﻘدره ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾر اﻟطﻠب و اﻟﻌرض ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻟﻠﺳلعه ﻗﯾد اﻟدراﺳﺔ ﻟﻼﺳﺗﻔﺎده ﻣن ﻣوﺟﺔ اﻟﮭﺑوط أو اﻟﺻﻌود أو ﻣن ﺗذﺑب اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻣؤﻗت.

ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻧﺎ ھذا ﻧﺣﺎول ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺳط أن ﻧﺳﺗﺑﺻر اﻟﻰ أي ﻣدى ﻗد وﺻﻠﻧﺎ ﺑﻣﺳﺗوى اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟذھب اﻷﺻﻔر ﻓﻲ ﻣﺣﯾطﻧﺎ اﻟﺿﯾق و ﻣﺎ ھﻲ ﻗدره ھذا اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣرار ﻟﻛﻲ ﻧﺗوﻗﻊ اﺗﺟﺎه اﻟذھب اﻟﻘﺎدم. ﺗﺣﻠﯾﻠﻧﺎ ﺳﯾﻛون ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺣﺎور: أﻗﺗﺻﺎدي و ﻣﺎﻟﻲ و ﻧﻔﺳﻲ ھو اﻷھم ﺑرأي ﺛراء ﻛﺑﯾﺗﺎل ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر.

ﻓﻲ ﻋﺎم 2005 2004 ﺣﺻﻠت طﻔرة ﻗوﯾﺔ ﻓﻲ ﺳوق اﻻﺳﮭم وﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟﻌﻘﺎرات وﺻﻠت اﻟﻰ ﻗﻣﺔ ذروﺗﮭﺎ ﺳرﻋﺎن ﻣﺎ اﻧﮭﺎرت اﻻﺳﮭم ﻓﻲ ﻋﺎم 2006 واﺳﺗﻣر اﻟﮭﺑوط اﻟﻰ ﺑداﯾﺔ ﻋﺎم 2012 ﻛذاﻟك اﻟﻌﻘﺎرظل ﻣﻧﺧﻔﺿﺎ ﻣﻣﻧذ ﻋﺎم 2009 ﺑﻌد اﻻزﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠت ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف ﻋﺎم 2008 ﻟﺣﺗﻰ اﻻن ام ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠذھب ﻓﻘد اﺷﺗد اﻟطﻠب ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره اﻟﻣﻼذ اﻻﻣن ﺑﻌد ھﺑوط اﻻﺳﮭم واﻟﻌﻘﺎر وﻟﻛن اذا ﻧظرﻧﺎ ﻟرﺣﻠﺔ اﻟﺻﻌود ﻧﺟد ان اﻟذھب ﺻﻌد ﺑطرﯾﻘﺔ ﺟﻧوﻧﯾﺔ ﻣﻧذ ان ﻛﺎن ﯾﺗداول ﻋﻧد اﻟﻣﺳﺗوى 600 دوﻻر.

ﻓﮭل رﺣﻠﺔ ﺻﻌود اﻟذھب أﻧﺗﮭت؟

اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻔﻧﻲ

ﻛﻣﺎ ھو ﻣﺑﯾن ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﻣرﻓق، ﻧﻼﺣظ ﺧروج اﻟﺳﮭم ﻋن ﻣﺳﺎره اﻟﺻﺎﻋد (اﻟﺧط اﻷزرق) اﻟﻣﺗﻛون ﻣﻧذ ﻧوﻓﻣﺑر 2008 و ﻣﺻﺣوﺑﺎ ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت ﺧروج اﻟﻘوﯾﺔ ﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﺑﺎﻟﺑﯾﻊ اﻟﻘوي ﺑﺄﻛﺛر ﻣن 300 اﻟﻰ 200 دوﻻر ﺑﺟﻠﺳﺎت ﻣﻌدوده. وﻓﻲ اﻟﻔﺗره اﻟﻼﺣﻘﺔ، أﺳﺗﻣر اﻟﺳﮭم ﺑﺎﻟﺗذﺑذب ﺑﯾن 1800 و 1550 دوﻻر.

و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ 1800 دوﻻر ﺳﺗﻛون اﻟﻣﻔﺗﺎح ﻷي ﺻﻌود ﻛﺑﯾر ﻣرﺗﻘب (وھذا ﻣﺎ ﻧﺳﺗﺑﻌده) و ﺳﺗﻛون 1550 دوﻻر ﻣﻔﺗﺎح ﻟﻠﮭﺑوط اﻟﻛﺑﯾر اﻟﻣﺗوﻗﻊ. ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺳر ال 1550 دوﻻر ﺳﯾﺳﺗﮭدف اﻟذھب ﺳﻌر 1300 دوﻻر اﻟﻰ 1000 دوﻻر ﻋﻠﻰ اﻟﻣدى اﻟﻣﺗوﺳط.

اﻟﺗﺣﻠﯾل أﻗﺗﺻﺎدي

اﻟذھب ﻛﻣﺎ ھو ﻣﻌرف ھو اﻟﻣﻼذ اﻷﻣن ﻓﻲ اﻻزﻣﺎت و أرﺗﻔﺎﻋﮫ ﺑﺎﻟﻌﺎده ﯾﻛون ﻧذﯾر ﺷؤم ﺑﺄن أزﻣﺔ ﺗﻠوح ﺑﺎﻷﻓق و أﻧﺧﻔﺎﺿﺔ ﺑﺷﯾر ﺧﯾر ﺑﺄن اﻷﻣور اﻟﻰ اﻧﻔراجه ﻗرﯾبه.

ﯾﮭرب اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرون اﻻﻓراد و اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣن ﻛل ﻣﺎھو اﺳﺗﺛﻣﺎر ورﻗﻲ ﻛﺎﻟﻌﻣﻼت و اﻻﺳﮭم و اﻟﺳﻧدات و اﻟﺻﻛوك اﻟﻰ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرت اﻟﻣﺣﺳوﺳﺔ اﻻﻣﻧﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺎ ﻣﺛل اﻟﻣﻌﺎدن اﻟﻧﻔﯾﺳﺔ و ﻋﻠﻰ رأﺳﮭﺎ اﻟذھب. اﻟﺳﯾطره ﻋﻠﻰ أزﻣﺔ اﻹﺗﻣﺎن اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ و ﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﺑﻧوك اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ و ﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﯾورو و اﻟدﯾون اﻟﺳﯾﺎدﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺷﺑﺔ ﻛﺎﻣل و ﺗﺣﺳن ﺗﺣﺳن ﻣﻌدﻻت اﻟﻧﻣو ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم و ﺿﺑط اﻟﺗﺿﺧم ، ﻛﻠﮭﺎ ﻣﺟﺗﻣﻌﮫ ﻋواﻣل ﻣﺣﻔزه و ﻣﺷجعه ﺑﺄن ﻏﯾوم اﻷزﻣﺔ ﻗد ﺑدأت ﺑﺄلانحسار.

اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻧﻔﺳﻲ

. و ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺻﺑﺢ اﻟﺣدﯾث ﻋن اﻟذھب ﻣوﺿوع ﺷﻌﺑﻲ و ﻧﻘﺎش رﺋﯾﺳﻲ ﺑﺎﻟﻣﺟﺎﻟس و اﻟﻛل ﯾﺷﺎرك ﻓﯾﮫ و ﯾﺗﻛﻠﻣون ﻋن اﻟﻔرص اﻟﺿﺎﺋﻌﺔ و ﺗرى ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﺟﺷﻊ اﻟﻣﺗﺷﺣﺔ ﺑﺎﻟﻧدم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎت، ﻓﺗﻌﻠم ان اﻟﻣوﺿوع ﻗد ﺑﻠﻎ ﻣداه. و ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺻﺑﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣن اﻟﻧﺎس ﯾﺷﺗرون اﻟذھب ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﺳﺑﺎﺋك و ﺗﺧزﯾﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧﺎزل و اﻟﺧزاﺋن اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺷﮭري و ﻣﻧظم ﺗﻌرف اﻧﮫ ﯾوﺟد ﻟوﺛﺔ ﻗد أﺻﺎﺑت ﻋﻘول اﻟﻧﺎس و ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻧﺣﺻر ﺣدﯾث ﻣﻛﺗﻧزﯾﻲ اﻟذھب ﻋن أرﻗﺎم و أھداف ﻋﻠوﯾﺔ ﻓﻘط ﻣﺛل 2500 دوﻻر أو رﺑﻣﺎ 3000 دوﻻر ﻟﻸوﻧﺻﺔ ، ﻓﯾﺟب ان ﻧﺗﯾﻘن أن ﺳﻌﺎر اﻟذھب ﻗد ﺑﻠﻎ ﻣداه. 

ﻣن أﺣد اﻟﻣﺷﺎھد اﻟﺗﻲ اﺛﺎرت اﻧﺗﺑﺎھﻲ ھﻲ اﻷﺻﻔﺎف ﺑﺎﻟدور ﻋﻠﻰ ﺷراء اﻟذھب اﻟﻣﺧﻔض ﻓﻲ أﺣد اﻟﻣﺣﺎل اﻟﻣﺷﮭورة ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﻣن ﻣدن اﻟدوﻟﺔ. ﺣﯾث ﻛﺎن 

اﻟﻌرب وﻣن ﻗﺑﻠﮭم اﻟﮭﻧود ﯾﺗزاﺣﻣون ﻟﺷراء اﻟذھب ﺑﻌد ﺧﻔض ﺳﻌره ب 5% ﻷﺳﺑﺎب أﺟﮭﻠﮭﺎ. اﻟﻣﺛﯾر ﺑﺎﻟﻣوﺿوع اﻟطﺎﺑور و اﻟﺗﻛﺎﺗف ﺑﯾن اﻟرﺟﺎل و اﻟﻧﺳﺎء 

ﺑﺷﻛل ﯾوﺣﻲ ﻏرﯾب و ﯾﺛﯾر اﻟدھﺷﺔ. ھذا اﻻﺻطﻔﺎف ذﻛرﻧﻲ ﺑطﺎﺑور ﺷﮭﯾر و ھو طﺎﺑور ﻣﺷﺗرﯾن اﻟﻌﻘﺎرت ﻓﻲ ﻋﺎم 2008 (وﻣن ﻗﺑﻠﮭم طﺎﺑور ﻣﺷﺗرﯾن 

اﻷﺳﮭم ﻓﻲ 2005) ﻋﻧدﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻧﺎس ﯾﺗزاﺣﻣون ﻋﻠﻰ ﻣن ﯾدﻓﻊ اﻟﻌرﺑون أوﻻ ﻟﺷراء ﻋﻘﺎرات ﻣﺑﺎﻟﻎ ﺑﺳﻌرھﺎ ﺑﺷﻛل ﺟﻧوﻧﻲ ﺣﯾث ﻛﺎﻧوا ﯾﺻطﻔون ﺑﺎﻟطﺎﺑور 

ﻗﺑل ﺑدأ اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت ب 12 ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺗﻰ ﻟو ﺗﻛﻠف اﻷﻣر ﺑﺎﻟﻣﺑﯾت ﻓﻲ اﻟﺷﺎرع ﻋﻠﻰ ﻋﺗﺑﺗﺔ ﺑﺎﺋﻌﻲ اﻟﻐﻧﻰ و اﻟﺛروه اﻟوھﻣﯾﺔ. 

ﺗﻌرف اﻟﺑﻧوك ﺑطﺑﯾﻌﺔ ﻋﻣﻠﮭﺎ اﻟﻣﺗﺣﻔظﺔ ﺟدا و ﺧﺻوﺻﺎ ﺑﻌد ﻧﻛﺳﺎت ﺳوق اﻻﺳﮭم و اﻟﻌﻘﺎر. ﺣﯾث أﺻﺑﺣت ﺳﯾﺎﺳﺗﮭم ﻣﺗﺷدده ﺑﻛل ﺷﻲء و ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺟدﯾده. وﻟﻛن ﻋﻧدﻣﺎ ﯾطرح ﻋدد ﻣن اﻟﺑﻧوك اﻷﻛﺛر ﺗﺷددا ﻣﺣﺎﻓظ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻟﺗﺳﺗﺛﻣر ﺑﺎﻟذھب ﻓﻠﻧﻌﻠم ﻋﻠم اﻟﯾﻘﯾن أن ھذا اﻟطرح ﻟم ﯾﺄﺧذ ﺑﻌﯾن اﻷﻋﺗﺑﺎر ﻟوﻻ أرﺗﯾﺎﺣﮭم ﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟذھب و أرﺗﻔﺎع اﺳﻌﺎره و ھذا ﻣﺎ ﯾﺛﯾر ﻗﻠﻘﻧﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﻧﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺗﯾﺎح اﻟﺑﻧوك ﺑﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻌﺎﻗﺎرات و ﻣن ﻗﺑﻠﮫ اﻻﺳﮭم.

ﺣﺳب ﻣﺟﻠﺔ دﯾﺷﺎن ﻛروﻧﯾﻛﺎل اﻟﮭﻧدﯾﺔ و اﻟﻣﻘﺎل اﻟﻣﻧﺷور ﺑﺗﺎرﯾﺦ 25 أﺑرﯾل، ﻗﺎم ﻛﺎﺗب اﻟﻣﻘﺎل ﺑﺎﻷطﻼع ﻋﻠﻰ أﺣوال ﺳوق اﻟذھب ﺑﺎﻟﮭﻧد وھﻲ أﻛﺑر ﻣﺳﺗﮭﻠك ﻟﻠذھب اﻟﻌﺎﻟم وھم ﻣﻌروﻓﯾن ﺑﺣﺑﮭم اﻟﺷدﯾد ﻟﻠذھب ﺑﺣﻛم ﻋرﻓﮭم و دﯾﺎﻧﺎﺗﮭم، ﻓوﺟد أن ﻣﺑﺎﯾﻌﺎت اﻟذھب اﻧﺧﻔﺿت ﺑﻧﺳﺑﺔ 30% ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻠﻌﺎم اﻟﻔﺎﺋت ﻟﺳﺑب أرﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر و ﻟﻛن ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻣﺗوﺳط اﻻﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﺎﺋت ھو ﺣول 1500 دوﻻر ﻟﻸوﻧﺻﺔ و ﻣﺗوﺳط اﻻﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن ھذا اﻟﻌﺎم ھﻲ 1600 دوﻻر أي أﻗل ﺑﻧﺳﺑﺔ 6% ﻓﻘط .

ﺣﺳب اﻟﻣﻘﺎل ﻓﺄن اﻟﮭﻧود و ﯾﺷﺗرون اﻟذھب وﻟﻛن ﯾﺧﺗﺎرون اﻟﻘطﻊ اﻟذھﺑﯾﺔ اﻟﺻﻐﯾره ﻣﺛل اﻟﻌﻣﻼت ذات اﻷوزان اﻟﺻﻐﯾﯾره أو أﻗراط اﻷذن اﻟذھب و اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻣﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣن أﻣواﻟﮭم !! ﻧﻔﺳر ﻋدم اﻟﺗطﺎﺑق ﺑﺎﻟﻧﺳب ﺑﺷﻲء واﺣد ﻓﻘط و ھو أﻧﺧﻔﺎض اﻟﻌﻣق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠطﻠب ﻋﻠﻰ اﻟذھب وھﻲ ﻛﻣﯾﺔ اﻷﻣوال اﻟﻣﺗوﻓره و اﻟﺟﺎھزه ﻟﺷراء اﻟذھب. 

اﻟﺧﻼﺻﺔ 

ﻧﻌﻠم أن اﻟﻛﺛﯾرن ﺳﯾﻧﺗﻘدون ھذا اﻟﻣﻘﺎل ﻟﯾس ﺑﺳﺳب ﺻﯾﺎﻏﺗﮫ اﻟﻠﻐوﯾﺔ أو طرﻗﺔ ﻋرﺿﺔ و ﻟﻛن ﻟﺗﻌﺎرﺿﮫ ﻣﻊ ﻣﻊ أﺣﻼﻣﮭم و أﻣﺎﻟﮭم اﻟﻌرﯾﺿﮫ ﻋﻠﻰ اﻟذھب. 

ﻧﻘول و ﺑﻛل أﺳﻰ و ﺑﺳﺎطه، اﻟذھب اﻷن ﻟﯾس ﻓرﺻﺔ ﻟﻠﺷراء، اﻟذھب ھو ﻓﻘﺎﻋﺔ ﺟدﯾده ﺳﺗﻌﻣق ﺟروح اﻟﻼھﺛﯾن ﺧﻠف اﻟﺛروة اﻟﺳرﯾﻌﺔ.

ﻧزول اﻟذھب ﻋن ﻣﺳﺗوى 1550 دوﻻر (اﻟﺧط اﻻﺳود ﺑﺎﻟرﺳم اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ) ﻟﻸوﻧﺻﺔ وھو ﻣﺎ ﻧﺗوقعه ﻧﺣن ﻟن ﯾوﻗفه ﺳوى ﻣﺳﺗوى 1000 دوﻻر ﻟﻼوﻧﺻﺔ (اﻟﺧط اﻷﺧﺿر ﺑﺎﻟرﺳم اﻟﺑﯾﺎﻧﻲ) أو ﻣﺎ دوﻧﮭﺎ و اﻟﮭﺑوط ﺳﯾﻛون ﺑﺷﻛل ﺗذﺑذب و ﺳﯾﺄﺧذ وﻗت طوﯾل ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻗد ﯾﺳﺗﻐرق ﺳﻧﮫ ﺗﻘرﯾﺑﺎ. أﻋزاﺋﻲ ﻣﺳﺗﺛﻣﯾن اﻷﺣﻼم ﻟﻧﻛن واﻗﻌﯾﯾن و ﻧرى اﻷﻣور ﺑﻧظﺎرة اﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ و اﻟﻌﻘﻼﻧﯾﺔ ﻻ ﺑﻌﯾن اﻟطﻣﻊ و اﻟﺟﺷﻊ اﻷﻧﺳﺎﻧﯾﺔ.