انضممت لمجموعات شركات بن زقر في عام 1996م ووصلت بحمد الله لمنصب نائب رئيس. أول كلمة سمعتها من عمي وهيب بن زقر رحمه الله عند انضمامي للعمل هي (الشركات التي تزيد في توظيف وتطوير الكوادر الوطنية هي التي ستبقى في الغد).
إن أحد الأسباب الرئيسية اليوم لانخفاض إنتاجية المواطن السعودي مقارنة بالأجنبي سببها ارتباطات أسريه في ظل سوء المواصلات و الخدمات العامة بالإضافة لعدم السماح للنساء بقيادة السيارات.
ومن متابعاتي الإدارية في شركاتنا أن السبب الذي يضطر السعودي للغياب أو ترك الوظيفة مبكرا أو التأخير عند الحضور هي واجبات الأسرية. من الطبيعي أن لا يترك احد والدته أو زوجته أو شقيقته حبيسين بالمنزل ولا يستطيعون الوصول للطبيب أو مكان العمل أو الدراسة. السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة تكلف الأسرة غاليا والمواصلات العامة إن وجدت يصعب أن يقبل الفرد أن أي من أهله يستخدموها –رجال جالسين فوق بعظهم.
كوادرنا الوطنية لديها مهارات ممتازة ويرغبون في العمل ويقبلون التطوير والتدريب ويودون تحسين مستوى معيشتهم ورفع جودة حياة أسرهم. ولكن تظل المواصلات معيق لتحقيق تطلعاتهم. إن حل مشكلة البطالة وتوطين الوظائف سهل إن أوجد حل لمواصلات عامة و السماح للنساء بقيادة السيارات لكي يتفرغ الأبناء للعمل وتجويد الوظيفة وبارك الله في حكومتنا الرشيدة وفي الجهات المسئولة من تطوير البنية التحتية وأنار الله بصيرة كل من تولى أمرا من أمور المسلمين.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
كلام صحيح ورؤيه سليمه . توفيرالمواصلات العامه اللائقه ، وقيادة المرأة للسيارة ستساعد كثيرا على حل البطاله.
كلام عين العقل
أنا حاليا مع قرار السماح للنساء بقيادة السيارات في السابق كنت معترض لكن حاليا لا . تخيل أن الموظفين يتغيبون عن العمل في اوقات الظهيره والعلة أنه ذهب إلى المدرسة ليوصل أبناءه المنزل . تصور أن النساء ربات المنزل يقومون بتوصيل الابناء وقضاء الحاجات في أوقات النهار من مقاضي البيت من المواد الغذائيه ونحوها لن يكون هناك حجه لتسرب الموظف .