واصل أداء البورصة تراجعه للأسبوع السادس على التوالي، مع تراجع المؤشر العام دون حاجز دعم 8350 نقطة. كما تراجع مؤشر جميع الأسهم، وتراجعت معظم المؤشرات القطاعية. ومع ذلك كان هناك قدر من التحسن على صعيد أحجام التداولات التي ارتفعت بنسبة 21.6 % إلى 736.5 مليون ريال،وارتفعت الرسملة الكلية هامشيا بمقدار 0.36 مليار ريال، مع الأخذبعين الاعتبار إضافة أسهم المناعي الجديدة، ولولا ذلك لانخفضت الرسملة الكلية. الجدير بالذكر أن المؤشر العام تراجع في أربع جلسات وارتفع في جلسة الأربعاء فقط. وقد شهد الأسبوع عدد من الأخبار المتعلقة بأنشطة الشركات في مقدمتها استحواذ الوطني على بنك الأهلي جنرال سوسيتيه في مصر، وإضافة أسهم الإكتتاب الخاصة بشركة المناعي، ونجاح كيوتيل في تسعير سندات بقيمة مليار دولار، واستحواذ المخازن على عقد حصري مع شركة ميرسك. وقد أثرت هذه الأخبار سلباً على كل من سعر سهم المناعي، وسهم كيوتيل، في حين كان تأثيرها إيجابي على سعر سهم الوطني، ولم يتأثر سعر سهم المخازن بخبر الاستحواذ.
وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع،أشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 29.2 نقطة وبنسبة 0.35%،ليصل عند الإغلاق يوم الخميس إلى مستوى 8331.1نقطة بانخفاض نسبته 5.1% منذ بداية السنة، وانخفض مؤشر جميع الشركات بنحو 9.5 نقطة وبنسبة 0.47% إلى مستوى 2002.7 نقطة. وقد انفردمؤشر قطاع السلع بالارتفاع بنسبة 0.60%، فيما انخفضت بقية المؤشرات القطاعية الأخرى؛حيث انخفض مؤشرقطاع التأمين بنسبة 2.52%، ومؤشر الاتصالات بنسبة 1.39%، وانخفض مؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.76%، ومؤشر قطاع النقل بنسبة 0.54%، ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.31%، ومؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.26%.
وقد جاء التراجع في المؤشرات الرئيسية، وست من المؤشرات القطاعية محصلة لانخفاض أسعار أسهم 23 شركة، وارتفاع أسعار أسهم 17 شركات،واستقرار أسعارأسهم شركتين بدون تغير هما:الخليجى والمخازن. وقد سجل سعر سهم مجمع المناعي أعلى نسبة انخفاض بلغت 7.40% ليصل السعر إلى 83.8 ريالاً للسهم، يليه سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 7.22%،فسعر سهم الطبية بنسبة 4.32%،فسعر سهم التجاري بنسبة 3.97%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 2.8%،فسعر سهم كيوتيل بنسبة 2.7%.وفي المقابل كان سعر سهم المواشي أكبر المرتفعين بنسبة 5.44%،تلاه سعر سهم مجموعة المستثمرين بنسبة 3.31%،ثم سعر سهم فودافون بنسبة 2.56%،فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 2.24%،فسعر سهم الوطني بنسبة 0.1.23%، فسعر سهم مزايا بنسبة 1.16%.
ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد ارتفع بنسبة 21.6% إلى مستوى 736.5 مليون ريال، بمتوسط يومي بلغ 147.3 مليون ريال مقارنة بـ 121.1مليون ريال في الأسبوع السابق. وقد شكل التداول على أسهم الشركات الست الأولى ما نسبته 68.8% من إجمالي التداولات، وبقيمة 506.5 مليون ريال.وجاء التداول على سهم صناعات في المقدمة بقيمة 168.9مليون ريال، يليه سهم الوطني بقيمة 109.3 مليون ريال، فسهم المواشي، بقيمة 97.6 مليون ريال،فسهم التجاري بقيمة 60.1 مليون ريال،فسهم كيوتيل بقيمة 40.5 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 30.1 مليون ريال،وقد ارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 0.36 مليار ريال، لتصل عند الإقفال مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 457.2 مليار ريال.
وقدباعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 44.9 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 44.6 مليون ريال،فيما باع الأفرادالقطريون صافي بقيمة 16 مليون ريال فقط، واشترى الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 16.4 مليون ريال، فكأن المحافظ غير القطرية باعت للمحافظ القطرية، وباع الأفراد القطريون للأفراد غير القطريين.
وبالمحصلة فإن البورصة قد شهدت هذا الأسبوع تحسناً في إجمالي التداولات بعد اليوم الأول، ولكن ذلك لم يشفع في وقف مسلسل التراجع في الأسعار والمؤشر العام وبقية المؤشرات، فانخفض المؤشر العام مجدداً وكسر حاجز الدعم عند مستوى 8350 نقطة.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع