ان المشروعات الصغيرة تتبوأ مكانة مهمة في جميع الدول الصناعية و أكثر أهمية في البلدان النامية،باعتبارها بلدان تعيش حالة من التراجع الصناعي وسؤ الإدارة للموارد الطبيعية و البشرية التي تمتلكها هذه الدول، كون غالبية صادرات هذه الدول من المواد الطبيعية الخام و غير المصنعة وبعض المنتوجات الزراعية، بما يعمق التبعية للدول الصناعية الكبرى.
أطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع خدماته رسميا في 3 يونيو 2007. يهدف الصندوق إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال في الإمارة عن طريق غرس وتعزيز ثقافة الاستثمار بين الشباب، وكذلك دعم، وتطوير المشاريع المتوسطة والصغيرة في الإمارة.
يوفر صندوق خليفة برامج متكاملة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات المستثمرين أثناء سعيهم لتأسيس أو توسيع النشاط الاستثماري، من خلال الجهود المبذولة من أجل خلق بيئة استثمار مفضلة وتقوية قدرة المستثمرين المتوقعين، كما بادر الصندوق باستحداث نظام لخدمات الدعم والمساعدة لرواد الأعمال تشمل التدريب والتطوير وتوفير البيانات والخدمات الاستشارية إضافة إلى تطوير مبادرات عدة تستهدف في مجال التسويق.إضافة إلى ذلك يوفر الصندوق حلولاً تمويلية متنوعة للمشروعات المجدية التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني.
يشار الى أن قيمة التمويلات التي قدمها صندوق خليفة لتطوير المشاريع منذ تأسيسه ولغاية الشهر الحالي نحو 702 مليون درهم لـ410 مشاريع (حتى أغسطس 2012)،بحسب عبدالله سعيد الدرمكي الرئيس التنفيذي للصندوق.ويجد بالذكر بأن 75% من حجم التمويلات التي قدمها الصندوق لرواد المشاريع انضوت تحت مظلة “بداية”،حيث أن المشاريع الصغيرة حظيت بنصيب الأسد من حصص التمويل المقدمة من الصندوق. وقد تمكن صندوق تمكن من تدريب وتأهيل 365 متدرباً مواطناً ومواطنة عبر 258 دورة شملت جميع إمارات الدولة طوال الفترات الماضية.
ان المشروعات الصغيرة تتبوأ مكانة مهمة في جميع الدول الصناعية و أكثر أهمية في البلدان النامية، باعتبارها بلدان تعيش حالة من التراجع الصناعي وسؤ الإدارة للموارد الطبيعية و البشرية التي تمتلكها هذه الدول، كون غالبية صادرات هذه الدول من المواد الطبيعية الخام و غير المصنعة وبعض المنتوجات الزراعية، بما يعمق التبعية للدول الصناعية الكبرى.
ما تريد "ثراء كبيتال للاستثمار - مستشار استثماري مستقل" الاشاره اليه هو أن مثل هذا الدعم الكريم هو عبارة عن مبادرة كريمة و فريدة من قبل الحكومة و القيادة لتحفيز الشباب دخول مجال الأعمال و التجارة.نود التنبية بأن الكثير من الصناديق قد أطلقت ببعض الدول النامية و حققت نائج طيبة و لكن الأهتمام بهذه الصناديق و تقديم الدعم اللازم لها يخبت بعد تحقيق هذه الصناديق نتائجها المرجوة.يعتبر صناع القرار هذه الصناديق عبارة عن مشاريع لها فتره تنفيذ قد تمتد سنوات لتحقيق أهداف خطة الدولة الإقتصادية و ليست خدمة عامه مستمرة الى الأبد بنفس الزخم.
وبذلك تخلص ثراء كبيتال للاستثمار الى نتيجة مهمه وهي ان هذه الصناديق تمثل فرصة مميزة لدعم المواطنين رواد الأعمال في دولة الأمارات العربية المتحدة و يجب الأهتمام بها و استغلالها فقد لا تتكرر.
فالحياه فرص و فاز بالملذات من كان جسورا.
للعلم فقط يوجد توجه الى رفع ميزانية الصندوق الى مليار درهم للعام 2013. وهذا يعني دعم أكبر في العام القادم