قال الأصمعي:
(تأتي سنوات القحط على البادية فتهلك الزرع والضرع، وتساوي الأغنياء بالفقراء..
* ولكن ما أن يهطل المطر ويتوالى وتكتسي الأرض بالنماء والعشب، حتى يعود الأغنياء أغنياء - كما كانوا - ويظل الفقراء فقراء - كما كانوا -)..
* قلت: هذا ما يسمونه (الحس التجاري) أو (موهبة التجارة) والتي تشبه موهبة الشعر أو الموسيقى والرسم، إذا وجدت في أصحابها حققت غاياتها على المدى، وإن عُدمت فمن المشقة أن يستفيدوا ولو أمطرت السماء ذهباً وفضة..
* ويرى اللورد (بيفربروك) في كتابه الفريد (النجاح) أن الحس التجاري هو القدرة على الاحساس بالقيمة الحقيقية لأي مادة تقريباً، اعرضْ سلعة مجهولة على مجموعة فأقربهم لتقدير سعرها الحقيقي أقدرهم في التجارة بشرط أن يخلو من رذيلة الإسراف..
* قلت: والأمر ليس أبيض وأسود، هناك ألوان الطيف تحدد مدى الحس التجاري الموهوب..
* في أسواق الأسهم ينجح - على المدى البعيد - من يعرف القيمة الحقيقية للشركات التي يشتريها، ويحسن التوقيت فلا يشتريها إلا حين يضرب السوق الاكتئاب وتداس أسهم الشركات الجيدة بالأقدام.
صدقت استاذ عبدالله ( الشراء وقت الخوف ) إذا نزلت الشركة القوية تحت قيمتها الحقيقية
كلام عميق وقمه في العظمه ! درر استاذ عبدالله
استاذعبدالله : الاجانب مسيطرين على تجارتنا..ماخلوا لنا عقل ولاحس..قبح الله من يتسترعليهم !
" ويظل الفقراء فقراء - كما كانوا " ههههه هذا النهج السياسي الذي يعيشه العالم العربي
أداهن في عيشي لترغيد عيشتي
يقولون المصريين: / المتعوس متعوس لوعلقوفوق راسه فانوس /
مقال جميل استاذي عبدالله الجعيثن ولكن اعتقد أنه لا ينطبق على الطفرة ..
كم رأينا أغنياء جدا والله مايفهمون أي شيء .. ارزاق يا أستاذ !!
اصبح الغناء مفهوم واسع المخترع غني ايضا الكاتب والواعض والمغني واصحاب السلطة بل حتى الفقير بالحظ اذا مافاز باليناصيب، العصر تغير لكن لازال لما طرحت معنى
كم عالم عالم أعيت مذاهبه @ وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا
شكرا استاذ عبدالله كلام فيه الكثير من الصحة و لكن لا ينطبق دائما على الواقع
كلامك في محله ومايصح الا الصحيح
هذا السبب اللي يجعل الحس التجاري هو الادراك الحقيي والنظره المستقبليه الجيده التي لا تتأثار في الاحداث الوقتيه كلام في الصميم شكرا لك