هل اخفقت اعمار فى قرائة المؤشرات الاقتصادية التى تصدر باستمرار من الدائرة الاقتصادية ودائرة الارضى والتى تشير جميعها ( المؤشرات الاقتصادية) الى ان سوق العقار فى تحسن مستمر منذ عام 2010م وحتى الربع الثالث من العام الحالى 2012م ؟
منظر وقوف العمالة الاسيوية فى الطابور لاكثر من 48 ساعة من اجل ان ياتى مستثمر لتتم عملية المبادلة منظر غير حضارى لايليق باعمار شخصيا كنت احد الواقفين بالصف و تحدثت مع العديد من المستثمرين الذين جاءو الى دبى على امل الحصول على عدة ادوار او على الاقل دور واحد انتهى بهم المطاف الحصول وبشق الانفس على شقة واحدة.
جميعهم بدون استثناء ابدو دهشتهم من عملية التسويق الكبيرة جدا و الغير عادية فى داخل الامارات وخارجها وخاصة فى الدول الخليجية وبالذات السعودية من اعمار لبيع عدد محدود جدا من الوحدات السكنية.
العذر الوحيد الذى قدمتة اعمار لتبرر ماحدث بانهم لم يتوقعو الاقبال الكبير لتدشين المشروع الجديد وهذا فى اعتقادى كلام غير مقبول وغير منطقى من شركة بحجم ومكانة اعمار تعرف اهمية قراءة المؤشرات الاقتصادية قبل الاخذ باية خطوات تتعلق بالاستثمارات خاصة المستقبلية.
فالمؤشرات الاقتصادية جميعها فى دبى منذ عام 2009م 2010م 2011م وحتى الربع الثالث من عام 2012م تشير الى ان سوق العقار والاقتصاد فى دبى بشكل عام فى نمو مستمر وان هناك اقبال و طلب على الوحدات السكنية والتجارية يقابلة ارتفاع فى معدل الايجارت.
عمليات البيع والشراء ايضا الصادرة من دائرة الارضى ترتفع سنة عن سنة بنسبة تصل الى حوالى 20% وبالذات من عام 2010م الى عام 2011م ايضا عدد الرخص الصادرة من الدائرة الاقتصادية عادت للمعدلات السابقة للازمة كلها عوامل تنعكس بشكل ايجابى على زيادة عدد المستثمرين.
اعتقد ان اعمار دشنت مشروع العنوان بلوفارد باساليب تسويق لمشروعها السابق العنوان داون تاون (ليك) وتناسى القائمين ان اعمار 2012م مختلفة عن اعمار 2006م وهى السنة التى شهدت تدشين العنوان داون تاون (ليك) .
من وجهة نظر مستثمر ارى ان تعيد اعمار النظر فى اساليب تدشينها لمشاريعها القادمة لكى لا يتكرر ماحدث فى التدشين الاخير لان ذلك سيضر بعلاقتها على المدى المتوسط و الطويل بالمستثمرين الذين هم طرف اساسى لنجاح اعمار.
من جهة ثانية امل ان تحضى التدشينات الاخرى القادمة بالية احسن وباسلوب حضارى افضل مثال على ذلك ان يتم التدشين عن طريق القرعة لجميع المستثمرين او ممثليهم على ان يتم التسجيل عن طريق النت او عن طريق مكاتب الوساطة وياخذو ارقام يوم التدشين يتم السحب على الارقام حتى ينتهى مخزون الوحدات لان التدشين الاخير شهد مكوث الكثيرين فى مقاعدهم ينتظرون دورهم على الرغم من ان الوحدات انتهت قبل ان يصلهم الدور.
بصراحه منظر مؤلم !!! وايضا هو تسويق لإعمار بأن وحداتها تشهد طلب كبير من قبل المستثمرين وذلك سينطبع في ذاكرتهم في الفترات القادمه
كم أسعار الوحدات؟
أعمار للاسف من قديم الزمان لا تتكرث للمسثمرين !