".. شركة موبينيل شركة مصرية يعمل بها آلاف المصريين، ولن أبيعها ولن أفرط فيها أبدا مهما تكن الإغراءات والضغوط وعروض التحايل والالتفاف على القانون التي تستهدف النيل من شركة مصرية ناجحة .. "
كانت تلك هي تصريحات الملياردير المصري "نجيب ساويرس" المالك الرئيسي لشركة " أوراسكوم تيليكوم" عقب إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية عن موافقتها لعرض الشراء – الإجباري - لكامل أسهم شركة "موبينيل " والتي يمتلك نسبة 20 % منها، والمقدم من" فرانس تيليكوم".
تلك الصفقة التي سيحقق من خلالها أرباحا بنحو 1.6 مليار دولار في حين تنفيذها، ولكنها ستؤدي لخروجه نهائيا من سوق الاتصالات المحلي، مما جعل قلبي عليه ينفطر، ولكن هل فعلا .. "قلب ساويرس على مصر"؟؟!!
كانت البداية خلاف تجاري بين " أوراسكوم تيليكوم" وفرانس تيليكوم" مالكي شركة "موبينيل" وكان متعلقا بمصالحهما المالية، مما دفع الأخير للمطالبة بالاستحواذ على كامل أسهم الشركة خلال ثلاثة عروض سابقة وبأسعار 187 جنيه، و 237 جنيه، و230 جنيه، وجميعها بآت بالرفض لانخفاضها عن السعر العادل للسهم.
واستمرت شركة "فرانس تيليكوم" عبر أحد شركاتها التابعة بتقديم عروض جديدة للاستحواذ وكان أخرها سعر 245 جنيه، والذي دفع الهيئة العامة للرقابة المالية للموافقة عليه أثناء جلسة الأمس ليقفز السهمين موبينيل بنحو 15 % وصولا لسعر 239 جنيه ، وأوراسكوم بنسبة 16 % عند سعر 31.4 جنيه خلال نفس الجلسة.
والغريب أن "فرانس تيليكوم" تقول أنها ستبحث عن شريك جديد مصري يحل محل " أوراسكوم تيليكوم" في حالة تنفيذ عملية الاستحواذ ،،،، أليست "أوراسكوم" مصرية ؟؟!!
في المقابل يرفض "ساويرس" تنفيذ عملية الاستحواذ مذعنا أن "موبينيل" هي شركة مصرية يعمل بها ألاف المصريين ولن يفرط فيها أبدا، رافضا ما قيمته 1.6 مليار دولار ستكون أرباحه الصافية من خلال تنفيذ تلك الصفقة.
وفي تحرك إيجابي من "ساويرس" قرر خلال مجلس إدارته زيادة رأس مال الشركة خمسة أضعاف، ليصل إلى خمسة مليارات جنيه بدلا من مليار جنيه عن طريق إكتتاب عام، وينتظر انعقاد الجمعية غير العادية في السابع والعشرون من الشهر الجاري للتصديق على تلك الزيادة.
كما صرح أيضا عن قيامه بالبحث عن اندماج عالمي لتكوين ما يسمى " بالتكتلات" حيث يرى أن ذلك هو السبيل الوحيد للبقاء في المنافسة والحفاظ على الوجود المصري في سوق الاتصالات العالمية، حيث تعد شركة أوراسكوم تيليكوم من أكبر عشرة شركات - من حيث عدد المشتركين - على المستوى العالمي.
وأخيرا .. فهل يستطيع "ساويرس" الحفاظ على بقاءه في سوق الاتصالات المحلية من خلال "موبينيل" ؟؟ وبالطبع الحفاظ على الوجود المصري "والمصريين" ؟؟
أم ستسيطر "فرانس تيليكوم " على كامل أسهم الشركة ؟؟ ونقول في الأخير هارد لك "ساويرس " كما قلنا هارد لك " شحاته" ؟؟
قلب ساويرس على مصر”؟؟؟؟ مادري الاخوان المصريين كل مشاكلهم يقلبوها وطنية ليش .. يمكن علشان الشعب المصري عاطفي زيادة شوي.. مشكله مع شركة أخرى يفبركها ويقول السبب آلاف العاملين المصريين !!!
اهم شي قلب مصر على مين ؟؟
والله المنطق والعقل يقول ان سارويس بيفكر في مصالحه واستثماراته
انصحة يبيع ياخذ المليار والنصف دولار ويشتري فيها اسهم موبايلي
النهاية : حل ودي بين الشركتين لانه من المستحيل ان يفرط ساويرس في حصته في موبينل لانه يعتبر الممثل المصري الوحيد في سوق الاتصالات المصرية، بالاضافة إلى ان موبينيل من أنجح الشركات المصرية في مجال الاتصالات .. والله يعوض على من اشترى السهم ب 240 جنيه على أمل الاستحواذ من جانب الشركة الفرنسية !!